العدوان على اليمن …افلاس وسقوط وشيك لـ آل سعود

 

حرب السواحل اليمنية بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات الفار هادي المدعومة بالتنظيمات المسلحة الارهابية والقوات الاماراتية والسودانية وطيران العدوان السعودي الامريكي والبوارج البريطانية من جهة اخرى التي تستمر بالزحوفات في اطار السيطرة على مناطق السواحل الغربية اليمنية.

حيث أن زواحفُ الساحل تواجه ضربات ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية وهذا الامر ادى الى خلافات واسعة بين فصائل المرتزقة وهذا ما شاهدناه من قبل في سوريا وحرب الجدران تطلقها الترامبية الأمريكية ببناء جدار على الحدود مع جارتها المكسيك وتدفيعها التكلفة وهو ما استنكره الرئيس المكسيكي ملغيا زيارةً كانت مقررة له إلى واشنطن..

لتُثار من الأزمة المستحدثة بين البلدين مخاوفُ الكثيرين خصوصا مشيخات النفط الخليجية جراء ما ينتظرها من إدارة أمريكية لا تقيم وزنا لجوار ولا لصداقة مجسدةً الرأسماليةَ الغربيةَ في أبشع صور جشعها حيثُ اللهاث الشديد وراء المال كيفما كان وبأي وسيلة كانت.
وما حرب الجدران الترامبية إلا استكمالا لجدران الحروب الأمريكية المتناسلة من حقبة إلى أخرى، سواء بشكل مباشر، أو بإيكال أمرها إلى وكلائها وخدامها من آل سعود ومن لَفَّ لفَّهُم.
بحسب المراقبون ان العدوان السعودي الامريكي على اليمن لها تكاليف باهضة وكبيرة لحكام الخليج على رأسهم آل سعود وايضاً حكومات الغربية بما فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا.
لقد اشترت السعودية من الغرب مهمات حربية ما تبلغ قيمتها 3 مليار بوند. وتوقعت السعودية أن تنتصر في حربها على اليمن خلال مدة وجيزة لاتتجاوز شهرين او ثلاثة وعلى هذا الأساس قصفت بكل ما أوتيت من قوى المدنيين وقتلت آلاف الأطفال، وحتى الآن وبعد مرور اكثر من 20 شهراً على بدء هذه الحرب لم تستطع ان تفرض عدوانها على اليمن.
وذكرت الصحيفة البريطانية في تقرير نشرته بعنوان “الحرب على اليمن ذات تكاليف باهظة” ونقلا عن منظمة “الحملة المضادة لتجارة الأسلحة”: دفعت السعودية 2,8 مليار بوند من أجل شراء الاسلحة من بريطانيا بحيث أصبحت السعودية أكبر سوق لمبيعات الأسلحة البريطانية.
انفق آل سعود ميليارات الدولارات لقتل أطفال ونساء اليمن وتدمير بناهم التحتية خلال هذه الفترة.. وربما مثلها أو أكثر لقتل السوريين وتدمير بلادهم على مدى ما يقرب من خمس سنوات بينما يفشلون في تنظيم موسم حج واحد من دون عشرات أو مئات القتلى سنوياً وذلك نتيجة أخطاء تقنية وفنية من الممكن تلافيها بقليل من الاهتمام، لكن وبالطبع من لا يهتم بقتل مئات الآلاف من الأبرياء لن يهتم ولو قليلاً بإنقاذ المئات منهم.
وفي السياق كشفت التقاريرالأمريكية تفاصيل تكلفة العدوان السعودي على اليمن والذي راح ضحيته آلاف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ دون أن تحقق السعودية و”التحالف العربي” الذي تقوده أي إنجازات عسكرية حقيقيّة وبات يكلف السعودية مبالغ طائلة سيجعلها تقف على حافة الإفلاس.

قد يعجبك ايضا