الإمام زيد عليه السلام في عيون الشعراء “حسين علي العماد + عبدالحفيظ حسن الخزان +جميل الكامل + أبو علي البريهي “

الإمام زيد عليه السلام

للشاعر/حسين علي العماد

للهِ درّ دمٍ روىٰ الإسلاما

ما سالَ إلا سؤدداً وسلاما

***

وأعادَ للإسلامِ روح رسولهِ

لما دعاهُ وما أرادَ صِداما

***

ودعا الودود موادعاً ومودّعاً

أولادهُ والأهلَ والأرحاما

***

حَمِدَ المُصَوّر والدعاء سلاحهُ

أعدادَ ما صلىٰ الرسولُ وصاما

***

لما دعاهُ الله مالكُ أمرهِ

حَمَل اللواءَ وأعدمَ الإعداما

***

لولا دمُ الحرّ الطهور لما رأىٰ

أولاد آدم عادلاً وإماما

***

لولاهُ ما صَلّىٰ وصَامَ مُوحدٌ

للهِ أو أمسىٰ الكرامُ كراما

***

والله لولا روحهُ ودعاؤهُ

ما أمطر اللهُ العدوَ سهاما

***

لولاهُ ما صار الحلال مُحللاً

كلا ولا أمسى الحرامُ حراما

***

هو ما أسال دمائهُ طمعاً ولا

أعلىٰ لحاكم عصرهِ أَعلاما

***

وهو العماد لآل طه كلما

هلَّ ال(محرم) كرَّرَ الآلاما

***

أهدىٰ مُحرم أدمعاً كلآلئٍ

وسما وصار محرمٌ أعواما

***

أرسىٰ السلام على الدوام وطالما

رَدّوا على سلمِ الإمام حِماما

***

ورموا رماداً للإمام وما رموا

روح الإمام إلى اللحود رُكاما

***

ما لمَّهُ لحدٌ وصارَ رمادهُ

للماءِ مِسكاً عَطَّر الآكاما

***

عَلم الهُدىٰ ما حارَ كالعلماءِ أو

وآلىٰ الملوكَ وساعَدَ الحُكاما

***

علماء إسلام المصالح والهوىٰ

لاموا إماماً صَحَّحَ الأحكاما

***

صاحَوا لِما سَلَّ الإمامُ حسامهُ

وعلىٰ المدىٰ أمسىٰ الإمام مُلاما

***

لولاهمُ ما هام حاكمهم ولا

ملأ الكؤوس على الدوام مُداما

***

لو أسلموا للهِ أو لرسولهِ

طه لما سلَّ الإمامُ حُساما

لماذا لزيد الهدى أنتمي❗

الشاعر/ عبدالحفيظ حسن الخزان

يُسآئلني البعض في موقفٍ

عصيبٍ على الحاذقِ الملهمِ

لماذا لزيدِ الهدى انتمي

وكيف جرى زاكيًا في دمي

وماسرُّ حبي له ماخبى

وذكراه شدوي وحلوى فمي

وكيف اعتزيتم إلى اسمه

ومنه ارتوى كلّ عصرٍ ظمي؟

فماصارَ حكرًا على عصره

وكلّ انحرافٍ غدا عبشمي

يقولون والآلُ في عهده

كثيرٌ حواليـــه كالأنجمِ

وقد كان أجدادهُ قبله

أجلَّ وأفقهَ بالمبهمِ

فقلتُ لهم آل بيتِ الرسول

كغيثٍ تتابعَ في الموسمِ

لقد لاحَ زيدٌ بعصرٍ هوت

به شرعةُ المصطفى الأعظمِ

ضلالٌ وكفرٌ ودينُ الهوى

وشتّى الدواهي وحكمٌ عمي

وهذا الرسولُ سلامٌ عليه

يُسبُ لدى الحاكمِ المسلمِ

وقد نُوزعَ الناس في دينهم

فحادوا عن المنهج الأقومِ

هنا كان لله فيما يرى

عظائمُ لطفٍ وخيرٍ هَمي

إلهي غيورٌ على دينهِ

وليس سوى الله من مكرمِ.

زيد الأزياد  …

كلمات/جميل الكامل

أيا زيد ياسبط سبط النبي

وأطهر نسلٍ أتى من أبِ

ويا إبن زين الورى العابدين

ويا ابن الوصيِّ الفتى الأنجب

وياطاهرا ماسعى للحرام

ويامن مدى الدهر لم يكذب

ويا من إلى كل خير وفضل

وخُلقٍ تسامى به يُنسب

ويامن إلى كل ساحٍ مضى

مكرا كليث الشرى الأغضب

ويا صاقلاً علمُهُ سيفَهُ

ويا مَن مِن الموت لم يرهب

كما يطلع الفجر بالسائرين

أطل سناك على غيهبي

أيا زيد يا ثورة المؤمنين

و يا مشرقاً قط لم يغرب

تظل مناراً بليل الورى

و ميقات إشراقنا الأرحب

فذكراك تغسل أيامنا

و تزهر في الشرق والمغرب

و تنمو سنابل إيماننا

برغم المدى الظاميء المجدب

تحج إلى رحبتيك المنى

تطوف على ذكرك الطيب

فتشرب من نهجك المستنير

يقينا مدى الدهر لم يُشربِ

أزيدَ الشهيدَ الذي أتعبت

خطاه الزمان ولم يتعب

سلامُ عليك سليل الهدى

سلام على روضك الاخصب

سلام على روحك المجتبى

سلام على خطوك المعشب

فإنك معنى الشموخ الذي

يعلمنا كل معنى ابي

 ومنك الضحى يستقي نوره

و صوتك في الليل كالكوكب

علوت وقد أخلد الماكرون

إلى الأرض في خجل مرعب

و ماتوا ومازلت ملأ الدنا

تزلزل عرش الظلام الغبي

و هل يذهب الفجر إلا وعاد

بهياً بثوب السنا المُذهَب

بيوم الكناسة قالوا مضى

و ها أنت باق ولم تذهب

وهاهو ذا اليوم  نهجك لا

يزال يحث سرى الموكب

وثورتك الحق صارت مسارا

ونهرا من الضوء لم ينضب

حليف الذكر(الإمام زيد عليه السلام)

ابوعلي_البريهي

لك في السعيدة منهج ومسار

وبكل قلب  مرقد  ومزار

تهوي القلوب إليك ياعلم الهدى

وتحط  في محرابك الأسفار

ذكراك باقية تنير بصائرا

للسالكين ومن ورائك ساروا

ولك الولاء معمد بدمائنا

يامن تسبح خلفك الأسحار

يابضعة النور السني لأحمد

منك استمدت نورها الأقمار

والله مارفعت شعارك ثلة

يا زيد  إلا حررت أقطار

ونتائج التفريط قاصمة بدت

ببني أمية تقتل الأطهار

أوما قرأتم في الكتاب لقوله

( إلا المودة ) أيها الأشرار

قالله سلطان على أعدائه

وبنا سينزع ملك قوم جاروا

وعلى رقاب الظالمين بأرضنا

سيف الأكارم  قاصم بتار

من هاهنا نحو الجهاد يقودنا

قدما حليف الذكر يا أنصار

قد يعجبك ايضا