المركز الوطني التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وبالتنسيق مع وزارة الإعلام ينظمان ورشة عمل للإعلاميين للتوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب والغارات

 

بدأت بصنعاء أمس السبت الدورة التدريبية وورشة العمل  الخاصة  للتوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب والغارات، ينظمها المركز الوطني التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وبالتنسيق مع وزارة الإعلام.

تهدف الدورة التي تستمر أربعة أيام تنمية قدرات 50 إعلامي وإعلامية من مختلف وسائل الإعلام وإكسابهم معارف في إعداد وتقديم رسائل التوعية الحيادية الإنسانية والاجتماعية من اجل الحفاظ على الحياة.

وفي الافتتاح أشار وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والتلفزيون والإعلام الخارجي أحمد الحماطي إلى أهمية الورشة التي تستهدف نخبة من الإعلاميين من كافة المؤسسات خصوصا في هذا الظرف الذي يمر به الوطن لتوعية المواطنين بمخاطر الالغام والأجسام الغربية من مخلفات العدوان وغيرها.

وأكد أهمية دور العاملين في مجال نزع الألغام وما يقوموا به من عمل وطني وما يقدموه من تضحيات خلال عملهم في هذا الجانب.

فيما أشار رئيس دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى محمد المهدي إلى أهمية الدور التكاملي للإعلام وخطباء المساجد والتربويين للتعريف بمخاطر الالغام ومخلفات العدوان وما تخلفه من ضحايا من أبناء الشعب اليمني.

ونوه بدور المركز الوطني التنفيذي للتعامل مع الألغام وما يبذله من جهود في نزع الألغام والمسح والتطهير والفحص والتوعية ومساعدة المتضررين.

بدورها أوضحت مسؤولة حماية الطفولة بمنظمة اليونيسيف نوره الكسادي أن اليونيسف تقوم بالشراكة مع منظمة الامم المتحدة والمنظمات الدولية بالتوعية بمخاطر الالغام كأحد الاولويات المنقذة للحياة بالتعاون مع المركز الوطني للتعامل مع الألغام والجهات ذات العلاقة لتوحيد الرسالة التوعوية للمجتمع باعتبارها رسالة انسانية بهدف حماية الأطفال وذويهم.

فيما أكد المدير التنفيذي للمركز الوطني للتعامل مع الألغام يحيى الحوثي، أن الورشة التدريبية للإعلاميين تأتي ضمن عمليات التدريب التي نفذها المركز والتي استهداف خلالها 110 من التربويين وعدد من الخطباء وائمة المساجد بالإضافة إلى تنظيم عدد من الدورات بالمحافظات عن طريق مكاتب الشؤون الاجتماعية ومنظمة اليونيسيف لإيصال رسالة انسانية توعوية للمجتمع بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب والغارات للتخفيف من الضحايا.

وقال ” على عاتقنا عمل وحمل كبير خصوصا وأن العدوان لم يترك محافظة أو عزلة أو مكان الا واستهدفه خصوصا بالقنابل العنقودية “.. مشيرا إلى أن المركز قام برفع ما يقارب الف صاروخ وهناك مئات الالاف من القنابل العنقودية والآلاف من مخلفات الصواريخ والقذائف.

 ولفت إلى أن ضحايا المركز بلغ 36 شهيد منذ بداية عمل المركز في 1998م و18 جريح ما يزالون في منازلهم منهم من فقد أحد اطرافه.

بدورة قال المنسق العام لورشة العمل الأستاذ عزيز عبدالمجيد أن تم أختار خمسين متدرباً يمثلون جميع وسائل الإعلام الوطنية المختلفة ومن مختلف المحافظات 

وتمنى ان تسهم الورشة في إلإسهام بالتوعية الفاعلة للمجتمع باعتبار الإعلام هو حلقة الوصل الأهم بين البرنامج والمجتمع 

واشار عزيز عبدالمجيد منسق برنامج حماية الأم والطفل في وزارة الإعلام إلا انه سيتم التطبيق العملي لجميع الإعلامي وبمختلف الوسائل من التقرير الصحفي والفلاشات التلفزيونية وعبر الرسامين لما من شانه المساهمة الفاعلة بالتوعية بمخاطر الألغام بانواعها المختلفة 

 

قد يعجبك ايضا