الإعلام الحربي للجان الشعبية والجيش : مجاهدون وثقوا الإنتصارات الأسطورية بتأريخ مشرف رسم بالدم والأشلاء ،وجنود يعملون خلف الأضواء لكنهم الضوء كله

الحقيقة / تقرير / سليمان ناجي آغــــــــــا

مجاهدي الإعلام الحربي يعملون خلف الأضواء لكنهم الضوء كله

******************************
عدسات بسيطة تحولت إلى رقمٍ صعبٍ أمام ترسانة العدوان
*******************************
ويعملون كخلية النحل يحملون عدساتهم ويرافقون رجال الجيش واللجان ويوثقون عملياتهم العسكرية في ساحات الوغى،
 
********************************
ويحفظون وصايا من سبقهم نحو الجنان، معاهدين الله على المضي قدماً لمواصلة مسيرتهم الإعلامية الجهادية.
*****************************
“.مجاهدون سلكوا طريق العزةِ والكرامة، وانتهجوا بنهج الشهيد المعلم المؤسس (السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه ) فكانوا حريصين دوماً على أداء الواجب قدر الإمكان، الذي كلفوا به من رب الأرض والسماء، يخوضون معركة الصورة والحقيقة في النهار ويرابطون ويجاهدون في النهار والليل
****************************
مشاهد انتصارات المقاتلين اليمنيين في محافظات نجران، وجيزان، وعسير، والربوعة وباقي الجبهات إضافة إلى جبهات ميدي ونهم والجوف وتعز ولحج التي تنقلها عدسة الإعلام الحربي، كانت تعيد الحياة إلى اليمن ، تعزز الصمود وترفع معنويات الشعب، وتثبت إنجازات الجيش واللجان الشعبية.
********************************
فقد يعمل الإعلاميين من أجل الشهرة والنفوذ، أما هؤلاء فيعملون من أجل حفظ تاريخِ مشرف رسم بالدم والأشلاء، كتب بتضحيات الشهداء والأسرى والجرحى والمجاهدين الأطهار
************************

ثلاثون يوماً هي المدة التي مرت وأنا أفكر بالكتابة عن الإعلام الحربي للجيش واللجان ولم أستطع حاولت التعبد في محراب اللغة عسى أن تمنحني مفردات او كلمات وعبارات تليق بمجاهدي  الإعلام الحربي ولم أستطع فكل بحور الشعر ومفردات الكلام ،كل البلاغة واللغة تقف خجولة المحيا وعاثرة اللسان إما مأثر وثورة وانتصارات وملاحم بطولية ومشاهد أسطورية صنعها  ويصنعها كل يوم منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي حتى صارت ترتعش الأرض والسماء وتملأ فضاء العقل والوجدان  كل الكلمات خائبة وعاجزة ان تكون بمستوى ما قدمه و يقدمه الإعلام الحربي من مجد وتاريخ عريق  من العمل الإعلامي الجاد والمخلص والمعبد طريقه بالدم والخطر في عهد طال ظلمه وظلامه وعدوانه

 فقد يعمل الإعلاميين من أجل الشهرة والنفوذ، أما هؤلاء فيعملون من أجل حفظ تاريخِ مشرف رسم بالدم والأشلاء، كتب بتضحيات الشهداء والأسرى والجرحى والمجاهدين الأطهار، فهم ليسوا كباقي الإعلاميين والصحفيين، فهم مجاهدون يحملون فكر المسيرة القرآنية الجهادي ويتخذون من القلم والبندقية والكاميرا سلاحاً، ويحملون أمانة عظيمة لكي يحفظوا مجداً صنعته تضحياتِ أمة جادت بالروح والدم والنفس, فهم يواصلون الليل بالنهار ويعملون كخلية النحل يحملون عدساتهم ويرافقون رجال الجيش واللجان ويوثقون عملياتهم العسكرية في ساحات الوغى، ويحفظون وصايا من سبقهم نحو الجنان، معاهدين الله على المضي قدماً لمواصلة مسيرتهم الإعلامية الجهادية.

يمضي هؤلاء المجاهدون ليوصلوا صوت اليمن والمسيرة القرآنية  المشرف والعظيم إلى أنحاء المعمورة، وينقلوا أخبار المجاهدين واللجان العشبية الذين وهبوا حياتهم لله عز وجل ولوطنهم, ويتصدون لإعلام تحالف العدوان السعودي الأمريكي  الكاذب والمسموم الذي يسعى دوماً لتشويه صورتهم وجهادهم وتضحياتهم، ويفندون كذبهم وافتراءهم ويكشفون الوجه الحقيقي للعدوان الزائل حتمياً بوعد رب السماء من أرض اليمن المباركة.

حتى اليوم يقتصر عمل الإعلام الحربي على “التغطية الميدانية”. ترافق الكاميرا المقاتلين في جبهاتهم، يصطحبونها في عمليات التقدم والاقتحام، فتسجل مشاهد دك المواقع السعودية وفرار “مرتزقة” العدوان.

مشاهد انتصارات المقاتلين اليمنيين في محافظات نجران، وجيزان، وعسير، والربوعة وباقي الجبهات إضافة إلى جبهات ميدي ونهم والجوف وتعز ولحج  التي تنقلها عدسة الإعلام الحربي، كانت تعيد الحياة إلى اليمن  ، تعزز الصمود وترفع معنويات الشعب، وتثبت إنجازات الجيش واللجان الشعبية.

ينقل مجاهدو الإعلام الحربي الملاحم البطولية والمعارك الأسطورية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مواقع العزة والشرف بمشاهد حية ومباشرة .

كما قام بنقل العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية وهي تقتحم مواقع العدوان ومرتزقتهم بمشاهد تاريخية أوضحت بسالة وشجاعة الجيش واللجان الشعبية .كما وثق كيف احترقت فخر الصناعات الأمريكية للعدوان السعودي الأمريكي بفعل الضربات  الحيدرية للجيش واللجان الشعبية .

كما عرت عدسة الإعلام الحربي اليمني  الموثقة بالصورة ظلت تعري الوحشية السعودية الأمريكية ، وتحكي قصص البسالة  والشجاعة والتضحية ، وفضحت زيف دعاية العدوان الكاذبة.

جنود الإعلام الحربي يعملون خلف الأضواء لكنهم الضوء كله

“الإعلام الحربي للجيش واللجان الشعبية  “.. مجاهدون سلكوا طريق العزةِ والكرامة، وانتهجوا بنهج الشهيد المعلم  المؤسس (السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه  )  فكانوا حريصين دوماً على أداء الواجب قدر الإمكان، الذي كلفوا به من رب الأرض والسماء، يخوضون معركة الصورة والحقيقة في النهار ويرابطون ويجاهدون في النهار والليل, وكانوا مدركين كل الإدراك أن معركتنا مع تحالف العدوان السعودي الأمريكي معركة عسكرية وسياسية وإعلامية  لان القضية ليست مثل القضايا الأخرى، فهي قضية وجود  ومركز الصراع بين الحق والباطل.

وعلى هذا النهج العظيم قدم “الإعلام الحربي  للجيش واللجان الشعبية ” خيرة مجاهديه وقادته المخلصين عليهم ليستكملوا مسيرة الدمِ والشهادة التي رسموها بأشلائهم وعظامهم, فنحن أمة لا حياة لنا خارج مسيرة الدمِ والشهادة .

عدسات بسيطة تحولت إلى رقمٍ صعبٍ أمام ترسانة العدوان

استطاع الإعلام الحربي ، عبر مسيرة متواضعة في الإمكانيات وزاخرة  بالتضحية والفداء قدم خلالها خيرة قادته وكوادره، أن يكون رقماً صعباً ، وأن يشكل محور مقاومة مهم في مواجهة الماكينة الإعلامية للعدوان  وما تبثه من أكاذيب، وافتراءات بعيدة كل البعد عن الحقيقة، حتى بات الإعلام الحربي رافداً إعلامياً مهما لكافة وسائل الإعلام التي تبحث عن الحقيقة، وهو ما شكل صفعة قوية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي  التي جن جنونها من هذا الاختراق الذي حققه الإعلام الحربي للجيش واللجان لكافة الجبهات التي كانت تظن أنها بمنأى عن معرفة ما يجري ويدور من انتصارات للجيش واللجان ومن ملاحم عريقة مسطرة بالعنفوان والعزة والكبرياء ،كما وثق حرب الإبادة التي ترتكب ضد شعب أعزل لا يمتلك من القوة إلا مقاومة متواضعة تمارس حقها الطبيعي والمشروع في الدفاع عن حقها الوجودي على هذه الأرض ، وهو ما ترجمته آلة القتل الإجرامية  التي مارست المزيد من جرائم القتل بحق قادة وكوادر الإعلام الحربي

معركة الدم والعطاء التي خاضها الإعلام الحربي متزنراً بعدسته المتواضعة، وأقلام بعض الكتاب الذين رهنوا حياتهم رخيصة لأجل الدفاع عن قضية شعبهم، وإعلاء كلمة الحق قبل هذا وذاك، مرت بمراحل طويلة وشاقة ومعبدة بالأشواك والصعوبات والعراقيل، ولكن كل تلك الصعوبات كانت تتحطم على صخرة صمود وبسالة وشجاعة رجال الإعلام الحربي، الذين ارتقى منهم العديد شهداء ناهيك عن عشرات الجرحى الذين تماثل الكثير منهم للشفاء وعادوا لممارسة عملهم كما كانوا وأفضل، فيما لازال البعض يتلقى العلاج، ولكن ذلك كله لم يفت من عضدهم بل منحهم القوة والصلابة والإصرار على مواصلة الطريق متيقنين أن ما يقومون به من عمل بطولي يتجاوز في كثير من الأحيان دور السلاح العسكري الفتاك، الذي تستخدمه الجيوش الجرارة، نظراً لتأثيره الفعال في إيقاع الهزيمة النفسية لتحالف العدوان   والتي يسعى دوماً لتغيّبهما عن الحقيقة الكاملة.

وما لا يمكن أن ينكره تحالف العدوان السعودي الأمريكي ، هو نجاح الإعلام المقاوم، وعلى وجه التحديد الإعلام الحربي في اختراق الجبهة الداخلية له وفضح وتعرية أكاذيبه وفضح انتصاراته الكاذبة  حتى بات يتمتع بمصداقية أكثر من إعلامه الموجه عبر قنوات معينة تتحكم بها أجهزة المخابرات التي تحدد ما لا يقال وما يجب ان يقال، وكيف يجب أن يقال ..؟!،

قد يعجبك ايضا