النظام السعودي يذبح ثلاثة شبان من القطيف والمكتب السياسي لأنصار الله يدين الجريمة

أدان المكتب السياسي لأنصار الله جريمة إقدام النظام السعودي الإرهابي على ذبح ثلاثة شباب من أبناء القطيف. 
واستنكر سياسي أنصار الله في بيان صدر عنه اليوم هذه الجريمة الوحشية، محملاً النظام السعودي الإرهابي كامل المسؤولية تجاه هذه الجريمة،
كما أدان المكتب صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على جرائم الذبح التي يرتكبها النظام السعودي الإرهابي.
وعزي أسر الشهداء وكافة أسر الضحايا والمظلومين ونسأل من الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته.

نص البيان…
بسم الله الرحمن الرحيم
جريمة وحشية جديدة للنظام السعودي الإرهابي تمثلت في إقدامه على ذبح ثلاثة من أبناء القطيف وهم :
– الشهيد حسين بن علي المحيشي.
– الشهيد فاضل بن زكي آل نصيف.
– الشهيد زكريا بن حسن المحيشي.
إننا ندين ونستنكر بشدة هذه الجريمة الوحشية ونحمل النظام السعودي الإرهابي كامل المسؤولية تجاه هذه الجريمة.

لقد أوغل النظام السعودي الإرهابي في جرائم الذبح التي يرتكبها بحق المظلومين من اليمنيين والبحرينيين وأبناء القطيف والأحساء وأصبح لا ينفك عن الإيغال في دماء المظلومين متوهما أنه بتلك الجرائم سوف يرضي أسياده الأمريكيين والإسرائيليين فالجميع يلحظ أن النظام السعودي الإرهابي كلما هرول نحو الكيان الصهيوني كلما زاد في غيه وإجرامه بحق شعوب الأمة.
إننا ندين ونستنكر بشدة كل تلك الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام السعودي الارهابي متجاوزا بذلك المبادئ والقيم والأخلاق وتعاليم الشريعة الإسلامية كما نعتبرها انتهاكا صارخا للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق ندين صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على جرائم الذبح التي يرتكبها النظام السعودي الإرهابي ونعتبر صمتها وتواطؤها مشاركة في استمرار جرائم هذا النظام ووحشيته.
إننا نعزي أسر الشهداء وكافة أسر الضحايا والمظلومين ونسأل من الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يعجل بالفرج والنصر لشعوب الأمة الإسلامية إنه سميع مجيب الدعاء.
صادر عن المكتب السياسي لأنصار الله
بتاريخ ١٧ ذي القعدة ١٤٤٤ هجرية
الموافق ٦ يونيو ٢٠٢٣ ميلادية