المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام يوثق عشرات الضحايا من النساء بمخلفات العدوان على اليمن خلال العام 2022م

هـام | المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام يوثق عشرات الضحايا من النساء بمخلفات العدوان على اليمن خلال العام 2022م

استشهدت 10 نساء وأصبن 54 اخريات جراء انفجار وحوادث مخلفات العدوان الأمريكي السعودي خلال العام 2021م في مختلف المحافظات

ووثق المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام سقوط (64 ) امرأة بينهن ( 10) شهيدات خلال العام الماضي

وأشار المركز إلى أن المرأة في #اليمن كانت الأكثر تضررا من مخاطر مخلفات الحرب حيث تواجه فئة النساء مخاطر جمة، في مقدمتها “مخلفات الحرب” أثناء عملهن في جمع الحطب وجلب المياه ورعي الماشية يتعرضن للانفجارات في المناطق الملوثة بتلك المخلفات .

وسرد تقرير صادر عن المركز الوطني للتعامل مع الألغام قصصا مأساوية في محافظة #الحديدة لضحايا من النساء ناجيات من هذه المخلفات وأخريات غادرن الحياة وخلفّن أبناءهنَ يروون قصص أمهاتهم اللاتي ذهبنَ لجّمع الحطب ولم يرجعنّ

الطفلة حميدة الحسيني ( 12) عام من مديرية الحوك – الحديدة تروي قصة أمها التي سقطت جراء جسم من مخلفات الحرب فتقول: ( أمي ذهبت لجمع الحطب ولم ترجع … تقطعت وماتت، كانت أمي تذهب لجمع الحطب بعد ما رجعنا من النزوح ) تتعدد قصص ضحايا مخلفات الحرب من فئة النساء جراء الكارثة المهولة التي خلفتها الحرب لسبع سنوات على اليمن

ورقيه سعد آدم ( 38) عاماً هي كذلك أحد الناجيات من مخلفات الحرب فقدت رجلها اليسرى جراء انفجار قنبلة عنقودية أثناء جمعها للحطب. تعاني النساء في اليمن من صعوبة العيش حيث يقع على عواتقهنّ مسؤوليات لتوفير لقمة العيش لأطفالهن بفعل الأوضاع المعيشية.

ولم يستثنِ شبح مخلفات الحرب الأطفال جراء التلوث الواسع بمخلفات الحرب ، فالطفلة: أمينة قاسم شرف في الـ (14) من عمرها من أهالي مديرية #التحيتا هي إحدى ضحايا مخلفات الحرب من فئة الأطفال، تتحدث أمينه عن معاناتها وهي تبتسم متغلبةً على آلام جسدها حيث فقدت بعض أطرافها أثناء رعي الأغنام في المديرية حسب حديثها.

ستضل مخلفات الحرب في اليمن شبحا قاتلا يهدد حياة السكان في المناطق الملوثة حتى تكاتف الجميع للانتصار للأطفال والنساء في اليمن وضمان حق العيش لهم بأمان .

قد يعجبك ايضا