الرئيس السوري بشار الأسد مستقبِلاً الفصائل: تحيّة للمقاوِمين… كلّ المقاوِمين ..!

 

استقبل الرئيس، بشار الأسد، في دمشق، وفداً ضمّ عدداً من قادة وممثِّلي القوى والفصائل الفلسطينية. ضمّ الوفد طيفاً واسعاً من ممثّلي الفصائل، على رأسهم الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، زياد نخالة.
اللقاء الذي استمرّ على مدى ثلاث ساعات كان “ممتازاً”. وبعدما تحدّث الجميع واستمع الرئيس الأسد باهتمام واضح لما طُرح من جانب الحضور، لفت الرئيس الأسد إلى بطولات الشعب الفلسطيني ووحدته، وأهميّة الدعم الشعبي العربي والعالمي له.
كما رأى أن “اتفاقات أوسلو” تُعدُّ من “كبرى الأخطاء”، مؤكداً أن سوريا ستبقى على الدوام ضدّ هذه الاتفاقات وضدّ “الرباعية”، لأن المفاوضات عن طريق الرباعية تعني التفاوض تحت السقف الأميركي.
وإذ رحّب الرئيس الـأسد بالوفد، حيّا “كلّ المقاومين من دون استثناء”. مضيفاً إن “سوريا جاهزة لكلّ ما تحتاجون إليه. نحن جزء من محور المقاومة عسكريّاً وسياسياً”.
وقال إن قرار سوريا “إعادة إعمار مخيّم اليرموك ثابت ونتابع معاً آليات التنفيذ”، مشدّداً، في الوقت ذاته، على أهمية حقّ العودة.
وتعليقاً على ما نقل عن الرئيس الأسد، أكد القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، في حديث إلى قناة “الميادين”، أن “موقف الأسد الداعم للمقاومة ليس غريباً ولا مفاجئاً، ومَنْ يُحَيِّنا بتحيّة نَرُدَّ بخيرٍ منها”.
ورأى حمدان أن “من الطبيعي أن تعود العلاقات بدمشق إلى وضعها السابق”، آملاً أن تبقى دمشق عاصمة للمقاومة وداعمة للحقّ الفلسطيني.
قد يعجبك ايضا