القيادي في حركة “أنصار الله” محمد البخيتي للميادين: جولات صنعاء العسكرية المقبلة مع السعودية ستكون مختلفة

القيادي في حركة “أنصار الله” محمد البخيتي يؤكد للميادين أنّ “دول العدوان تسعى إلى إثارة الخلافات الداخلية اليمنية بطرحها دفع الرواتب لجزء من الموظفين”.

أكد القيادي في حركة “أنصار الله” محمد البخيتي للميادين أنّ الجريمة السعودية في صعدة تأتي في إطار العدوان السعودي المستمر على المناطق الحدودية، قائلاً إنّه “لا علاقة لها بزيارة الوفد العماني إلى صنعاء”.

ولفت البخيتي إلى أنّ “الوفد العماني حمل رسائل دول العدوان إلى صنعاء وسمع مطالب صنعاء بشأن رواتب الموظفين”.

وأشار البخيتي إلى أنّ “ما قدمته دول العدوان لا يلبي مطالب صنعاء، وموقف دول العدوان غير واضح حتى الآن بشأن صرف الرواتب”، مضيفاً أنّ “دول العدوان تسعى إلى إثارة الخلافات الداخلية اليمنية بطرحها دفع الرواتب لجزء من الموظفين”.

وشدد في تصريحاته للميادين على أنه “إذا لم يتم الاستجابة لمطالب صنعاء العادلة فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي من دون الرد على الحصار”.

وتوقع البخيتي “اندلاع جولة عسكرية جديدة مع التحالف السعودي”، قائلاً إنّ “أي جولة عسكرية مقبلة مع السعودية ستكون مختلفة عن السابق، لأن صنعاء طورت قدراتها الصاروخية والجوية”.

واختتم البخيتي بأنّ “القوات المسلحة اليمنية قادرة على توجيه ضربات في عمق دول العدوان بعد تطوير قدراتها العسكرية أكثر”.

اقرأ أيضاً: صنعاء: الخيار العسكري قائم لكسر حرب تحالف العدوان الاقتصادية وحصاره

وفي وقتٍ سابق، وصف رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام أنّ وصف رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، وصف لقاءات الوفد العماني بقائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المَشّاط ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد الغماري، بـ”اللقاءات المثمرة”.

وأضاف أن “أي إجراءات اقتصادية تستهدف الوضع في اليمن ستقلب الطاولة، والملف الإنساني في مقدمته صرف المرتبات وفقاً لميزانية النفط والغاز 2014، لا يزال أولويةً لصنعاء في المفاوضات”.

وأضاف أنّ “الحديث عن وقف إطلاق نار دائم يجب أن يقابل بفك حصار دائم، صرف مرتبات بشكل دائم وخروج للمحتل”، مشيراً إلى أنّه “لا يمكن أن نذهب للحوار السياسي في ظل أجواء معقدة وشائكة وأزمات إنسانية واقتصادية”.

وأمس، أفادت مصادر يمنية خاصة بالميادين بأنّ وفد الوساطة العُمانية عقد عدة لقاءات في صنعاء مع أعضاء الوفد المفاوض ومسؤولين حكوميين وقادة في حركة “أنصار الله”.

وبشأن الجديد في وساطة الوفد العُماني، أشارت المصادر إلى “شبه موافقة على صرف المرتبات، لكن لعدد محدد من الموظفين”. وذكرت المصادر أنّ “الموافقة على صرف المرتبات تستثني عدداً كبيراً من الموظفين اليمنيين، بينهم أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية”.

وفي هذا الشأن، أكدت المصادر أنّ “صنعاء تتمسك بمطلبها صرفَ مرتبات جميع الموظفين اليمنيين في جميع المؤسسات الحكومية، انطلاقاً من أنه استحقاق إنساني لا يمكن التنازل عنه”.

وسبق أنّ أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، أنه “لا يمكن أن تكون هناك هدنة إذا لم يستجب الطرف الآخر لمطالب الشعب اليمني المحقة والعادلة، والمتمثلة بصرف مرتبات كل موظفي الدولة، وفتح جميع المطارات والموانئ”.

قد يعجبك ايضا