الذكرى الـسنوية لرحيل مفجر الثورة الإسلامية في ايران

بقلم/أم الصادق الشريف

كيف لانكتب عن ذكرى رحيل الإمام روح الله الخميني رضوان الله عليه ولو شيئا يسيرا  وهو كتب نصر المقاومة الإسلامية بدم شعبه الثائر في وجه الشاه وكل قوى الاستكبار العالمي الذين وقفوا مع شاه ايران آنذاك بكل قوتهم!!
منذ انطلاقة ثورة الامام الخميني المباركة في إيران الإسلامية ترك بصمات رجل الدين والدولة ومن تلك البصمات التاريخية مايلي:
١_طلب من الثوار أن يصرخوا في الشوارع بشعار:”الموت لأمريكا الموت لاسرائيل”.
٢_,بعد انتصار الثورة الإيرانية مباشرة طرد سفارة إسرائيل واستبدالها بسفارة فلسطينية.
٣_دعاء الدول العربية والإسلامية إلى سوق اسلامي موحد وعملة إسلامية موحدة لكسر الدولار والعملة الغربية.
٤_دعا ليوم عالمي موحد اسماه “يوم القدس العالمي” اخر جمعة من شهر رمضان من كل عام..
٥_اعلان اسبوع الوحدة الإسلامية في أيام مولد الرسول الاعظم صلوات الله عليه وآله من12_17ربيع الثاني من كل عام.
٦_وصف امريكا أنها الشيطان الأكبر واثبت الواقع ذلك وكل يوم يمر يثبت اكثر…
٧- وصف إسرائيل بأنها غدة سرطانية يجب أن تستأصل من جسم الأمة الإسلامية، وهذا ايضا مااثبته الواقع ان الأمة ستضل مريضة حتى يزول هذا الكيان المؤقت..
٧_حول بوصلة عداء المسلمين نحو العدو الأوحد لكل المسلمين، بل وكل الإنسانية الذي هو الكيان الصهيوني الغاصب وهاهي دعوته تستجاب عمليا بفعل محور المقاومة الإسلامية والجهاد المقدس…
٨-دعاء الى مؤتمر سنوي بين علماء المسلمين سنة وشيعة للتقارب بين المسلمين، وهذا مايحصل قي طهران وبيروت كل عام منذ بداية تلك المبادرة العظيمة من رجل الفكر الإسلامي المنير..
٩-كسر هيبة امريكا وعلم الشعوب والزعماء أن لا يخافوها وأنها مجرد قشة.وفعلا اثبت الواقع انها قشة ..الخ.
كل هذه البصمات التي تدل على حكمة وعظمة صاحبها لازالت تتجدد وتشتد حاجة المسلمين لها ويفهمون يوما بعد يوم ضرورتها …
الامام الخميني رحل عن هذه الدنيا لم يترك إرث مال وقصور بل كان يسكن بيت متواضع جدا وقد زرته شخصيا، ويزوره كل من ذهب إلى بلاده الإسلامية فرأينا ويرى من يزور منزله عظمة ذلك القائد المسلم الذي مثل الامام علي بن ابي طالب في الزهد والتقوى والورع والشجاعة وصرخة الحق في وجه طغاة عصره، ومعرفة عدوه وتوجيه بوصلة العدا لعدو المسلمين جميعا، كذلك كان نموذج لاحفاد الكرار في الرحمة بالمؤمنين والصبر عليهم والسعي لتوحيدهم وماينفعهم كأمة واحدة والغلظة والتعالي على أعداء الدين …الخ.
الامام الخميني كان ارثه شعب واعي صامد ودولة واجهت كل دول الإستكبار وتحدت امريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل طغاة الأرض وأسست الحكومة الإسلامية في ارض الله وأثبتت جدارة الاسلام والمسلمين في الحكم الراقي والعادل والتقدم على أرقى مستويات العصر ..
إيران ببركات إرث الامام الراحل مرغت انف امريكا ولا زالت ولم ولن تزال بقيادة قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي أيده الله وكل محور المقاومة ..
ارث الامام الخميني الشهيد سليماني وحرس الثورة وبسيجها، والحشد الشعبي وحزب الله بل وغزة المقاومة الإسلامية وكل مجاهدين واحرار العالم…
فسلام الله على إمامنا الراحل روح الله الخميني..
وسلام على القائد السيد علي الخامنئي حفظه الله
وسلام على كل قيادات محور المقاومة الإسلامية التي مرغت أنف امريكا واسرائيل وبريطانيا وكسرت هيبتها وتلاشت جيوشهم وصناعاتهم وباتوا يحسبون للعرب والمسلمين الف ألف حساب، والقادم قادم بما يثلج صدور قوم مؤمنين …
في ذكرى رحيلك ايها الخميني نجدد العهد اننا مع المجاهدين في ايران وفلسطين ولبنان والعراق وسوريا واليمن وكل حر في العالم ضد الغدة والشيطان الاكبر ماحيينا نبصم على عهدنا بالدما

قد يعجبك ايضا