السيد القائد: سيُكشف في الأيام القادمة ما يظهر المسار المنحرف للنظام السابق وسعيه للتطبيع مع العدو الإسرائيلي

ـ نتوجه بالشكر لله فيما تحقق على يد الشعب في ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر

ـ نتوجه بالتبريك والتهاني إلى شعبنا العزيز بمناسبة ثورة الـ21 من سبتمبر وما يحققه أبطالنا من إنجازات على مستوى الجبهات والتصنيع وكل المجالات

ـ ثورة الـ21 من سبتمبر هي المحطة التي انطلق من خلالها الشعب للخروج من الماضي المظلم ولبناء المستقبل على أساس المبادئ والقيم التي ينتمي إليها هذا الشعب

ـ أكبر أهداف ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر هو الحرية والاستقلال

ـ بدون الحرية والاستقلال يعيش الشعب في حالة من الاستعمار والخنوع والاستعباد

ـ الشعب الذي يعيش خانعا ومستسلما لأعدائه الظالمين المجرمين، يعني إفلاسه من الشعور الإنساني بالتوق إلى الحرية والكرامة

ـ شعبنا اليمني حر بفطرته الإنسانية وبهويته الإيمانية، وشعب يعشق العزة والكرامة

ـ لا يمكن أبدا أن يقبل شعبنا بمصادرة حريته واستقلاله

ـ الأمريكيون وضعوا أنظارهم على اليمن قبل ثورة 21 سبتمبر بدافع عدائي واستعماري وبدوافع غير مشروعة أبرزها الموقع الاستراتيجي لهذا البلد والثروة الطبيعية فيه

ـ الأمريكيون أدركوا أن شعبنا إذا كان في وضعية متحررة فهو يملك المؤهلات لأن يكون له دور إيجابي وكبير على مستوى واقع الأمة

ـ عمد الأمريكيون لزيادة تدخلهم في اليمن بعد أحداث 11 سبتمبر ليدفعوا السلطة للدخول في حرب أهلية لاستهداف أحرار شعبنا

ـ التدخلات الأمريكية كانت خطيرة، والسفير الأمريكي كان يتدخل على المستوى الرسمي في كل المؤسسات والوزارات والقضاء والمؤسسات العسكرية

 

ـ السفير الأمريكي كان يتدخل في المؤسسات الأمنية والسياسية، وفتح برنامجا في كل مؤسسات الدولة

ـ توجه السفير الأمريكي إلى الحالة الشعبية لتنسيق علاقات مباشرة مع بعض المشائخ والوجاهات والمناطق

ـ اتجه السفير الأمريكي إلى المجتمع المدني ليتغلغل من هذه النافذة، ولم يُبق نافذة من النوافذ التي يمكن أن يتدخل فيها بشؤون شعبنا إلا وتسلل منها

ـ السفير الأمريكي قبل ثورة 21 سبتمبر كان يتدخل بكل شؤون اليمن بما يخدم السياسات الأمريكية الاستعمارية

ـ رأينا بكل وضوح كيف تدهور الوضع في اليمن على المستوى الأخلاقي والاقتصادي والسياسي والأمني والعسكري وبنية الدولة التي كان ينخر فيها السفير الأمريكي كالسوس

ـ الأمريكيون دفعوا اليمن نحو الانهيار التام، وأوشك اليمن على الوصول إلى الهاوية لولا ثورة 21 سبتمبر

ـ لم يدرك النظام السابق أن الشعب اليمني مؤهل للصمود أمام الاستهداف الأمريكي والحفاظ على حريته واستقلاله

ـ حرص الأمريكيون أن ينزعوا من البلد كل عناصر القوة، وتدخلوا في السياسة التعليمية تدخلا خطيرا يقوض المبادئ التي تجعل الشعب متماسكا أمام التدخل الخارجي

ـ سعى الأمريكيون وعملاؤهم لتغذية كل عوامل الانقسام الداخلي، فبرزت إثارة النعرات العنصرية والطائفية والمناطقية

ـ عمل الأمريكيون وعملاؤهم على تعزيز كل ما يمهد للسيطرة الأمريكية المباشرة وينزع عن شعبنا عناصر القوة

ـ المسار الأمريكي كان يهدف إلى بعثرة شعبنا وتفكيك كيانه كي لا يبقى رابطٌ يجمع أبناء البلد ويحميهم من الانقسام

ـ في عهد النظام السابق لم يعد للثروات النفطية أي أثر إيجابي لمعالجة المشكلة الاقتصادي

ـ اتبع النظام السابق سياسات اقتصادية تدميرية، وكل موارد الدولة كان لا أثر لها في حل المشكلة الاقتصادية

ـ الضائقة المعيشية اليوم هي نتيجة لحرب شاملة على بلدنا، وحصار خانق ومنع لسفن المشتقات النفطية من الدخول، والسيطرة على الثورة النفطية من العدوان وعملائه

ـ الدولة في صنعاء اليوم ليست بيدها الثورة النفطية ولا المنافذ البرية والجوية، وسفن المشتقات يمنعها العدوان من الدخول إلى ميناء الحديدة

ـ تحالف العدوان أوقف نشاط البنك المركزي وتآمر على العملة الوطنية واستهدفها في قيمتها أمام الدولار، إضافة لكثير من المؤامرات على أبناء البلد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ هناك فرق بين الضائقة المعيشية التي نعيشها اليوم نتيجة العدوان، والانهيار الاقتصادي قبل ثورة 21 سبتمبر الذي كان بفعل سياسات وتوجهات وإملاءات

ـ وصل النظام السابق في التماهي مع الوصاية الخارجية إلى الوصاية العلنية تحت عنوان البند السابع ووصاية الدول العشر

ـ كان السفير الأمريكي في صنعاء بشكل رسمي وبقرار من مجلس الأمن المسؤول الأول في الوصاية على شعبنا وسلمت له السلطة في ذلك الحين بهذا

ـ السفير الأمريكي كان يوجه الوزراء والمسؤولين بشكل مباشر، وهذا مثبت في الصحف ووسائل الإعلام في حينها

ـ وصل التفريط في النظام السابق إلى القبول بقواعد عسكرية أمريكية في اليمن وأتى المارينز إلى صنعاء وبات لهم تواجد داخل العاصمة

ـ سعى السفير الأمريكي لبناء المزيد من القواعد العسكرية الأمريكية في محيط صنعاء وفي مناطق أخرى

ـ سياسة النظام السابق تجاه قضايا الأمة والأحداث الإقليمية والدولية كانت خاطئة ومنحرفة وضمن المسار الذي يحدده الأمريكيون

ـ وصل النظام السابق في انحرافه إلى التنسيق السري مع العدو الإسرائيلي تمهيدا لإقامة علاقات معه

ـ سيُكشف في الأيام القادمة ما يظهر المسار المنحرف للنظام السابق في سعيه للتطبيع مع العدو الإسرائيلي

ـ وصل مسؤولون صهاينة إلى صنعاء وعقدوا لقاءات مع قادة السلطة السابقة وكان هناك اتفاقيات وترتيبات لتعزيز العلاقات بين النظام السابق وكيان العدو

ـ تحرك شعبنا في ثورة 21 سبتمبر لم يكن منحصرا بمكون معين، بل كل الأحرار في هذا البلد تحركوا بمسؤولية ووعي في ثورة شعبية مميزة

ـ ثورة 21 سبتمبر كانت نابعة من وعي وإحساس بالمسؤولية ومن واقع معاناة حقيقية، ولم يكن تحركا بدفع خارجي

 ـ تحرك ثورة 21 سبتمبر كان حكيما ومميزا بخطواته الفاعلة والقوية ويعبر عن هوية الشعب اليمني، شعب الإيمان والحكمة

ـ الحالة الشعبية في ثورة 21 سبتمبر كانت تقابل حالة الخنوع والتذلل أمام الأمريكيين والأجانب في الواقع الرسمي

ـ في ثورة 21 سبتمبر برز الإباء اليماني والشجاعة اليمانية وترجمت الحرية بالقول والفعل لجماهير شعبنا

ـ كل العالم سمع صوت الجماهير الهادر في ساحات ثورة 21 سبتمبر

ـ ظن الأعداء أن الشعب فريسة سهلة، ففوجئوا بحالة الشعب المختلفة عن حالة الخنوع الرسمي

ـ عمدوا إلى خطوات للترهيب والقمع، فوجه إليهم الشعب صفعة تاريخية مدوية يوم انتهكوا الخط الأحمر المتمثل بدماء الشعب

ـ خاطبناهم وقلنا لهم إياكم أن تسفكوا دماء أحرار الشعب وهم ينادون بصوت الشعب وآمالهم في ساحات الثورة

ـ لم يستوعبوا تحذيرنا ولم يدركوا قوة الشعب المستمدة من الله ومن هويته الإيمانية، فعمدوا إلى سفك دماء أبنائه، وعندها أتت الصفعة المدوية المذهلة التاريخية، فكان يوم 21 سبتمبر يوما من أيام الله

ـ حُسم الموقف في يوم 21 سبتمبر بسرعة مذهلة جعلتهم في حال من الذهول والدهشة

ـ لا أعرف في تاريخنا المعاصر مثيلا لإنجاز ثورة 21 سبتمبر التي تمثلت فيها السلامة والحفاظ على حياة وممتلكات الناس وسرعة الإنجاز بأقل كلفة بتوفيق الله

قد يعجبك ايضا