الملتقى الإسلامي: جرائم المرتزقة في قرية الصراري تكشف زيف ادعاءات المؤسسات الدولية في حماية المدنيين

 

دان الملتقى الإسلامي “الاعمال الإجرامية التي تمارسها الجماعات الإرهابية في قرية الصراري بمديرية صبر الموادم محافظة تعز، من حصار وقتل وتنكيل وإبادة جماعية وتطهير عرقي وحرق للمنازل وهدم للمساجد ونبش للقبور و احراق للمكتبات العلمية الصوفية.

واكد الملتقى في بيان صادر عنه اليوم   أن  مثل هذه الممارسات الوحشية انما  تكشف كذب الأمم المتحدة و مجلس الأمن والمجتمع الدولي  في قوانينهم التي يدعون من خلالها حماية المدنيين ورعاية حقوقهم و جميع المواثيق الدولية الداعية الى حفظ السلام والأمن واحترام حقوق الإنسان.

(الحقيقة تنشر نص البيان)

بسم الله الرحمن الرحيم

يتابع الملتقى الإسلامي مجريات العدوان على اليمن واستمرار القصف الجوي على المدنيين والمناطق السكنية التي ينفذها طيران التحالف  بقيادة مملكة الشر  منذ (16) شهرا والتي راح ضحيتها عشرات  الالاف من الشهداء والجرحى.

كما يتابع بقلق شديد انتشار التنظيمات الارهابية تحت مسمى المقاومة سواء في تعز أو مارب أو المحافظات الجنوبية أو غيرها، وما تمارسه تلك التنظيمات من أعمال إرهابية بشعة ضد المدنيين في مختلف المناطق التي تتواجد بها والتي لن يكون آخرها -إن لم يعمل الجميع على الحد من انتشارها -ما تتعرض له قرية الصراري بتعز من حصار وقتل وتنكيل وإبادة جماعية وتطهير عرقي وحرق للمنازل وهدم للمساجد ونبش للقبور و احراق للمكتبات العلمية الصوفية.

ومن هذا المنطلق فإننا في الملتقى الإسلامي ندين ونستنكر كافة الاعمال الإجرامية التي تمارسها الجماعات الإرهابية في قرية الصراري.

كما نحمل الأمم المتحدة وعلى رأسها الأمين العام و دول العدوان كامل المسؤولية عما يحدث لقرية الصراري من مجازر وجرائم حرب وإبادة جماعية وحرب ضد الإنسانية تمارسها جماعات ارهابية تبع حكومة الرياض وتمولها بالمال والسلاح للقيام بالعديد من المجازر والجرائم في الشعب اليمني.

 

و يؤكد الملتقى الاسلامي على ان  مثل هذه الممارسات الوحشية انما  تكشف كذب الأمم المتحدة و مجلس الأمن والمجتمع الدولي  في قوانينهم التي يدعون من خلالها حماية المدنيين ورعاية حقوقهم و جميع المواثيق الدولية الداعية الى حفظ السلام والأمن واحترام حقوق الإنسان.

كماندعوا ابناء شعبنا العظيم ابناء يمن  الايمان والحكمة الذين هم أشد الناس بعدا عن مثل هذه الممارسات الاجرامية  والأخلاق البعيدة عن ديننا الاسلامي الحنيف الى التكاتف والتعاضد على مواجهة هذه العصابات الارهابية و افشال مشروعهم التدميري الذي يسمونه شرعية و ما يحدث في الصراري ما هو الا صورة لهذه الشرعية المقيتة التي تديرها و تنفذها القاعدة وداعش بدعم سعودي و دولي.

كما ندعوا كافة القوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني الى إدانة مثل هذه الاعمال الاجرامية و  العمل على الحد من توسع هذه الثقافات  الاجرامية التي تمارسها تلك الجماعات في اليمن.

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى و الحرية للأسرى و الهلال والخيبة للطغاة المعتدين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم و صلى الله وسلم  على سيدنا محمد و آله

صادر عن الملتقى الإسلامي

26 يوليو 2016م الموافق 21 شوال 1437هـ

قد يعجبك ايضا