الكاتب محمد أبو نايف يقرأ في مبادرة الرئيس الثوري في الأستجابه للإستغاثات بعلاج جرحى مرتزقة العدوان

لأنها مدرسة الأخلاق المحمدية والسيرة العلوية ؛ مكارم الأخلاق تزينها قولاً وفعلاً وإرادة …

استجابةً لنداء الضمير الإنساني يأتي توجيه رئيس اللجنة الثورية العليا بعلاج جرحى الحرب في تعز من أبناءها الذين خذلتهم قوى تحالف البغي والعدوان بعد ان خدعوهم شذاذ الآفاق وزيفوا وعيهم بأفكار مضللة وأوهموهم بأنهم يحاربون المد الايراني في اليمن وغيرها من إشاعات غسيل العقول التي جيش بها العدو أبناء الحالمة تعز للقتال في صفوف تنظيم القاعدة وداعش وبعد ان سقطوا جرحى في المعارك تركهم من استغلهم لمواجهة مصيرهم وقدرهم بعد ان استنفذ طاقات الشباب بكذا آلف ريال سعودي ..
يأتي الموقف الذي أعلنه رئيس اللجنة الثورية العليا انطلاقا من مبادئ القرآن الكريمة وقيم الشرف العظيمة التي ندين لله بها . وعملاً بثقافتنا وما تمليه علينا ضمائرنا وأخلاقنا وقيمنا نلتزم بإغاثة الملهوف ومساعدة المغرر بهم الظالمين لأنفسهم الذين انحرفوا عن الحق واتبعوا طريق الضلال فكانوا للعدو مطية وثم اتخذهم هزواً ..
من موقع المسؤولية الملقاة على عاتق من نذر نفسه لخدمة هذا الشعب العظيم ورعاية مصالح الناس والسهر على أمنهم وحمايتهم من كل الإخطار ينظر الثوار لنداء الاستغاثة هذا كأحد المسؤوليات الواجب الوفاء بها ، ولا من فيها ولا أذى فهي نظرة الحق والعدل للمستضعفين الواجب نصرتهم وهي نظرة الرحمة والعلم بأحوال الناس وما يعانون من ضعف الحال ومآسي تسبب بها العدوان الامريكي السعودي .
من يدرك حقيقة الصراع وطبيعة المعركة التي يخوضها المجتمع اليمني اليوم يعلم يقيناً أنه صراع إرادات ؛ بغض النظر عن طبيعة المعركة التي يخوضها المجتمع سواءً كانت عسكرية او أمنية او سياسية او إعلامية او اقتصادية او معركة حريات و غير ذلك يظل جوهر الصراع هو بين الحق ضد الباطل ، الخير ضد الشر ، الحقيقة ضد الخداع ، العدل ضد الظلم .. وبالإمكان ان يدرك الناس الحقيقة ويكتشفون ببساطة من هو على الحق ومن على الباطل من خلال مراقبة أداء أطراف الصراع وأخلاقهم وسلوكهم ولاسيما في القضايا الوطنية والحالات الانسانية ليعرفوا الحق وأهله ويميزوا بينهم وبين الباطل وحزبه ..
قد يعجبك ايضا