الناطق الرسمي لأنصار الله يوجه رسالة هامة للشعب اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية

مع اقتراب انتصاف عام من المنازلة التاريخية بين بلدنا اليمن شعبا وجيشا ودولة من جهة ، ومن جهة أخرى تحالف العدوان السعودي الأمريكي وافرازاته الإحتلالية سواء في جنوب البلاد أو في شرقها
رفع الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام التحية والإجلال والإكبار لأبطال الجيش واللجان الشعبية لما يجترحونه من معجزات الصمود والتصدي بروحية قتالية وطنية عالية والتي لولاها ولولا الاسناد الشعبي والعون الالهي لكان اليمن قد وقع في براثن احتلال لا يقل سوءا عن ماضي الاحتلالات التي تعرض لها اليمن في تاريخه الحديث .
وأكد على أهمية وجدية المسار العسكري الكفاحي الوطني في مواجهة العدوان الغاشم ولا يثنينا عن ذلك أي تحرك عدواني من قبيل محاولات غزو هنا أو محاولات إنزال هناك ومهما كان حجم ما يعترضنا من تحديات ومخاطر وقال أن موقفنا التصدي بكل ما أوتينا من قوة إيمانا بأن الدفاع عن النفس والوطن والدولة مبدأ متسق مع الفطرة الإنسانية ومنسجم مع الشريعة الإسلامية الغراء ومتطابق مع ما تقره المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية التي تشدد على حق الشعوب في تقرير المصير وحقها في الدفاع عن النفس وحق الانسان في العيش بحرية وكرامة وحق الدولة اليمنية في الدفاع عن السيادة الوطنية وردع الغزاه ،
وأضاف أننا اليمن لم نخرج عن تلك المبادئ قيد انمله فيما تحالف العدوان يقف منها على النقيض جملة وتفصيلا مهما حاول ان يصطنع من عناوين مغايرة لجوهر الصراع المستجد على مستوى شبه الجزيرة العربية .
وفي الجانب السياسي أوضح المتحدث باسم أنصار الله بانهم كانوا وما زالوا منفتحين على أي حل سياسي يكون عادلا ومنصفا لا ينتقص البته من السيادة الوطنيه لدولة الجمهورية اليمنية ومع أن جهات دولية بدأت تقدر ان الطرف المعتدي نتيجة لتعنته وتصلبه الغير مبرر هو من يتسبب في عرقلة الحلول السياسية حتى الآن .
وأوضح أنه وبالمجمل لا يزال التعاطي الدولي مع قضية اليمن عند مستوياته الدنيا بل إن البعض يعمل على إعطاء العدوان مزيدا من الوقت لتحقيق أي انجاز عسكري مما شجع تحالف العدوان على ارتكاب مجازر يندى لها جبين التاريخ وهي وصمة عار تلحق بالمعتدي ويرتدد أثرها بالأمم المتحدة التي لم تول الجانب الانساني المتدهور قدرا من الاهتمام وكأن الانسان اليمني ليس من عالم البشر رغم عضوية اليمن في الامم المتحدة واكثر من ذلك عراقة اليمن في التاريخ الانساني بما لا تقارن بالاطراف المعتدية التي تعيش عقدة النقص وتترجمها بتدمير ما يتميز به اليمن من المعالم الحضاري والاثرية وافقاد اليمن منها خسارة له وللحضارة الانسانية بوجه عام .
وأمام ما يتعرض له اليمن من تحديات ومخاطر جراء استمرار العدوان الهمجي أوضح انهم لا يجدون تفسيرا للدور السلبي الذي تقوم به الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي سوى ان تلك المنظمتين قد تحولتا عن المهمة القومية والإسلامية المنوطة بهما وانتهى عجزهما في إبتكار الحلول للدفاع عن فلسطين والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض هذه الايام لأبشع انواع الإمتهان .
وفي الختام أكد أننا لا ننسى ان نبارك لشعبنا وامتنا الإنتصارات التاريخية ضد الغزاة والمحتلين مجددين العهد لشهدائنا وجرحانا أن تظل دمائهم الزكيةوقود معركة الكرامة والتحرر الوطني حتى استعادة البلاد كامل سيادتهاواستقلالها .
وطمئن كافة أبناء شعبنا اليمني الثائر العظيم في الداخل والخارج بأن يثقوا من نصر الله لعبادة المدافعين عن الحرية والكرامة وشعب فجر ثورتين ضد الاستبداد والفساد لهو أهل لأن يردع العدوان والاستكبار ويصنع للاجيال اعظم إنتصار .

قد يعجبك ايضا