لا يمكن فصل الإنجازات التي يحقّقها الجيش اليمني و«اللجان الشعبية» في مأرب، عن الحراك السياسي والدبلوماسي النشط في الإقليم، كما في مجلس الأمن، والذي يشارك فيه أطراف الصراع إلى جانب الدول الراعية للتحالف السعودي – الإماراتي. وتختلف التحرُّكات المستجدّة عن سابقاتها، كونها تجري على وقع تقديرات غربية تفيد بقرب سقوط مأرب بيد «أنصار الله»، وما سينجم عن حدث كهذا من تحوّلات عسكرية كبيرة على مسار الحرب يُحتمل أن تدفع في اتجاه انفراط عقْد «الشرعية»، فضلاً عن توجيه ضربة قاسية إلى القيادتَين العسكرية والسياسية لـ«التحالف».