استشهادُ وإصابةُ 4 مدنيين في قصف الجيش السعوديّ على صعدة

صعّد تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، خلال اليومين الماضيين، من اعتداءاته الإجرامية على سكان محافظة صعدة، في تأكيد جديد على تمسك دول العدوان بالتصعيد والانسياق وراء الرغبة الأمريكية البريطانية الساعية لتفجير معركة واسعة وتبديد جهود السلام.

وفيما لم يكتفِ تحالفُ العدوان بالقصف اليومي العشوائي بالصواريخ والمدفعية وكلّ الأعيرة النارية الخفيفة والثقيلة والمتوسطة، عاود طيرانُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، أمس الجمعة، وأمس الأول الخميس، لاستهداف مناطقَ متفرقة في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.

وأوضح مصدر أمني بالمحافظة، أن طيرانَ العدوان المسيَّرَ ألقى قذائفَ على منطقة آل علي بمديرية رازح؛ ما تسبَّبَ بأضرار مادية في ممتلكات الأهالي، وخلف حالة من الرعب والهلع في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ، فضلاً عن التهديد الخطير الذي يطال المدنيين ويعكّر مسار حياتهم اليومية.

وفي السياق، واصل الجيش السعوديّ المجرم جرائمَ القتل بحق الأبرياء، حَيثُ استشهد وأُصيب أربعة مواطنين خلال اليومين الماضيين جراء قصف صاروخي ومدفعي سعوديّ.

وأشَارَ مصدر محلي لصحيفة المسيرة إلى أن مواطناً استشهد، أمس بقصف مدفعي سعوديّ طال منطقة آل ثابت في مديرية قطابر، وأُصيب ثلاثة آخرون بنيران العدوّ السعوديّ في مديرية منبه الحدودية.

وتأتي هذه الجرائمُ والانتهاكات في ظل صمت دولي وأممي فاضح، يدفع نحو التصعيد، ويتناغم مع الرغبة الأمريكية البريطانية الساعية لتفجيرِ المعركة بشكل واسع وتبديد جهود السلام وفتح جولة أُخرى من المعاناة في صفوف أبناء الشعب اليمني؛ وهو ما يعطي الطرفَ الوطني الحَقَّ الكاملَ في التعامل الرادع مع دول العدوان ورعاتها الدوليين، ويجعل تلك القوى الظلامية تتحمَّلُ كاملَ المسؤولية عن التداعيات الناجمة عن المغامرة والسير وراء رغبة واشنطن ولندن.

قد يعجبك ايضا