الخارجية الإيرانية: الأمريكيون قلقون من فشلهم في العدوان على اليمن

 

اعتبرت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الأمريكيين قلقون حيال التحركات العراقية لإخراجهم من العراق، ومن فشلهم خلال مشاركتهم في العدوان على اليمنيين.

ورأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الخارجية الإيرانية خلال مؤتمره الأسبوعين أن محاولة وضع أنصار الله على قائمة المجموعات الإرهابية دليل إفلاس ترامب في أيامه الأخيرة، معتبرا أن فرض عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض دليل إفلاس ترامب في أيامه الأخيرة.

وقال “الأمريكيون في العراق قلقون من الإخراج، وفي اليمن أيضا دعموا لسنوات حربا غير متكافئة ومخزية حوصر فيها 20 مليون يمني، مضيفا، “لم يكن هذا الحصار ممكناً لولا الدعم الأمريكي، لا يمكن لأي دولة متمردة في هذه المنطقة أن تتخذ أي إجراء ما لم تحترم حقائق المنطقة”.

على صعيد أخر أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الأوروبيين عليهم التزامات في إطار الاتفاق النووي لم يفوا بها، معتبرا أن الترويكا الأوروبية شريكة الولايات المتحدة في نقض الاتفاق النووي.

وأكد أنه في حال عودة أمريكا وأوروبا للاتفاق النووي سنعود للالتزام به، مشيرا إلى أن خطوات تقليص الالتزامات تأتي تحت إطار بنود الاتفاق.

 

وعلق زاده على بيان الترويكا الأوروبية بشأن التخصيب بنسبة 20 في المائة، قائلا “إن الدول الأوروبية، كمشاركين في الاتفاق النووي لم تفشل فقط في الوفاء بمسؤولياتها، بل أصبحت أيضًا متواطئة في انتهاك أمريكا للاتفاق النووي.

وأضاف الترويكا الأوروبية تعرف أكثر من أي شخص آخر أن إجراءات إيران في إطار ووفق الاتفاق النووي وأن إجراءات إيران هي للحفاظ على الاتفاق”.

إلى ذلك أوضح زاره أن مساعد وزير الخارجية الكوري الجنوبي “تشوي جونغ كون” سيلتقي اليوم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، مبينا أنه لم تحصل انفراجة في المحادثات مع الهيئة الكورية الجنوبية لبحث مصير الأموال الإيرانية المجمّدة في بنوك سيول، مشيرا إلى أن الكوريين ينتظرون رحيل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وأشار خطيب زاده إلى مزاعم دول غربية بينها فرنسا وأمريكا بشأن ناقلة النفط الكورية الجنوبية، قال، “أدعو فرنسا إلى احترام القانون الدولي، مؤكدا ضرورة حماية البيئة البحرية.

وأضاف تم توقيف السفينة الكورية بتهمة تلويث الخليج بعد تحذير مسبق وأمر من المحكمة”، موضحا لقد قلنا مرارا للكوريين وأولئك الذين تدخلوا، مهما قاموا بتسييس هذه القضية، فلن يساعد ذلك في حل المشكلة.

 

قد يعجبك ايضا