القطاع السياحي يدين استهداف العدوان لمعبد نكرح أهم شواهد الحضارة بمحافظة مأرب

الحقيقة | صنعاء |

عقدت لجنة تقييم وحصر الأضرار على القطاع السياحي اجتماعا لها اليوم برئاسة القائم بأعمال نائب رئيس مجلس الترويج السياحي محمد أبو طالب.

 

واستعرضت اللجنة التي تضم في عضويتها أعضاء من مجلس الترويج السياحي ووزارة السياحة وعدد من الكتاب والصحفيين والإعلاميين وممثلين من اتحاد الفنادق واتحاد الوكالات السياحية والهيئة العامة للآثار والمتاحف، الخطط والبرامج التي سيتم تنفيذها في سبيل تطوير آليات عمل اللجنة.

 

وأدانت اللجنة استهداف طيران العدوان لمعبد نكرح في منطقة صرواح بمحافظة مأرب ومدينة كوكبان بمحافظة المحويت.

 

وأكدت أن العدوان السعودي الأمريكي بغاراته المتواصلة على المواقع السياحية والتاريخية والأثرية على امتداد مناطق اليمن يتعمد تدمير حضارة اليمن وآثاره في انتهاك فاضح للمواثيق والأعراف الدولية التي تحرم استهداف مواقع التراث الإنساني والحضاري العالمي وفي ظل صمت وتواطؤ المنظمات الدولية المعنية بحماية هذه المعالم.

 

واعتبرت اللجنة استهداف العدوان لمعبد نكرح بمدينة صرواح التاريخية هو استهداف لأحد أقدم وأهم واكبر شواهد الحضارة الإنسانية في العالم القديم.

 

وطالبت المنظمات الدولية المعنية في الأمم المتحدة كمنظمة اليونسكو ومنظمة السياحة العالمية الاستجابة الايجابية والمحايدة للنداءات المتكررة المطالبة بوقف العدوان والاستهداف المتواصل لهذه المعالم التاريخية باعتبارها شواهد حضارية للمجتمعات الإنسانية جمعاء.

 

وفي الاجتماع حث القائم بأعمال نائب رئيس مجلس الترويج السياحي أعضاء اللجنة على ضرورة تطوير آليات عملها والتنسيق مع مدراء عموم مكاتب السياحة على مستوى المحافظات في التسريع برصد الأضرار التي لحقت بالقطاع السياحي وتقديمها أولا بأول.

 

كما حث أعضاء اللجنة، التنسيق مع المنظمات الدولية في عملية حصر الأضرار وتوثيقها وموافاتها بالمعلومات.. معربا عن أمله في أن تقدم المنظمات الدولية المعنية الدعم الفني لوزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي بهدف رصد الانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها العدوان بحق المواقع السياحية وشواهد التراث والموروث الحضاري الإنساني العالمي في اليمن بما يسهم في تحييد هذه المواقع والشواهد الحضارية من الاستهداف المتعمد والذي لم يشهد العالم مثيل له في تاريخ الحروب والصراعات أن يتم استهداف شواهد الحضارة والتاريخ الإنساني.

 

وأهاب أبو طالب بالسلطات المحلية بالمحافظات والمديريات والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية المساهمة في حماية المواقع السياحية والحفاظ عليها والإبلاغ عن أي استهدافات أو استحداثات أو أعمال تخريبية كتلك التي تنفذها التنظيمات الإرهابية والتي من شأنها أن تسهم في طمس ملامح الحضارة اليمنية الأصيلة.

قد يعجبك ايضا