الامم_المتحدة_لا_تقوم_بدورها_في_اليمن … بقلم/ علي السراجي

بعد حوار جنيف و في أحد المقابلات على قناة المسيرة اقترحت أن يتم ملاحقة الأمم المتحدة وبالذات امينها العام بنكمون وكذلك مبعوثه ولد الشيخ قضائيا في كل الأماكن والمحاكم التى تسمح بذلك ، وأن تكون التهمه عدم قيام الأمم المتحدة بدورها في اليمن وفقا للنصوص والقوانين الدوليه ومهام واختصاصات الأمين العام ومبعوثة ، كون الإخلال في تنفيذ متطلبات هذه الوظائف يعتبر جريمه ويمكن إثبات ذلك بالاعتماد على تحركاتهم و ادوارهم ومواقفهم تجاة هذا العدوان و الثغرات والمداخل كثيرة جدا ، ونشرت مقال توضيحي انذاك كان بعنوان ‫#‏الامم_المتحدة_لا_تقوم_بدورها_في_اليمن‬ وللأسف لم يهتم بها أو يتفاعل معها أحد .

طبعا الكثير استغرب من هذا الكلام و اعتبروه غير مفيد وغير ممكن وكانوا مستغربين من تحميلي الأمم المتحدة و امينها ومبعوثها المسؤولية وهي الحقيقة التى اثبتتها الأيام ، من انحياز المبعوث الاممي ولد الشيخ وهو ما تحدث عنه السيد عبدالملك أمس في خطابه إلى انكشاف بنكمون وبشكل واضح وصريح بعد إسقاط اسم التحالف من القائمة السوداء بسبب جرائم قتل الأطفال في اليمن ، وهو تجاوز لكل التقارير التى صدرت من المفوضية السامية في الواقع ومن بقية المنظمات الدولية وهو ما يعتبر مخالفه قانونيه ومدخل قانوني وغيرها من المواقف والمداخل التى صدرت وتجاوزت وغضت الطرف عن العدوان السعودي الامريكي وجرائمه في اليمن .

اثناء المقابلة تحدثت عن البعد الأخلاقي والاعلامي والقانوني الذي سيحدثه أي تحرك من قبل مجموعة من الناشطين في مجالات حقوق الإنسان والقوانين الدوليه من الناشطين اليمنيين والناشطين الدوليين المساندين لليمن في مواجهة العدوان ، حتى وإن لم يتم تحقيق نتائج كون الهدف هو الفضح والكشف للمظلوميه اليمنية والتوثيق كون الجرائم لا تسقط بالتقادم وكذلك التعامل معهم لصورة قانونية وهي اللغة التى يفهموها ومطالبتهم بالالتزام بالقانون الدولي وعدم السماح لهم باستغلالنا والاسترزاق على حساب دمائنا ومعانتنا وتحويل العدوان إلى محطة ابتزاز دولي .

واليوم يجب أن يتأكد لنا جميعا دور الامم المتحدة المباشرة في إطالة امد العدوان و دعمها المعتدين والتستر عليهم وهو ما يسهم في التأزيم واستمرار انتهاك حقوق الإنسان في اليمن عبر القتل والحصار وهي حقائق تؤكد مسؤولية الأمم المتحدة المباشرة في استمرارها وبالذات الحصار البحري و الجوي على الحركة من وإلى اليمن .

قد يعجبك ايضا