العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية في اليمن مستمرة.. ورايات النصر آتية..!!(ماضون في التصعيد -ضربات موجعة ومؤلمة -أهدافنا محددة ودقيقة -اليمن منتصر بإذن الله)

كل المؤشرات والدلائل الميدانية في ميادين العمليات العسكرية تشير بأن العدو ومرتزقته يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وفي حالة ذهول وهذيان..

ومعنويات منهارة من شدة وبأس قوة الضربات الصاروخية، وطائراتنا المسيرة.. وصمود وثبات وبسالة مقاتلينا الأبطال الميامين في أرض المعارك ما أربكت حسابات العدو.. وتكتيكاته العسكرية..
بات العدوان اليوم في حالة توهان وهذيان نتيجة الضربات الصاروخية المركزة والطيران المسير، ولم يصدق في يوم ما أن قوات صنعاء ورجالها الأبطال النشامى مطلين على مشارف مدينة مأرب، وأصبحوا على خطوات من دخول المدينة، وحفاظاً على أمن وممتلكات المواطنين، الطريق أمامهم مفتوح.. ولكن دون المزيد من إراقة الدماء.. كل هذا بفضل من الله ثم بصمود وثبات وعزيمة رجالنا البواسل من الجيش واللجان الشعبية..
ماضون في التصعيد
إن أحرار وشرفاء وأبطال اليمن الميامين ماضون في مشروع التحرر والاستقلال حتى النصر بإذن الله..
فالعمليات العسكرية مستمرة.. والضربات الصاروخية والطيران المسير لم تتوقف..  وأهدافنا في عمق منشآت العدو الحيوية والاقتصادية والعسكرية سيستمر حتى ينكسر العدو.. ويرحل من كل الأراضي اليمنية.. وبتحرير كافة اراضي الجمهورية اليمنية.
بالرغم أن الفارق كبير في عدة وعتاد العدو، ولكن السلاح في يد جبان، وعميل ومرتزقة  لا ينصع نصراً.. ولا يحقق هدفا.. لأنهم لم يكن لديهم قضية اما رجالنا من الجيش واللجان الشعبية لديهم قضية تحرير الوطن من عبث تحالف العدوان ومرتزقته.
فتحية تقدير وإجلال لرجالنا الأشاوس الميامين في كافة الجبهات والميادين لما يحققونه اليوم من انتصارات ساحقة.. وملاحم بطولية مشرفة، وعمليات عسكرية نوعية، بعملياتهم العسكرية المباغتة، وخططهم النوعية النادرة، وتكتيكاتهم الخاطفة، يلقنون بها العدوان ومرتزقته دروساً لم تنس.. ولكن التاريخ لن يرحم الذين باعوا أوطانهم وشعوبهم من أجل الجاه والثروة.. ولو فكروا في مصير نهايتهم الكارثية لفاقوا عن غيهم، وضلالهم، ولكفوا عن طغيانهم وعدوانهم، لكن ران على قلوبهم..
وكفى المنافقون والمرجفون ذلة ومهانة وخسة وعاراً أن يبغضهم الله، والملائكة تلعنهم، والرسول عليه وآله الصلاة والسلام يتبرأ منهم.. والناس تدعو عليهم بالويل والثبور والهلاك.. فرجالنا الأبطال البواسل اليوم يسجلون صحائف النصر على أبواب مأرب، بشجاعة وإقدام، وهامات شامخة ونفوس أبية، ومعنويات عالية بالإيمان، وثقة وتوكل بالله، وما النصر إلا من عند الله..
ضربات موجعة ومؤلمة
وصدق المولى العلي القدير القائل:”أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب”المائدة- “264”.
بالرغم أن الحرب العدوانية على اليمن دخلت عامها السابع إلا أن تحالف العدوان ومرتزقته لم يحققوا أي انتصارات بل مُنيوا بالفشل الذريع على كافة المستويات عسكرياً، وسياسياً، وفنياً.. بالرغم من أنهم يمتلكون أحدث الأسلحة والمعدات الحربية الحديثة.. ولكن بصمود رجالنا الأبطال الميامين الذين استطاعوا أن يصلوا إلى عمق عواصم العدوان، محققين ضربات موجعة ومؤلمة، شلت من قدراتهم العسكرية وأربكت خططهم القتالية.. فالعدو يعيش الآن في حالة رعب وخوف من تقدم قواتنا ورجالنا الأبطال على الحدود ومهما طال الزمن لابد أن ندخلها فاتحين بإذن الله..
أهدافنا محددة ودقيقة
فاهدافنا العسكرية مستمرة.. وبنك أهدافنا محددة ودقيقة، تشمل كل المنشآت الحيوية والاقتصادية والقواعد العسكرية في كافة أنحاء السعودية..
وفي قادم الأيام هناك مفاجآت خاطفة، ستقصم ظهر العدو، وتجعله يحبو على ركبتيه.. ستصل صواريخنا وطائراتنا المسيرة أقصى أرجاء العدو السعودي، وستدك أهدافها بدقة فائقة ومتناهية.. وليعلم آل سعود وعملاؤهم أن طائراتهم الحربية لم ولن تخفينا، بل تزيدنا عزماً وإصراراً وعزيمة على مواصلة المشوار حتى تحرير كل أراضي الوطن من دنس العدوان ومرتزقته وعملائه من الجوف إلى حوف.. ومن أبين حتى نجران وعسير وجيزان.. فبراكين التغيير ستشمل كل الأراضي التي دنست بأقدام المحتلين والمرتزقة والعملاء.. وليعلم القاصي والداني أن العدو مهما كرس وكثف من عدوانه وعملياته العسكرية، وضرباته الجوية، لم يستطع أن يحقق هدفاً واحداً، بل كل ضرباته الجوية عشوائية وهامشية..
وإذا أدعى بأنه منتصر لما استمرت الحرب سبع سنوات، وما زالت قواتنا الصاروخية والمسيرة تضرب العمق السعودي، ومنشآته الحيوية وقواعده العسكرية في وضح النهار..
اليمن منتصر بإذن الله
فاليمن منتصر بإذن الله رغم فارق المعادلات فاليمانيون لم يتخلوا عن تحرير أراضيهم مها طال الزمن، فالأراضي التي احتلها آل سعود: عسير ونجران وجيزان أراض يمنية تؤكدها جغرافيا الزمان والمكان.. والتاريخ لم يرحم الذين زيفوا الحقائق، وحرفوا الأحداث، وباعوا أوطانهم من أجل الجاه والثروة.. وليعلموا أن الأجيال ستلعنهم أحياء وأمواتاً حتى في قبورهم، لأنهم خانوا الوطن ومقدساته..!!
فالعدوان اليوم بات يعيش أوضاعاً أكثر قتامة، وستزداد الأوضاع قتامة أمام الضربات الصاروخية الموجعة في قادم الأيام، ولا يبدو أن العدوان بخياراته الراهنة قادر على طرح مقاربات جديدة، بالرغم  من اعتماده على القرارات الأممية والدولية..
فالقرارات الدولية تدفع نحو الانزلاق باتجاه استسلام وليس سلام، وعليه لا سبيل آخر سوى تصعيد العمليات العسكرية حتى النصر..

 

تقرير/مصعب الفقيه

قد يعجبك ايضا