المجازر الصهيونية دليل هزيمة الكيان الصهيوني.

بقلم: أمة الله الكاظم.

مهما أجرمت إسرائيل مهما صنعت المجازر فإنها لن تستطع النهوض أبداً .
هُزمت إسرائيل في يوم 2023/10/7 هزيمة مدوية علم بها من في السماوات والارض!!
يوم طوفان الأقصى اليوم الذي افتتح مراحل محو إسرائيل من وطننا العربي واسئصال الغدة الخبيثة .
المجازر التي تقوم بها لايمكن أن تمر مروراً هادئاً ومن دون أن تُعاقب، وهي الآن تتكبد الهزائم داخل الاراضي المحتلة ووصول المجاهدين واقتحامهم بلدات محتلة وتهجير الصهاينة،ذلك سعياً نحو تحرير الأرض وتطهيرها من دنس المحتلين.

فالمطارات مكتظة بالشاردين الصهاينة والملاجئ مكتظة بالصهاينة المذعورة أماهم جبناء لايقاتلون إلا من وراء جدر، فسيلجئون للطيران المدعوم أمريكياً وبريطانياً وفرنسياً ومن كل الغرب المفلس.
مجزرة مستشفى المعمدانية تظهر مدى الوجع الذي تتكبده الصهيونية في تل ابيب وفي العالم .
ظنوا أن الشعوب العربية قد طحنت تحت معاناة الحروب والفقر والفشل الإقتصادي الذي صنعته هي في كل قطر عربي .

فلا حرب بين الأشقاء إلا وأمريكا من تشعلها ولافتن إلا وأمريكا تغذيها ولا إنهيار اقتصادي إلا وأمريكا خلفه.
أمريكا هي العدو أمريكا هي من تقاتل في اليمن وفي غزة وأمريكا من أدت بلبنان إلى الانهيار الإقتصادي وهي من أثارت الفتن الطائفية في العراق .. وطبعا أمريكا أداة بيد الصهيونية العالمية.
المومياء بايدن حضر مع وزير خارجيته ويشرفون على المجازر إشراف مباشراً ويقول المومياء بايدن انه جاء ليتأكد من مقدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها .. والحقيقة أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا حضروا ليوقفوا الهزيمة التي تلحق بإسرائيل من منطلق ديني صليبي حاقد .

الآن ظهر الكفر كله للإيمان كله .
ومحور المقاومة مع الشعوب العربية هي من تمثل هذا الإيمان، أما من تولى اليهود فهم الحكّام الصهاينة والله قد ذكرهم ومن كتاب الله نعرفهم ونعرف مصيرهم المحتوم بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ ).
مجزرة مستشفى المعمدانية جريمة حرب وجريمة أخلاقية وللإنسانية ..لكن طالما هذه المقاييس هي مقاييس غربية وضعوها بعد دراسات وبيانات واستبيانات عالمية ..ولكنهم نسفوها تحت أقدام أمريكا .
ولذلك نحن المسلمون لنا مقاييسنا الإنسانية والحربية أيضاً، ولنا توجيهات إلهية لاتقبل التأويل .
مقابلة الاعتداء بالاعتداء، القصاص حياةالجروح قصاص .

أما فيما يخص العدو الأزلي لله ولأنبيائه عامة ولرسولنا الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله خاصة فالله يعلم أنهم سيوغرون صدورنا ألماً ووجعاً كلما فرطنا في معرفة الله وإذا وثقنا بالله، فالله يقول( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِين)هذا مقياس الله جل وعلا ونحن له عابدون، وماهذه المجزرة إلا دليل واضح على مقدار الهزيمة الساحقة التي لحقت ومازالت تلحق بالكيان الصهيوني ومن يحاول أن يوقفه على قدميه بعد هذه النكبة العظمى …أمريكا الشيطان الأكبر وبريطانيا وفرنسا…وطبعا الحكومات والممالك والمشايخ الفاسد حكامها .

ولاننسى أردوغان وإرسالة الطائرات المحملة بالمساعدات إلى تل أبيب دعماً للصهاينة أخوالة وبني عمومته .
ولا نقول في هذا المشهد إلا كما قال السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه.نحن في زمن كشف الحقائق .
نحن في زمن إما مؤمن صريح أو منافق صريح .
(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ).

والعاقبة للمتقين.

قد يعجبك ايضا