ادانات وسعة لجريمة العدوان السعودي في ارحب .. جريمة حرب ووصمة عار للضمير الانساني

On فبراير 17, 2017

اشعلت جريمة تحالف العدوان السعودي باستهدافها مجلس عزاء نسائي في مديرية ارحب بصنعاء اليوم فورة ادانات رسمية وشعبية حيال الجريمة الوحشية التي هزت اليمنيين واسفرت عن تدمير منزل فوق رؤوس نساء كن حضرن مع اطفالهن مجلس عزاء في منزل محمد النكعي بقرية شراع مديرية ارحب ما اسفر عن استشهاد ثماني نسوة انتشلت جثثهن من تحت انقاض المنزل المدمر فضلا عن اصابة 10 نساء آخريات بجروح متفرقة.

وزارة الصحة العامة: مجازر العدوان ما كانت لتستمر لولا تواطؤ المجتمع الدولي ؛؛؛

واستنكرت وزارة الصحة بشدة الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان السعودي عصر اليوم عندما قصفت طائراته الحربية مجلس عزاء نسائي في منزل احد المواطنين بمديرية ارحب محافظة صنعاء والذي اسفر عن استشهاد واصابة عدد من النساء والاطفال.

وقال وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور/ناصر بن يحيى العرجلي بان جريمة قصف العدوان الوحشي لمنزل المواطن محمد النكعي بمنطقة شراع بمديرية أرحب والذي كان يكتض بعدد كبير من النساء والاطفال ، مرتكبا بذلك جريمة بشعة تقشعر لهولها الابدان وتمزق القلوب ..و تثبت مجددا بشاعة وقبح هذا العدوان الذي يتشدق في ابواقه الاعلامية بانه يساعد الشعب اليمني ويحمل له الخير والسلام والاستقرار.

واضاف الوكيل العرجلي : بان هذه المجازر الوحشية وغير المبررة التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي بحق الابرياء من ابناء الشعب اليمني ما كانت لتستمر وتاخذ هذا الطابع الوحشي والمقزز لولا التواطؤ والصمت الدولي المخزي ازاء هذه الفظائع التي داب عليها العدوان منذ قرابة العامين على مراى ومسمع من المجتمع الدولي ومؤسساته الكبرى التى اعماها بريق المال السعودي عن رؤية الانتهاكات وجرائم الابادة الجماعية بحق الشعب اليمني وجعلها تتخلى عن مسئولياتها وواجباتها الاخلاقية والانسانية..مؤكدا ان التاريخ لن يرحم كل من يتواطأ او يصمت ازاء استمرار السعودية ارتكاب مثل هذه الجرائم المروعة.

مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل: جريمة حرب وحشية ضد الانسانية

واصدرت مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل بيان ادانة لمجرزة العدوان السعودي جاء فيه ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

في مجزرةٍ بشعةٍ جديدة يرتكبها طيران تحالف العدوان الأمريكي السعودي، حيث أقدمت طائراتهم بشن غارةٍ جويةٍ على منزل المواطن محمد هادي النكعي بمنطقة شراع في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء، والذي كان تقام فيه مراسيم عزاء للنساء، وراح ضحية هذه الغارة عشرات النساء ما بين شهيدةٍ وجريحة.

ونحن في مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه المجزرة البشعة، والتي تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أيضاً، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من المدنيين، ولن نتحدث عن التوصيف الأخلاقي لهذه الجريمة الشنيعة، حيث كان الاستهداف لمجلس عزاء للنساء، فقد اقترف تحالف العدوان عشرات المجازر المماثلة منذ بداية العدوان، استهدف فيها مخيمات وقاعات للأعراس، وعزاءات، وتجمعات مدنية لمناسابات عديدة، وراح ضحيتها المئات من الضحايا، والألاف من الجرحى، وعلى مدى استمرارية تلك المجازر، لا نجد موقفاً جاداً من الأمم المتحدة ولا من المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الانسان، وهو ما يدفع هذا التحالف لاقتراف المزيد والمزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء، دون أي خوف من العواقب، كون المجتمع الدولي بات مظلته التي تحميه.

ولما تبقى من ضمير انساني لدى المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان، نوجه رسالة أسف لما وصل إليه حال الإنسانية في ظل زيف ادعاءاتهم وتشدقهم بشعارات عن الحقوق والحريات وعدم الإفلات من العقاب.

كما ندعو كل المنظمات المعنية بحقوق المرأة والطفل لإدانة هذه المجزرة وسابقاتها من مجازر التي يقترفها تحالف العدوان بحق النساء اليمنيات وأطفالهن وممارسة دورها بما يمليه عليهم واجبهم الحقوقي والأخلاقي بفضح مثل هذه الجرائم والمجازر والضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان على اليمن والذي لا يستهدف غير المدنيين الأبرياء، وتشكيل مجموعات لرصد هذه الجرائم وتقديمها للمحاكم الدولية وللرأي العالمي العام لينال مقترفيها العقاب الرادع بما تنصه القوانين الدولية والإنسانية.

وفي ختام البيان نسأل الله الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى وتضامننا وتعاطفنا الكبير مع أهاليهم وذويهم.

والله الموفق.

صادر عن مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل صنعاء- الخميس الموافق 15 فبراير 2017م.

حزب المؤتمر الشعبي: الصمت الدولي هو من يشجع العدوان السعودي على ارتكاب مثل هذه المجازر؛؛؛

ودان مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام واستنكر بشدة الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي باستهدافه مجلس عزاء نسائي اليوم في مديرية ارحب بمحافظة صنعاء.

واكد ان ارتكاب جرائم قتل النساء واستهداف مجالس وقاعات العزاء والافراح ليس بجديد على هذا العدوان الهمجي البربري حيث سبق وارتكب جرائم عديدة استهدف خلالها مجالس عزاء وافراح في عدد من محافظات الجمهورية كان اخرها مذبحة القاعة الكبرى اثناء عزاء ال الرويشان الى الدرجة التي بات فيها هذا العدوان يتلذذ بقتل اليمنيين اطفالا ونساء وشيوخا وشبابا على مرأى ومسمع العالم الذي يشاهد كل هذا الاجرام من قبل تحالف العدوان الذي تقوده السعودية دون ان يحرك ساكنا .

واوضح المصدر ان الصمت الدولي هو الذي يشجع العدوان السعودي على الاستمرار في ارتكاب جرائمه كهذه،مؤكدا انها لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة نظام ال سعود وكل المتحالفين معه والمتورطين بقتل الشعب اليمني سواء كانوا افرادا من المرتزقة او انظمة وقادة دول على هذه الجرائم ان عاجلا او اجلا .

منظمة اصوات حرة: جرائم العدوان السعودي بحق المدنيين صفحات سوداء في سجل المنظمات الانسانية

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان إدانة بشأن المجزرة التي اقترفها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين الأبرياء في مجلس عزاءٍ للنساء بمديرية أرحب

يقول الله تعالى في محكم تنزيله (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) صدق الله العظيم.

تدين منظمة أصوات حرة للإعلام المستقل وبأشد العبارات المجزرة التي اقترفها طيران العدوان الأمريكي السعودي، بحق المدنيين الأبرياء، حيث استهدف طيران العدوان بغارةٍ جويةٍ مساء هذا اليوم الاربعاء الموافق 15 فبراير 2017م، مجلس عزاءٍ للنساء بمنزل المواطن محمد هادي النكعي، في منطقة شراع بمديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء.

إذ راح ضحية هذه المجزرة المروعة العشرات من النساء اللاتي كن يأدين واجب العزاء، ما بين شهيدةٍ وجريحة، وتعتبر منظمة أصوات حرة أن هذه المجزرة البشعة في تفاصيلها، والتي تعد تكراراً لمثيلاتها، وبما لا يدع مجالاً للشك أنه استهدافاً ممنهجاً للمواطنيين اليمنيين المدنيين الأبرياء.

وبعد مرور أيام قلائل على المجزرة التي اقترفها طيران العدوان السعودي بحق المواطنين الأبرياء في مدينة المخا، تأتي هذه المجزرة في ظل صمتٍ مطبق من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية، التي لم تحرك ساكناً ولم تتخذ أي إجراءاتٍ رادعةٍ بحق مقترفي هذه المجازر المروعة، مما يُعدّ دلالةٌ واضحةٌ أن تحالف العدوان يحظا بغطاء دولي من قبل كل المنظمات الدولية، وهذا الغطاء يدعوه للتمادي أكثر واقتراف المزيد من الجرائم والمجازر المروعة بحق الشعب اليمني.

ونؤكد في منظمة أصوات حرة أن هذه المجزرة إذا لم تلق أي تجاوب فعلي ملموس من قبل المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، سنعتبر أن هذه المنظمات والهيئات والمؤسسات شريكة شراكة رئيسية في كل تلك المجازر والجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني. وأصبحت حقيقتها واضحة كل الوضوح بسقوطها القيمي والأخلاقي.

كما ندعو كل الشرفاء والأحرار في العالم للتضامن مع الشعب اليمني وتسجيل هذه المجازر والجرائم المرتكبة في حق هذا الشعب في ذاكرة التاريخ، وبأنها الصفحات السوداء لكل المنظمات والمؤسسات الدولية المتشدقة بالدفاع عن حقوق الإنسان حيث فشلت في الدفاع عن أبسط حق من حقوقه وهو حق الحياة.

صادر عن منظمة أصوات حرة للإعلام المستقل، صنعاء- الأربعاء الموافق 15 فبراير

رابطة علماء اليمن تدين استهداف العدوان لعزاء نساء في أرحب

أدانت رابطة علماء اليمن امس الخميس مجزرة العدوان التي ضربت مجلس عزاء نساء في قرية شراع بأرحب، معتبرة تلك المجزرة حلقة مروعة في سلسلة جرائم العدوان التي تضرب المجتمع اليمني في ظل صمت عالمي مخزن.

وقالت الرابطة إن استهداف النساء أمر تجاوز أخلاق الحرب والأعراف والقيم البشرية.

وشددت رابطة علماء اليمن على مزيد من الجهود العسكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية والإعلامية لمواجهة العدوان وتعرية دمويته ووحشيته المفرطة تجاه أبناء الشعب اليمني.

الرابطة دعت المؤسسات والاتحادات العلمائية في العالمين العربي والإسلامي إلى اتخاذ مواقف تجاه جرائم العدوان على اليمن بما ينسجم مع مثل وقيم وتعاليم الدين الإسلامي.

نص البيان:-

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان بشأن قصف طيران العدوان مجلس عزاء للنساء في مديرية أرحب

الحمد لله رب العالمين القائل: ( وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيل * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيم ) والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن صحابته الأخيار المنتجبين.

وبعد

فقد تابعت رابطة علماء اليمن بكل أسىً بالغ وحزن عميق نبأ الجريمة النكراء والمجزرة البشعة التي أقدم عليها طيران العدوان السعودي الأمريكي بقصفه مجلس عزاء للنساء في مديرية أرحب محافظة صنعاء.

وإننا إذ نعزي أسر شهداء هذه المجزرة البشعة التي ذهب ضحيتها أكثر من عشرين شهيد وجريح من النساء والأطفال؛ نؤكد أنها جريمة حرب وإبادة تضاف إلى السجل الدموي لهذا العدوان الذي ارتكب مئات بل آلاف الجرائم الوحشية بحق أبناء الشعب اليمني المسلم.

إن رابطة علماء اليمن إزاء هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تجدد دعوتها لجميع أبناء الشعب اليمني بوجوب النفير العام وضرورة الجهاد في سبيل الله والإلتحاق بالجبهات للدفاع عن المستضعفين من النساء والأطفال امتثالاً لقوله تعالى: (وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ) وتؤكد أن على كل قادر على حمل السلاح المسارعة للثأر ممن قتل النساء والأطفال استجابة لقوله تعالى: (انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون) فكلما حملنا راية الجهاد وازددنا إيماناً وعزيمة واندفاعاً وتحركاً وجهاداً وتضحية وفداء تحقق واقترب وعد الله بالنصر المؤزر والعزة والتمكين، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم)

كما تجدد الرابطة إشادتها بتضحية وفداء أبناء الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الأبية وتبارك عملياتهم البطويلة وضرباتهم الصاروخية التي تصيب العدو في مقتل، وتدعو الشعب اليمني إلى الثقة بالله وبنصره وتأييده للمؤمنين وإلى المزيد من الصمود والثبات والصبر والوحدة والتلاحم والتراحم امتثالاً لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون).

وختاماً كل التحية والتقدير لكل صادع بكلمة حق في وجه سلطان جائر ولكل متعاطفٍ مع الشعب اليمني وفي المقدمة سيد المقاومة العالم المجاهد حسن نصر الله صاحب المواقف العظيمة وكلمة الحق الشجاعة.

نسأل الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر والتمكين والفرج القريب لشعبنا اليمني العظيم

صادر عن رابطة علماء اليمن

بتاريخ 19 جمادا الأولى/1438هـ الموافق 16/2/2017م

المجلس السياسي لأنصار الله: استهداف عزاء للنساء يكشف تجرد العدوان من كل القيم

أدان المجلس السياسي لأنصار الله الجريمة المروعة بحق مجلس عزاء للنساء في مديرية أرحب محافظة صنعاء والتي ارتكبها طيران العدوان مساء أمس الاربعاء، مؤكدا بأن الجريمة تكشف مجددا وحشية العدوان المتجرد من كل القيم والمبادئ الدينية والأعراف الإنسانية.

وقال في بيان صادر عنه: “الشعب اليمني لن يفوت جرائم العدوان وسيجد العدو الرد العملي عليها في ميادين الشرف والبطولة”، داعياً إلی رص الصفوف وتوحيد الجهود وتعزيز ورفد الجبهات في مواقع العزة والكرامة.

وأكد المجلس السياسي أن الجريمة بحق مجلس العزاء في أرحب والتي تأتي ضمن سلسلة جرائم مماثلة ومروعة ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي في اليمن منذ بداية عدوانه لن تزيد الشعب اليمني إلا ثباتا وصمودا وإصرارا على التصدي للعدوان.

الهيئة النسائية لأنصار الله تدين بشدة جريمة العدوان في أرحب وتدعو للمزيد من النكف والاستنفار

: أدانت الهيئة النسائية العامة لأنصار الله الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي مساء أمس الأربعاء باستهدافه لمجلس عزاء نسوي بمديرية أرحب بمحافظة صنعاء والتي راح ضحيتها 6 شهداء من النساء وثلاثة أطفال إلى جانب جرح 11 امرأة.

واستنكرت الهيئة في بيان لها، تلقى “المسيرة نت” نسخة منه، هذه الجريمة الوحشية المستفزة لمشاعر كل من يمتلكون النخوة والحمية الإسلامية، مؤكدة على المكانة العظيمة التي تحتلها المرأة اليمنية في المجتمع اليمني وفي ثقافة القبيلة لعظم قدرها وعظيم دورها إلى جانب أخيها الرجل منذ القدم ولهذا فإن هذه الجريمة المروعة لا يمكن ان تمر مرور الكرام.

ودعت الهيئة النسائية في هذا السياق” جميع أبناء الشعب اليمني للمزيد من النكف والاستنفار حيال جرائم العدوان الغاشم الذي يستوجب من كل يمني حر أبي أن يكون على قدر عالٍ من المسؤولية الإيمانية والوطنية والتي تجعلنا أمام خيار وحيد وهو الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة قوى الشر والضلال والإجرام والاستمرار في التصدي لهم وقتالهم بكل ما أويتينا من قوة وبأس حتى يتراجع هذا العدوان الجبان عن عدوانه عن اليمن أرضا وإنسانا”.

كما نصحت” كل الصامتين والمتخاذلين من يتخذون من الحياد درعا للتخفي وراء حقيقتهم المتواطئة ضد أبناء وطنهم وتدعوهم للخروج عن صمتهم المريع والالتحاق بدرب أخوتهم من الأبطال الذين يذودون عن الأرض والعرض بكل بسالة وشرف”.

ووجه بيان الهيئة أصابع الاتهام إلى “من يشاركون أعداء الوطن بكل جريمة يرتكبونها بحق اليمن.. وهم كلُ عميلٍ ومنافق وكلُ من باع الحق بالباطل واشترى به ثمنا قليلا كما هي موجهة أيضا لصمت هذا العالم المتخاذل الذي تكشفت لنا حقيقتهم حيال القضية اليمنية، وتكشفت لنا أكاذيب منطقهم وزيف مصطلحاتهم التي مازالوا يتغنون بها بكل سخف عن حقوق الإنسان حين لا حقوق للإنسان في اليمن…. ولا نامت أعين الجبناء”.