التوقيع على الملحقات الفنية والتقنية لاتفاق توزيع المعونات والمساعدات الإنسانية

تمّ اليوم الخميس في العاصمة صنعاء توقيع الملحقات الفنية والتقنية لاتفاق مبادئ العمل الإنساني والإغاثي الموقع بين الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ، وبرنامج الأغذية العالمي ، جرى التوقيع على الملحقين من طرف الأستاذ عبدالمحسن الطاووس رئيس الهيئة الوطنية للشؤون الاغاثية ، والسيد “ستيفن اندرسون” الممثل المقيم لبرنامج الأغذية وبحضور نائبه الدكتور علي رضا.
وتتضمن الملحقات التي تم التوقيع عليها الآليات الفنية والإجرائية المتعلقة بجوانب مسح وتسجيل الأشخاص الأكثر احتياجا في أمانة العاصمة والمحافظات ، وتصحيح قوائم المستفيدين ومعالجة الاختلالات بما يضمن وصول المعونات إلى مستحقيها ، وصرح الممثل المقيم للأغذية أنه سيتم إعادة توزيع المساعدات في أمانة العاصمة مشيرا إلى أن الإتفاق مرضي للطرفين ويحقق الأهداف والمعايير المطلوبة.
ويأتي توقيع الملحقات بعد استكمال الترتيبات الفنية لنظام التحقق من القوائم واعتماد نظام التوزيع النقدي ، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها هيئة الشؤون الإنسانية في توجيه النشاط الإنساني وفقا للقوانين الوطنية مع ضمان عدم تسيس العمل الإنساني ، وإجراء المعالجات اللازمة للإختلالات بما يحقق الفائدة القصوى للمواطن ، ويوجه المساعدات لمستحقيها ويحد من الفساد والتلاعب بشأنها..
ويقضي اتفاق الإطار الموقع بين هيئة تنسيق الشؤون الإنسانية وبين برنامج الأغذية العالمي بمقر رئاسة الوزراء في وقت سابق باعتماد نظام المعونات النقدية بدلا عن نظام التوزيع العينية ، وتضمن الملحقات الموقعة أمس الخميس على الجوانب الفنية والإجرائية لعملية المسح والتسجيل ، والية التوزيع والتحقق من وصول المساعدات إلى مستحقيها.
ويحتوي الملحق الأول للإتفاق على ألية تصحيح قوائم المستفيدين وحفظها بما يضمن سرية البيانات بناء على مبدأ الفصل أثناء المسح الميداني ، ولما تقضي به القوانين الوطنية بأمن المعلومات وسريتها ، فيما يشمل الملحق الثاني المعايير الموضوعية والإجرائية لمسح وتسجيل الأشخاص المستفيدين وإخضاع عملية التسجيل للرقابة الموضوعية التي تكفل وصول المساعدات للفئات الأكثر تضررا.
ويأتي توقيع الملحقات الأمنية في اطار العمل الدؤوب من قبل هيئة الشؤون الاغاثية لضبط وتصحيح واقع العمل الإنساني في بلادنا ، وضمان توجيه المساعدات الإنسانية الى الفئة المستحقة لها وبالطريقة الأمثل وتجاوز الاختلالات في المجال الاغاثي من فساد وتلف المواد الإغاثية وتوجيه النشاط الإنساني للفئات المستحقة.
ومن المقرر البدء في العمل بآلية الصرف النقدي ، بدلاً عن المساعدات العينية التي كان يشوبها الكثير من الاختلالات والتلف ، كما يضمن الاتفاق سرية المعلومات الخاصة بكل المستفيدين من مواطني الجمهورية اليمنية ، ويحقق الرقابة في عملية التوزيع والصرف والاختيار للمستحقين بما يضمن وصول المساعدات للفئات الأكثر تضررا ، كما يضبط الآلية بين الجهات الرسمية وبرنامج الغذاء بما يحقق أهداف العمل والنشاط الإنساني الأممي والدولي.

الثورة/

قد يعجبك ايضا