السيد القائد: التكفيريون هم صناعة أمريكية غربية

 

اكد قائد الثورة السيد “عبدالملك بدرالدين الحوثي” ان التكفيريين هم صناعة أمريكية غربية، والمخابرات الغربية بما فيها الفرنسية تساهم في رعايتهم ودعمهم.وقال السيد القائد في كلمة له بمناسبة تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف بحضور العلماء ومسؤولي الدولة : ان أمريكا وحلفاؤها تدخلوا لمساندة التكفيريين في سوريا واليمن وبلدان أخرى لأنهم يستفيدون منهم في تشويه صورة الإسلام، مضيفا : ان التكفيريين مدعومون من أمريكا وفرنسا ودول الغرب، وهم أول من وقفوا مع التكفيريين لضرب المسلمين ويفتكوا بهم.

ولفت إلى أن حالة التحريف والانحراف أحدثت فجوة كبيرة في صفوف المسلمين وأدت لمشاكل كبيرة في واقعهم، وأن الأعداء استغلوا الانحراف في واقع الأمة للإساءة إلى الإسلام والقرآن.

وأوضح أن الحضارة الغربية ليس فيها ذرة من الرحمة وتدوس المجتمعات البشرية وتصادر حريات الشعوب وتنهب ثرواتهم وتحتل بلدانهم ثم تأتي لتتحدث عن حقوق الإنسان.

وتساءل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: هل احترم الغربيون حقوق الإنسان في اليمن وفلسطين ومختلف البلدان العربية والإسلامية؟

وأضاف “يتباهى ترامب بأنه مستعد لإعطاء كيان العدو أي أرض عربية ويصادرها كما فعل في الجولان السوري، فأي حضارة هذه؟

وأشار إلى أنه في الغرب يهيئون للرذيلة والفساد ويأتون بعنوان الحرية ليسيئوا للرسول الأعظم والإسلام.

وقال “في فرنسا ممنوع انتقاد اليهود الصهاينة وممنوع أن تشكك فيما يزعمونه بالمحرقة مهما قدمت من أدلة وشواهد، بل ستتعرض للمحاكمة أيضا”، لافتا إلى أنه يُسمح لك في الغرب أن تسيء للإسلام والأنبياء وأن تلحد وتسيء لله، لكن لا يسمح لك بأن تسيء لليهود الصهاينة وتعاديهم.

وأردف أن هناك هجمة صريحة في العالم تستهدفنا كأمة إسلامية لفصلنا عن ارتباطاتنا الإيمانية، وهجمة واضحة مسيئة للرسول والإسلام والمسلمين وتستهدف فكرنا وإيماننا بغية السيطرة الثقافية علينا.

وتابع السيد عبدالملك قائلا “هناك سعي أن يجعلونا مشروعا للأمريكيين والصهاينة والغرب، وأن نكون أمة مستعبدة”، مؤكدا أنه لا يجب أن نقبل بكل المشاريع التي تستهدف استعبادنا وفصلنا عن فكرنا وهويتنا الإيمانية.

وبين أنه عندما نعزز صلتنا بهويتنا الإيمانية لن تستطيع أمريكا ولا إسرائيل ولا عملاؤهم أن يستغلونا ويسيطروا علينا وينهبوا ثرواتنا، وستتحقق لنا الحرية في مفهومها الصحيح ونتحرر من العبودية عندما نعزز صلتنا بهويتنا الإيمانية.

ولفت إلى أن التصريح الأخير للرئيس الفرنسي الذي يسيء للإسلام هو من أشكال التعبير العدائي للأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن فرنسا والغرب يسيئون للإسلام والرسول الأعظم في حين يتوددون لليهود الصهاينة ويمنعون أي إساءة لهم.

وحول الأزمات في واقع المسلمين، قال السيد عبدالملك إنها نتيجة لعملاء أعداء الأمة ونتيجة الاستهداف من الغرب الاستعماري كالذي فعلته فرنسا في الجزائر.

ومخاطبا الرئيس الفرنسي قال السيد عبدالملك “وصمة العار الأبدية التي ستستمر في واقعكم هي ما فعلتموه خلال استعماركم للجزائر واستمراركم في تبرير تلك الجرائم الفظيعة.

وأضاف أن من أهم أسباب معاناة البشرية هي ما تمارسه دول الاستكبار في الغرب وعلى رأسها أمريكا وذيلها إسرائيل.

ولفت إلى أن التكفيريين مدعومون من أمريكا وفرنسا ودول الغرب، وهم أول من وقفوا مع التكفيريين لضرب المسلمين ويفتكوا بهم.

وقال “أمريكا وحلفاؤها تدخلوا لمساندة التكفيريين في سوريا واليمن وبلدان أخرى لأنهم يستفيدون منهم في تشويه صورة الإسلام”، مشيرا إلى أن التكفيريين صناعة أمريكية غربية، والمخابرات الغربية بما فيها الفرنسية تساهم في رعايتهم ودعمهم.

وأوضح أن الإسلام هو إرث موسى وعيسى ومحمد وإبراهيم وكل الأنبياء وهو عقيدتهم وأخلاقهم.

واكد: من نعمة الله وتوفيقه الكبير أن يهتم شعبنا اهتمامًا متميزاً وأن يكون في مقدمة شعوب هذه الأمة وبأكثر من غيره من الشعوب أي في الصدّارة والموقع المتقدم بالاهتمام لهذه المناسبة المباركة.

وتابع: “هذا الفضل له أثر في حياة الإنسان ومسيرته ومشاعره والتي قدمها الله لنا في رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته وفي القرآن الكريم وما جاء فيه من تشريع ويجب علينا التفاعل مع هذه الرحمة والفضل ايجابا”.

قد يعجبك ايضا