ابرز ما تناولته صحيفة الحقيقة في عددها رقم “392” في الشأن العربي والدولي

 

 

وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف: بن سلمان أخطأ باعتقاده أنه قادر على هزيمة اليمنيين في 3 أسابيع

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف إن مبادرة إيران لوقف العدوان على اليمن لاتزال مطروحة على الطاولة، وإن زيارة المبعوث الأممي في اليمن إلى طهران لا علاقة لها بالموقف الأمريكي الأخير من العدوان على اليمن.

وأضاف في لقاء مع القناة الإيرانية الثانية مساء يوم الأحد حول موقف بلاده من الوضع في اليمن أن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أخطأ عندما اعتقد أنه سيهزم اليمنيين خلال ثلاثة أسابيع، فقد مضت 6 سنوات على أوهامه لهزيمة اليمن”.

وفيما يتصل بتهدئة التوتر مع السعودية أوضح ظريف، أنه يتعين على السعودية أن تخفض نفقات التسلح إذا أرادت الجلوس مع إيران على طاولة الحوار.

لافتا الى أن “السعودية كانت تعول على ترامب وبعد رحيله عن السلطة لجأت إلى إسرائيل”، مؤكدا أن “السعودية تعيق أي مفاوضات بين إيران ودول المنطقة لأنها تعول على الخارج”.

وتابع “نقترح على السعودية والبحرين والإمارات وبقية دول المنطقة الجلوس على طاولة واحدة بإشراف الأمم المتحدة”.

وأشار ظريف إلى أن “إيران لا تفاوض الغرب على شؤون المنطقة، بل هي مستعدة للحوار مع دول المنطقة ذاتها”.

وفي حديثه عن الاتفاق النووي الإيراني، أكد ظريف أن “إيران من تفرض شروط العودة إلى الاتفاق، لا الولايات المتحدة”.

ولفت إلى أن “كرة الاتفاق النووي ليست في الملعب الإيراني وعلى أمريكا تنفيذ التزاماتها أولا”، مؤكدا أن “إيران ليست على عجلة لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي”.

ورحب ظريف بكل الجهود للتقريب بين وجهات النظر في دول المنطقة وإقامة علاقات حسنة خاصة مع الدول المطلة على الضفة الأخرى للخليج.

 

4 أسرى فلسطينيين يدخلون عامهم الـ20 في سجون الاحتلال

دخل يوم  أمس الأول الإثنين، أربعة أسرى مقدسيين اُعتقلوا وهم أطفال عام 2002- عامهم الـ(20) على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهم: أحمد صلاح الدين شويكي، اعتقله الاحتلال وكان يبلغ من العمر (14 عامًا)، حيث أُصيب برصاص الاحتلال خلال عملية اعتقاله، وارتقى رفيق دربه سامر أبو ميالة شهيدًا في نفس اليوم.

والأسير مهند نايف جويجان الذي اُعتقل وكان عمره (16 عامًا)، وأمجد محمد أبو رميله كان يبلغ من العمر (15 عامًا)، وسمير ياسر حسونة اُعتقل وهو في الـ(18).

ذكر نادي الأسير، أن الأسرى الأربعة تعرضوا عقب اعتقالهم لتحقيقٍ قاسٍ في معتقل “المسكوبية”، وأصدرت بحقّهم محكمة الاحتلال أحكامًا جائرة، وصلت إلى السجن مدى الحياة، حيث حكمت على أمجد وسمير بالسّجن مدى الحياة، ومهند بالسّجن لمدة (25) عامًا، وأحمد بالسّجن لمدة (20) عامًا.

 

العراق يؤمّن حدوده مع سوريا بالمراقبة الإلكترونية

أكد قائد القوات البرية العراقية، الفريق الركن قاسم محمد صالح الاثنين، وجود جهود كبيرة لتطوير أمن الحدود مع سوريا من خلال الخنادق والأسلاك الشائكة والمراقبة الإلكترونية.

و أضاف الفريق الركن قاسم محمد صالح ان “هناك جهد كبير لتطوير أمن الحدود مع سوريا، من بينها إنشاء الخنادق التي تعيق الحركة، ووضع الأسلاك الشائكة، وتكثيف المراقبة الإلكترونية، من أجل إدامة الزخم الأمني للتصدي لعصابات داعش الإرهابية”.

وأستكمل أن هناك عمليات إدامة الزخم الأمني ضمن قواطع العمليات في مختلف الاتجاهات، للقضاء على العناصر الإرهابية، ضمن الحدود الفاصلة مع سوريا لتوجيه الضربات لهم.

وتعلن القوات العراقية بشكل شبه يومي عن القبض على عناصر من تنظيم “داعش” على الحدود مع سوريا، وفي بعض الأحيان تقبض على مجموعات كبيرة تقوم بتهريب عوائل عناصر التنظيم إلى العراق.

قناة عبرية تكشف الدور المخابراتي لنساء الموساد في عمليات الاغتيال واتفاقات التطبيع

كشفت قناة عبرية عن دور النساء في الموساد الإسرائيلي، في عمليات الاغتيال واتفاقات التطبيع الأخيرة.

وتحت عنوان “لمحة عن عالم نساء المخابرات الإسرائيليات”، ذكرت القناة العبرية الـ”12” عن مهام عدة عميلات للموساد في توطيد علاقات الكيان الإسرائيلي مع بعض دول الخليج الفارسي، حيث قام يوسي كوهين، في ديسمبر الماضي، بمنح “شهادات التميز” لثمانية من نساء الجهاز، لكونهن ضالعات في العمل على توطيد علاقة حكومة الكيان بالدول الخليجية قبل توقيع اتفاقات التطبيع بفترة طويلة.

وأكدت القناة العبرية عملهن في عدة دول من دول الخليج الفارسي، منذ سنوات ما أدى في النهاية لتوقيع اتفاقات التطبيع الأخيرة مع الإمارات والبحرين، وبأن هناك دولا أخرى في الطريق.

وكشفت القناة العبرية عن اسم العميلة إيريكا تشامبرز التي قامت باغتيال المجاهد الفلسطيني الكبير، علي حسن سلامة، ضابط العمليات في تنظيم “أيلول الأسود”، مؤسس وقائد القوة الـ17 لحركة فتح، المعروف بـ”أبو حسن” عام 1979.

 

 

انطلاق الحوار الفلسطيني- الفلسطيني في القاهرة

بدأت أمس الاول الاثنين في القاهرة جلسات الحوار الوطني الفلسطيني بمشاركة 14 فصيلا على رأسها حركتا فتح وحماس حول ترتيبات تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية لأول مرة منذ 15 عاما، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي المصري.

وأكد التلفزيون “انطلاق أعمال الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي”.

ويضم وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، وأعضاء المكتب السياسي خليل الحية، وروحي مشتهى، وحسام بدران، وعزت الرشق.

أما وفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) فيضم أمين سر اللجنة المركزية جبريل الرجوب، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، وأعضاء اللجنة المركزية روحي فتوح، وأحمد حلس، وسمير الرفاعي.

كما وصلت وفود من حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، والمبادرة الوطنية، وجبهة النضال، والجبهة العربية، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، وآخرين.

وكانت فصائل مقاومة في غزة نددت بعدم توجيه دعوة لها للمشاركة في الحوارات، وأبرز تلك الفصائل، حركة المقاومة الشعبية، ولجان المقاومة الشعبية، وحركة الأحرار.

ويستمرّ الحوار ثلاثة أيام يتم خلالها بحث التحضيرات للانتخابات، وتوحيد المواقف بشأنها، وإيجاد حل للمعيقات التي قد تواجهها العملية الانتخابية.

وستجري الفصائل المشاركة لقاءات ثنائية لبحث قضايا تتعلق بشكل المشاركة في الانتخابات وضمان نجاحها، وإزالة العقبات التي تهددها.

وتتجه الأنظار باهتمام إلى اجتماع القاهرة كونه الخطوة التالية بعد إصدار المراسيم الرئاسية، والذي سيحدد مسار الانتخابات.

ويطالب الفلسطينيون بتنفيذ خطوات على الأرض مع قرب عقد الانتخابات؛ لتوفير متطلبات إجرائها القانونية والسياسية، وهو ما سيجري بحثه أيضًا في اجتماع القاهرة.

وستجرى الانتخابات وفق المرسوم الرئاسي على 3 مراحل: التشريعية في 22 مايو/ أيار، والرئاسية في 31 يوليو/ تموز، وتشرف عليهما لجنة الانتخابات.

وسيجري استكمال المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب 2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها محمود عباس.

وستكون هذه الانتخابات حال إجرائها الثالثة في تاريخ الفلسطينيين، وكانت عقدت انتخابات رئاسية عامي 1996، و2005، وانتخابات تشريعية أيضًا عامي 1996، و2006.

 

 

 

واشنطن تدعو لوقف الهجمات اليمنية ضد السعودية!

 دعت وزارة الخارجية الأمريكية، لوقف فوري للهجمات اليمنية ضد السعودية، وزعمت الخارجية الامريكية اليوم الاثنين أنها قلقة من استمرار هجمات اليمنيين ضد السعودية، مشيرة الى “خطوات” الرئيس الامريكي جو بايدن “لإنهاء الحرب اليمن” بحسب البيان.

كما طالبت الخارجية الامريكية حركة الحوثي “الامتناع عن القيام بأعمال عسكرية جديدة داخل اليمن”. هذا ولا يوجد في بيان الخارجية الامريكية المتناقض، اي اشارة الى استمرار الحصار والعدوان السعودي الاماراتي ضد اليمنيين

قد يعجبك ايضا