‘الخُردة’ اليمنية تشلُ التكنولوجيا الأميركية

يبدو ان المسؤولين السعوديين والاماراتيين وذبابهم الالكتروني، ابتلعوا السنتهم ، التي طالما إستهزأت بالصواريخ والطائرات المسيرة التي صنعها اليمنيون بقدراتهم الذاتية، و وصفتها بـ”الخُردة”، بعد ان قلبت هذه “الخُردة” توازن الردع بين الشعب اليمني ودول العدوان وعلى راسها السعودية والامارات.

الطائرات المسيرة اليمنية التي تجوب اجواء السعودية شرقا وغربا ، وتصل الى اهداف تبعد عن الحدود اليمنية اكثر من الف كيلومتر، وتصيبها في مقتل، دون ان ترصدها كل الرادارات والانظمة الدفاعية الاميركية التي كلفت الخزينة السعودية مئات المليارات من الدولارات، تحولت الى لغز، حتى لدى الخبراء العسكريين.

يرى الخبراء ان الطائرات دون طيار أنواع عدة، منها ما يمكن إرسالها عن قرب، وهي الطائرات التي تطير على ارتفاع منخفض ومدى قصير، وهذا النوع لا يُستخدم في الأعمال العسكرية الهجومية. أما الطائرات دون طيار التي تُستخدم في العمليات العسكرية، فلا بد لها من مدارج ومحطات تتحكم فيها، لأسباب عدة، منها أنها ثقيلة الوزن وقد تصل حمولتها إلى 100 كغم، وبعضها يزيد على ذلك، فيما الطائرات اليمنية تقطع مسافات بعيدة ونطير على ارتفاع منخفض!.

ومن اسرار الطائرات اليمنية المسيرة، انها تحمل كمية كبيرة من المتفجرات، وتطير لمسافات طويلة جدا، دون ان تخرج عن نطاق التحكم من بُعد، فيما الخبراء العسكريون يؤكدون إنه لا يمكن أن تحمل تلك الطائرات الكثير من المتفجرات حتى يطول مداها، كما لا يمكن التحكم فيها عن بُعد إذا كان مداها بعيداً.

رغم ان وصول “الخُردة” اليمنية الى مطارات السعودية واخراجها من الخدمة، وتفجيرها لمصافي ومخازن وانابيب النفط في السعودية، وملاحقتها لمرتزقة العدوان داخل اليمن كما في قاعدة “العند” العسكرية الاستراتيجية، كان انجازا كبيرا، الا ان الانجاز الاكبر لـ”الخُردة” اليمنية انها شلت التكنولوجيا الاميركية والغربية.

المصدر/وكالة الصحافة اليمنية

قد يعجبك ايضا