السيد القائد يكشف مستجدات التفاوض و3 نقاط تعرقل الجهود العمانية

 

كشف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن ٣ مسائل تعرقل الجهود العمانية للتوصل الى اتفاق لانهاء العدوان والحصار.

واكد السيد عبدالملك في كلمته بمناسبة ذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد ان الامريكي يحاول عرقلة الجهود العمانية في 3 نقاط أساسية أولها محاولته إبعاد التحالف عن أي التزامات تترتب على أي اتفاق لافتا الى انه يحاول التوجيه على ان العدوان مشكلة داخلية بحته وهذا لا يمكن القبول به.

واشار الى ان عملاء التحالف في البلد عرفوا لاحقا وانضموا لاحقا إلى الحرب على وطنهم والعدوان على بلدهم وشعبهم مؤكدا ان النظام السعودي قدم نفسه كقائد للتحالف وعلى المستوى التنفيذي هو فعلا القائد المباشر فيما الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لهم الدور الاشرافي.

واضاف : لسنا سذجا أو أغبياء ولا يمكن أن نعفي تحالف العدوان من التزامات هي عليه أساسا وهي استحقاقات مشروعة لشعبنا.

موضحا ان تحالف العدوان هو الطرف المحارب أساسا وهو الذي يتحمل كافة الالتزامات المترتبة على ذلك في أي اتفاق أو تفاهم ولا يمكن أن نسمح له بالتهرب من ذلك.

وتابع بالقول :لا يمكن أن يتنصل التحالف بقيادته المعروفة الرسمية المعلنة عن أي التزامات تتعلق بأي اتفاقات أو تفاهمات

واكد ان تحالف العدوان هو الذي كان حاضرا سياسيا في مجلس الأمن والامم المتحدة وهو الذي دفع المال وجيش الجيوش وهو الذي شن العدوان على بلدنا وبدأ الحرب وأعلنها هو السعودي ومعه الإماراتي ومرتزقتهم الذين لحقوا بهم بإشراف أمريكي وبريطاني ودور إسرائيلي وراء ذلك.

اما المسالة الثانية التي يحاول التحالف عرقلتها فاكد قائد الثورة بانها مسالة المرتبات واستحقاقات الشعب من ثرواته الوطنية والنفطية لحرمانه. مشيرا الى ان الأمريكي حاول عرقلة الاتفاقات عبر نقطة المرتبات واستحقاقات شعبنا من ثروته الوطنية

مشيرا الى ن مناطق الثروات الوطنية النفطية بما فيها منافذ البلد لازالت محتله من التحالف نفسه.

 وقال : الثروة الوطنية ومنابعها محتلة من التحالف سواء في مارب أو شبوة وحضرموت والمحافظات المحتلة مشيرا الى ان التحالف يتخذ قرارات بمنع حتى مرتزقته من التواجد في المحافظات المحتلة كمنع الخونة من العودة إلى عدن حتى من عينهم تحالف العدوان كقادة لا يتواجدون في عدن أو مارب إلا بإذنه، يخرج من يشاء منهم حتى من موقع حماية المنشآت ويبدلهم بمن يريد

اما المسالة الثالثة المعرقلة للجهود العمانية للتوصل لاتفاق هو مسالة انسحاب القوات الاجنبية من البلد والتي يحاول العدوان بان تكون خطوة مؤجلة مشيرا باننا لن نقبل بوجود اي قوات اجنبية على الاراضي اليمنية باعتبار تواجد القوات الغازية هي مشكلة اساسية ولا يمكنها وضع اي حلول للبلد في ظل تواجد تلك القوات.

واكد ان من القضايا الاساسية التي تمثل اولوية في التفاوض هو حل الملف الانساني مؤكدا بانه لامبرر للحصار وحل هذا الملف هو امر متمسكون به وكذلك انسحاب القوات الامريكية والبريطانية من اي منطقة في البلد هو امر غير مقبول ولنا الحق في التعامل معه.

 

 

قد يعجبك ايضا