الصحفي والكاتب علي جاحز يلخص خطاب القائد :كشف مشاركة كل جبهات المحور – أشاد بالرد الإيراني وفاعليته استراتيجياً وأكد استمرار الموقف اليمني

كشف مشاركة كل جبهات المحور: السيد القائد يشيد بالرد الإيراني ويؤكد فاعليته استراتيجيا، ويؤكد استمرار الموقف اليمني

اهم ما تناولته كلمة السيد القائد في اول خميس بعد العيد

 

صحيفة الحقيقة/ تلخيص/الصحفي والأديب /علي أحمد جاحز

 

التمييز والتمحيص والغربلة:

حتى في داخل المجتمع الايماني لايزال هناك خبيث والله يجلي ويكشف ويغربل من خلال الاحداث والمواقف ليميز الخبيث من الطيب

يبتلي الله الانسان ليعرف ثباته وصبره ويجلي خفايا ما في الصدور وما في القلوب

هناك تيارات داخل الامة مثل التيار التكفيري يمتلك المليارات ويتحرك تحت عنوان الجهاد ولكنه يستهدف تشويه الإسلام ويعمل لنشر الفتن الطائفية والمذهبية وقتل أبناء الامة من خلال العمليات الانتحارية في التجمعات والأسواق

اين التكفيريين الان مما يجري في فلسطين وفي غزة امام اليهود العدو الأول للامة بنص القرآن الكريم وبشهادة الواقع وما يفعله بأبناء الشعب الفلسطيني هو حقد على الامة وعداؤه الشديد للامة.

أنظمة وحكومات دعموا التكفيريين وفتحوا حروبا وقدموا انفسهم انهم يتزعمون الامة وانهم معنيون بالتدخل هنا وهناك وقدموا عنوان الحضن العربي وقدموا انفسهم انهم يحمون الحمى ثم اذا هم يتضاءلون عن اي جهد مساند للفلسطينيين واذا بهم يلعبون دور سلبي لصالح العدو الإسرائيلي ويشنون حملات ضد المقاومة .

اين نشاط تلك الأنظمة وتلك التيارات وأين تغريداتهم وكتاباتهم وتصريحاتهم اين تلك الجرأة اين حماستهم وغضبهم ومواقفهم .. اين هذا كله من العدوان على غزة.؟!

وضوح عدالة القضية وعواقب التخلف عن الجهاد :

الرضا بالقعود والتخلف عن الجهاد ونصرة قضايا الامة وراؤه حالة كفر مبطن وتنكر للمبادئ الإلهية ورفض للتوجيهات الإلهية .

ليس هناك أي التباس في عدالة القضية الفلسطينية ولا التباس في من هو صاحب الحق، ومرتكزاتها كبيرة فيها المقدسات الدينية، والمسؤولية دينية وقومية فهي جزء من بلاد العالم العربي والإسلامي

لولا المقاومة الفلسطينية التي هي المتراس الأول لكان شر العدو الإسرائيلي قد وصل الى دول أخرى خارج فلسطين مثل مصر، وممارسات العدو تثبت انه لا يقيم أي اعتبار للقوانين والقرارات الدولية

نحن في الشهر السابع، ولايزال العدو يرتكب ابشع المجازر الجماعية في غزة، واعترفت الأمم المتحدة ان عشرة الاف امرأة استشهدت بينهن ستة الاف أم تركت اكثر من 16 الف يتيم..

يستمر العدو الإسرائيلي في الاعدامات ويتفنن في ذلك، بأشكال متعددة في غزة، ويستمر في جرائمه في الضفة بأحراق القرى وتهجير أهلها ونهبها واختطاف الأهالي.

الأمريكي يشارك في تلك الجرائم بشكل مستمر ويصر على منع وقف اطلاق النار.

هناك مشاركة فاضحة وواضحة لألمانيا التي تقدم القنابل لقتل الأطفال وتدمير المنازل في غزة وأيضا فرنسا وبريطانيا.

هناك مقابل ذلك صمود وصبر عظيم وتماسك وثبات كبير من قبل المجاهدين من مختلف الفصائل، وهم مدرسة في الصبر والثبات وهم يقتدون باتباع الأنبياء وانصار الأنبياء وتحدث الله عنهم وأشاد بصبرهم، وهذا الصبر والصمود هو نصر بحد ذاته.

الرد الإيراني في عملية الوعد الصادق:

ما قبل الرد الإيراني كان هناك مساع أمريكية لإعاقته واحتوائه وقدمت اغراءات لثنيه او اضعاف مستواه، لانهم يقلقون من أي موقف مساند للشعب الفلسطيني ويريدون ان يتركوا العدو الإسرائيلي يمارس جرائمه بدون ان يقلقه شيء.

كان هناك ترتيبات واسعة للتصدي للرد، وكانت أمريكا قائدة للتصدي ومعها دول اوربية والبعض من الدول العربية

مؤسف جدا ان تقوم بعض الدول العربية بحماية العدو الإسرائيلي

مع تلك الترتيبات كان الرد الإيراني قويا ومن الأراضي الإيراني وكان العدو يحاول ان لا يكون الرد بهذه الطريقة ومن داخل ايران، وكانوا يريدون ان يأتي الرد من خارج ايران مثل استهداف قنصلية وغير ذلك.

شارك المحور في الرد من كل جبهات محور المقاومة لأنها كانت فرصة .

العملية في أهميتها ثبتت معادلة الرد لأنه كان العدو يستبيح البلدان العربية، فتثبيت معادلة الرد مهمة امام العدو الذي يريد فرض معادلة الاستباحة. وأيضا ثبتت قواعد الاشتباك بان أي اعتداء لن يبقى دون رد

بعد الفشل في صد الرد الإيراني والعجز في الرد عليه، بدأ العدو يقلل من أهمية الموقف ومن تأثيره.

الشعب الفلسطيني شاهد مشهدا رائعا لأول مرة يشاهدها وكم كانت فرحة الشعب الفلسطيني وهو يشاهد من يستهدف العدو الإسرائيلي بذلك الكم من الصواريخ والمسيرات.

مؤسف ان تأتي بعض المواقف العربية بنفس المنطق الإسرائيلي ويصبح نتنياهو موجها لبعض الوسائل الإعلامية العربية.

حاول البعض فصل العملية عن ما يجري في غزة، رغم دعم ايران للمقاومة الفلسطيني ورغم ان المشكلة الأساسية بين أمريكا والغرب مع الجمهورية الإسلامية هي دعمها للقضية الفلسطينية وهناك من حاول تصوير القضية الفلسطينية بانها قضية إيرانية

الرد الإيراني شكل دعما مفيدا ومباشرا للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في غزة، كانت فرحة الفلسطينيين واضحا وكان رعب الإسرائيليين كبيرا.

جبهة جنوب لبنان مؤثرة بشكل واضح اقتصاديا وعسكريا في شمال الأراضي المحتلة، وكذلك جبهة العراق مؤثرة وفاعلة.

استمرار الموقف اليمني وفاعلية عملياته:

الموقف اليمني مستمر ومتصاعد ولن يتوقف، وهو موقف فاعل ومؤثر.

نفذت قواتنا خلال الأسبوع الماضي 14 عملية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وفي جنوب فلسطين المحتلة .

العمليات نفذت بأكثر من 36 صاروخ باليستي ومجنح ومسيرة، واستهدفت 8 سفن جديدة لتصل عدد السفن المستهدفة 98 سفينة أي اقتربت من الوصول الى 100 سفينة وستصل الى المئة وستتجاوزها بأذن الله.

انسحبت عدة قطع بحرية والمنسحبون يتحدثون عن فاعلية وشدة العمليات.

نؤكد للكل للأمريكي ولمن يورطه لا يمكن لاحد ان ينجح في إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزة لا بعمليات مضادة بالقصف مثلا، ولا من خلال حشد فرقاطات ومعدات أمريكية في البحر فليس من مصلحة احد ان يفعل ذلك،

لا خطر على الملاحة التي لا تتجه الى العدو الإسرائيلي، والخطر والتأثير على الملاحة في ازدحام تلك الفرقاطات والبارجات في البحر

خسائر العدو الإسرائيلي نتيجة الموقف اليمني تتصاعد وكذلك خسائر الأمريكي ومن يورط نفسه في الدفاع عن الإسرائيلي.

ننصح الأمريكيين والبريطانيين بسحب قطعهم البحرية التي تكلفهم الكثير، لان خسائر التأمين المرتفعة وكلفة تحويل الاتجاه وغير ذلك كلها خسائر تؤثر على الأسعار في تلك البلدان.

سنواصل المشوار بعد شهر رمضان المبارك الذي كان له اثره الروحي والايماني الذي زادنا إحساسا بالمسؤولية امام ما نشاهده من جرائم في غزة امام الله وتوجيهاته كلما زادت فترة العدوان وجرائمه نزداد إحساسا بالمسؤولية.

سنستمر سواء باستمرار العمليات العسكرية البحرية والصاروخية وبمسار التعبئة والتحشيد، او بالخروج الأسبوعي المليوني.

ادعو شعبنا العزيز يوم الغد الجمعة ان يجسد مقولة رسول الله في اجداده: “تكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع”، وان يكثر برايته والخروج المليوني في صنعاء وكل المحافظات ليعبر عن وفائه والثبات مع الشعب الفلسطيني بالمستوى اللائق به.

حفظ الله السيد القائد وسدد خطاه ووفقنا ان نكون ممن يستمعون ويطيعون.

 

قد يعجبك ايضا