اذان النصر يرفعه بركان2.

عين الحقيقة/ زيد البعوه

من محراب مقدس سافرت منه ارواح أطفال تم قصفهم بالطائرات ظلماً وعدواناً ومن صومعة الجهاد وعبر مكبرات صوت تعشقه الملائكة والمؤمنين اذن بركان2 بأمر من الله واوليائه بتكبيرات كان يرددها محمد ص واله ويرددها علي الكرار وحمزة وجعفر وعمار ابن ياسر عليهم السلام في كل معركة مع كفار قريش ومنافقي ومرتزقة معاوية وعندما يتم رفع هذا الاذان ما على الباطل الا ان يلعن نفسه قبل الشيطان وما على المؤمنين الا المكوث طويلاً ساجدين مسبحين ومستغفرين ومرتلين سورة النصر..
من نهم من بين أشلاء المرتزقة وجثامينهم المتعفنة من الانتكاسة والهزيمة المروعة التي حصلت لهم على ايدي رجال الله في شعاب نهم ومن التقدم الكبير الذي احرزه المجاهدين في طور الباحة بتعز ولحج ام من صاروخ بركان تو اتش الباليستي اليمني الذي زلزل عاصمة قرن الشيطان الرياض واستهدف اكبر مطار في العالم ليعانق طائرات العدوان عن قرب ويزلزل اقدام ال سعود ويجعل اسماعهم تسمع عن كثب ما يمتلك اليمنيين ويشمون رائحة البارود بفضل الله من اين نبدأ نتحدث عن الانتصارات المتسارعة التي يحققها اولياء الله في مختلف الجبهات وعلى مختلف الأصعدة معلنين عن فتح مرحلة جديده عنوانها النصر..
ما يحصل من انتصارات على ايدي رجال الله في مختلف الجبهات يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ان هناك تقدم عسكري كبير للجيش واللجان الشعبية وان هناك جاهزية عسكرية عالية واستراتيجية حربية قوية بدأت وتم تدشينها من فرضة نهم وعمدها بركان2 ولأننا قد تعودنا على الصراع والحرب احياناً نتغافل ونستبسط بعض الانتصارات التي يحرزها رجال الله اذ لا يكاد يمر يوم الا ويتم الإعلان عن مصرع واصابة الكثير من جيش العدو ومرتزقته في مختلف الجبهات كذلك تدمير عدد من الأليات العسكرية واطلاق صليات صواريخ وقذائف مدفعية وصد زحف هنا وتقدم هناك وهكذا..
لقد اقترب وعد والله وما هذه البشارات الا بداية البداية لنصر عظيم يمنحه الله لعبادة المستضعفين اليمنيين وبداية النهاية لعدوان طالما طغى وتجبر واكثر في الأرض الفساد ومهما حاول العدوان ان يزحف او يقصف او يعربد بطائراته في الهواء ليثبت انه موجود فعليه ان يعلم اننا على ثقة كبرى بربنا ان وعده الحق وانه لا يخلف الميعاد لأنه قال وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ولم يقل المجرمين والطواغيت والمفسدين تبقى القليل فقط حتى تشرق شمس النصر وتبدد ظلمة الليل وتذيب برد الشتاء وتزغرد أمهات الشهداء وتعلوا التكبيرات ويرقص اليمنيين رقصات البرع الشعبي على زامل طالما سخر منه الساخرون عنوانه صنعا بعديه قولوا له الرياض اقرب وما ذلك على الله بعزيز.