احمد عايض احمد يكتب عن “حرب الأنداد….والبيان الوطني ضد الخارطة الأمميه”

 

لايمتلكون من امرهم شيء.عبيد القال والقيل في الاعلام ..قال غليون قال الجرباء ل قال فلان قال علان “تهديد ووعيد وشروط وشخابيط” لا بقاء للاسد و لن نقبل ولم ولو حتى انتهت مهمتهم ووضعتهم تركيا والسعودية وامريكا في سلة المهملات واختفوا من الساحه الاعلامية بعد ان فجروها بتصريحاتهم وشروطهم وهرطقاتهم…
قال المخلافي قال الفار هادي .قال وقيل يصدر من مرتزقة اليمن وستنتهي مهمتهم وستقذفهم السعودية في سلة النفايات.كلام المرتزقة وتصريحاتهم لاتعد ولاتحصى ولا قيمة لها ولاتأثير ولاوزن ويجب عدم النظر اليها ابداً لانها للاستهلاك الاعلامي فقط…..
اللعبة بين الكبار ..اصحاب القرار….
‫#‏البيان_الوطني‬:
خلاصة خلاصته هي” شكر رجال الجيش واللجان على ثباتهم وانجازاتهم. ثمن عاليا صمود الشعب اليمني وتضحياته..تؤكد الاحزاب والقوى السياسيه في البيان دعمها الكامل للوفد الوطني ومواقفه ورؤيته لتحقيق العدل والسلام.. يتهم البيان الوطني الثوري المرتزقة بتعطيل المفاوضات وتجاوز المرجعيات.يتهم العدوان باستمرار الحصار والعدوان والزحوفات…يحذر البيان الغزاة والمرتزقة ان اليمن اقوى من قبل ومصير العدوان الخسران…يتهم المبعوث الاممي بالخيانة والتواطيء لصالح الغزاة..يحذر البيان استصدار قرار اممي بعيد عن التوافق ويحذر من اي مساع عدائيه وحال تنفيذها ستتخذ خطوات اشد ايلاما للعدوان ومرتزقتهم تنتصر لدماء الشهداء وتحافظ على إنجازاتهم”
‫#‏الخارطة_الاممية‬ حسب مانشر: الغاء الاعلان الدستوري. الغاء اللجنة الثورية.. تشكيل لجنة امنية وعسكرية لنزع السلاح واستلام السلاح.انسحاب الجيش اللجان من المحافظات ومن الحزام الامني لصنعاء..هذاجوهر الخارطة واللعبة…
‫#‏الحرب_الجديده‬:
من الملاحظ ان السعودية لاتنظر للمرتزقة ومطالبهم ابداً بل تنظر حاليا لامنها ولمصالحها فقط وكيف تخرج من المستنقع اليمني بصورة افضل لذلك تخترع كل يوم لباس جديد لشروطها للالتفاف على مطالب الشعب اليمني هذا من جانب ومن جانب اخر حفظ ماء وجهها وتحقيق ادنى الاهداف السياسيه طالما الاهداف العسكرية لم تتحقق منها شيء..
اللعبة اصبحت اممية”امريكا -السعودية-الكيان الصهيوني-الامم المتحده” ضد “قوى الثورة السياسيه- والجيش واللجان والشعب اليمني” بمعنى اوضح بين الانداد..
بطبيعة الحال الخارطة الاممية هي مرفوضه يمنيا والحسم العسكري اصبح خيار صعب للغزاة وان بالغوا في الاعلام ورفعوا سقف التهديد والتخويف فهي تصريحات خواء وسراب لان ارادة السعودية العسكرية مكسورة ولن تعود كما السابق من حيث النشاط والجهوزية والتمويل والتنظيم والفعاليه والثقة في الاداء لقد اصبحت الجهوزية العسكرية السعودية متهالكة ومتأكلة وان غامرت واختارت الحسم العسكري فهو خيار الذهاب الى الهزيمة المستعجله لان اليمن في ذروة قوته العسكرية وخصوصا ان الخبرة والتكيف والتأقلم لدى الجيش واللجان اصبحت دوافع للاستمرار في الحرب الدفاعيه اضافة الى ان الجهوزية العسكرية واليقطة والتنظيم والتنسيق والامداد في سقف مرتفع لخوض الحرب طويلة الامد “النفس الطويل”
ومن الصعب بل ومن المستحيل ان يقدم قادة الثورة على خيار لا يحافظ على دماء الشهداء وسيادة الوطن والنصر العسكري المنجز طيلة 16 شهراً من أجل رفع الحصار وازالة المعاناة فمعاناة اليوم معاناة صمود وتحدي تحافظ على مستقبل افضل لليمن وشعب اليمن وهي “المعاناه وان كانت مأساويه ” بحد ذاتها نصر شعبي تاريخي على الغزاة المجرمين..
هناك مؤشرين بعد البيان والخارطة:
اما القبول بشروط الشعب اليمني المتمثله”بالحفاظ على النصر والسيادة واستقلال القرار ووحدة الارض والهوية اضافة الى تعويضات شاملة لليمن من دول الغزو تحت اي مسمى لاضرر” هذا من جانب ومن جانب اخر اتفاقيات مع السعودية لطمأنتها وحفظ ماء وجهها
أو
الحسم العسكري الذي ولن يكون الا وبالا ونكالا للسعودية منفردة فجبهة ماوراء الحدود نشطة وقربت ساعة انفجارها الكبير والغير مسبوق وبدون مبالغه بل سيكون انفجار يطال مالاتتخيله السعودية ابدا.. ومع تزامن الحسم العسكري سيقدم الشعب اليمني وقيادة الثورة على تشكيل حكومة وطنية ومجلس رئاسي وستطوى صفحة الميدان السياسي…….

قد يعجبك ايضا