المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب تقيم فعالية خاصة بذكرى 4 أعوام من الصمود

أقامت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب بصنعاء صباح اليوم الإثنين فعالية خاصة بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي وحصائر الثلاثي الجائر بحق أبناء شعبنا اليمني تحت شعار” وأعدو لهم ما استطعتم من قوة”.

وفي الفعالية التي حضرها ضيف الله شملان وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات أشاد المهندس احمد الخالد المدير التنفيذي للمؤسسة بالصمود العظيم لأبناء شعبنا اليمني الذي أذهل العالم رغم كل المعادلات السياسية والعسكرية والإجتماعية التي كانت دول تحالف العدوان تتوقعها بحسم المعركة في غضون أيام قلائل الا أن الواقع جاء بما لم يكن بالحسبان, وهنا اليوم على مشارف انتهاء العام الرابع ودخول العام الخامس.

وأضاف: “أن صمود ووعي شعبنا واستبال رجال الرجال ودماء شهدائنا الأبرار في مختلف الميادين وبفضل حكمة السيد القائد استطاع شعبنا أن يلقنوا قوى العدوان درسا قاسيا وتمريغ أنوفهم في التراب. وكلما اعتقد العدو أنه حقق شيء استطعنا أن نفاجئه بالكثير من الأشياء التي لم يكن يتوقعها”.

وشدد الخالد على أهمية اهتمام كافة المواطنين والمزارعين بمواصلة جهودهم في التوسع في زراعة محاصيل الحبوب خصوصاً في ظل هذه المرحلة التي تمر بها بلادنا من عدوان غاشم وحصار اقتصادي جائر، والذي يستدعي تظافر كل الجهود العامة والخاصة لدعم التوجه وبما يضمن باذن الله تحقيق الإكتفاء الذاتي.

كما دعا المهندس الخالد مختلف القوى الوطنية والشعبية وكافة ابناء شعبنا بالحضور المشرف مع الملايين من ابناء شعبنا اليمني العظيم لاحياء ذكرى مرور العام الرابع من الثبات والصمود في وجه العدوان صباح يوم غد الثلاثاء في ساحة ميدان السبعين بصنعاء وبقية ساحات المحافظات الأخرى.

فيما شدد وكيل وزارة الأوقاف محمد الفقيه في كلمته على أهمية تكاتف الجميع للنهوض بمسؤولياتهم وبذل كافة الجهود للعمل في الجبهة الزراعية باعتبارها جبهة كبيرة تساوي بقية الجبهات الاخرى بل ومن أهمها.

وقال أن الجبهة الزراعية سلاح فتاك أكد عليها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي(رضوان الله عليه) في دروسه حتى لا نكون سوق استهلاكية لمنتجات أعدائنا وألا نكون لقمة سائغة بأيديهم.

وحث الفقيه في كلمته إلى الاهتمام البالغ بزراعة القمح والمحاصيل الأخرى كونها الركيزة الأساسية لتأمين الإكتفاء الذاتي ومواجهة الحصار الإقتصادي الذي يحاول من خلاله العدوان تركيع الشعب اليمني وإخضاعه بعد فشله في الجانب العسكري.

بدوره أوضح المهندس أسامة الدمشقي مدير عام تنمية المجتمعات بالمؤسسة أهمية تكوين المجموعات الزراعية المنتجة فيما يتعلق بالعمل المجتمعي, مؤكدا أن المؤسسة قامت بتأسيس قاعدة بيانات شملت أكثر من عشرة ألف مزارع يمني في مختلف المحافظات ولديها الآن جيش زراعي يسعى لتحقيق الأمن الغذائي والإكتفاء الذاتي.

وأشار أن المؤسسة نفذت العديد من البرامج والمشاريع والأنشطة كان آخرها مشروع الحقول الإيضاحية بمحافظة الجوف خلال الفترة القليلة المنصرمة.

تخلل الفعالية عرض فلاش توضحي عن أنشطة المؤسسة في زراعة القمح بمحافظة الجوف,وقصيدة شعرية للشاعر عكام القصاد نالت إعجاب الحاضرين.
#أربعة_اعوام_من_الصمود

قد يعجبك ايضا