الأجواء السعودية مفتوحة لأول مرة أمام الطائرات التجارية المتوجهة إلى كيان العدو الصهيوني

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن تحليق طائرة متوجهة إلى “إسرائيل” عبر الأجواء السعودية، وذلك بعد فتح الرياض مجالها الجوي أمام “جميع الناقلات الجوية”.

 

ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أنّ رحلة تجارية متجهة إلى “إسرائيل” دخلت المجال الجوي السعودي، أمس الخميس، للمرة الأولى منذ أن فتحت السعودية أجواءها أمام جميع الرحلات الجوية، بما في ذلك الرحلات الإسرائيلية، في شهر تموز/يوليو الماضي.

وقال الموقع إنّ “الرحلة التي تديرها شركة كاثاي باسيفيك انطلقت من هونغ كونغ”، وكان من المقرر أن تهبط في “تل أبيب” صباح أمس الخميس. وأظهرت خدمة تتبع الرحلات أنّ “الطائرة كانت تحلق فوق الإمارات والخليج، قبل أن تعبر الساحل السعودي قرب مدينة الدمام. وحلقت الطائرة فوق شمال السعودية والأردن، ودخلت الأراضي الإسرائيلية شمال البحر الميت”.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أنّ رحلة أخرى تابعة لشركة “كاثاي باسيفيك” أخذت مساراً مختلفاً من هونغ كونغ إلى “تل أبيب”، في وقت سابق هذا الأسبوع، حيث “حلقت شمالاً غرباً فوق الصين وكازاخستان وتركيا، ودخلت المجال الجوي الإسرائيلي من البحر الأبيض المتوسط”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأربعاء الماضي، إنّ شركة الطيران الإسرائيلية “إلعال” تلقت موافقة رسمية من الرياض لبدء استخدام مجالها الجوي.

وأعلنت هيئة الطيران المدني السعودية، في تموز/يوليو الماضي، أنّها قرّرت “فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوّية” التي تستوفي متطلّبات عبور أجواء البلاد.

وكان وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، ادعى سابقاً أنّ القرار “لا علاقة له بالعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل”، مضيفاً أنّه “ليس، في أي حال من الأحوال، تمهيداً لخطوات لاحقة”.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، من جهته، إنّ “الخطوات الأخيرة مع السعودية هي تطبيع فعلي“، مضيفاً أنّ “التطبيع يتقدم بخطى صغيرة”، وأنّ زيارة بايدن للسعودية كانت “مهمة ليس فقط لجلب النفط، بل أيضاً لتعزيز السلام”.

يشار إلى أنّ بايدن هو أول رئيس أميركي استقلّ طائرة مباشرة من الأراضي المحتلة إلى السعودية، خلال زيارته الأخيرة.

قد يعجبك ايضا