الولايات المتحدة الأمريكية تلجأ للخطة باء بعد فشل السعودية في اليمن

 

اعتبر مراقبون وخبراء ان لجوء السعودية الی استخدام الفسفور الأبيض في قصف صنعاء، يثبت فشلها في حرب اليمن وضرورة لجوؤها الی الخطة “باء”.

ويؤكد كتاب سياسيون ان استخدام السعودية، الفسفور الأبيض في قصف صنعاء الأخير، يكشف عن انتهاء بنك الأهداف السعودي والوصول الی نهاية حرب اليمن.

ويقول كتاب سياسيون ان معركة مأرب وصلت الی شبه خواتيمها وهذا سيسبب تداعيات سياسية للسعودية.

ويعتبر خبراء ان معركة مأرب تعتبر أخر المعارك الهامة في اليمن وفشل السعودية في هذا العدوان سيمثل انفراط عقد المسبحة.

ويبيّن باحثون سياسيون ان تحالف العدوان يعلم بهذه المسألة ولذلك يحاول تأخير حسم هذه المعركة أو تأجيلها وما قصف صنعاء العشوائي الا احدی هذه المحاولات.

وبما أن قصف صنعاء العشوائي استهدف المدنيين، يؤكد باحثون سياسيون ان هذا يثبت ان بنك الأهداف السعودي قد فرغ وانتهی.

ويؤكد كتاب سياسيون ان قصف صنعاء يأتي من أجل إلهاء اليمنيين وتأخير سقوط مأرب.

ويؤكد كتاب سياسيون ان فشل العدوان السعودي الأميركي في اليمن تحقق وتسبب في اتخاذ أهداف جديدة حسب الخطة “باء”.

ويقول كتاب سياسيون ان حرب اليمن بما فيها من الأسلحة التي تم استخدامها والأطراف الضالعة فيها، ليست حرباً سعودية، بل انها حرباً أميركية كلفَت السعودية بالانخراط فيها.

ويعتقد كتاب سياسيون ان المخابرات الأميركية والسعودية اخطآ في اختيار السعودية لخوض هذه الحرب، فلم يكن يصدق أحد ان يستطيع اليمنيون إدارة هذه الحرب لمدة سبع سنوات وكسب انتصارات فيها تغير خارطة القوی في المنطقة.

ويوضح كتاب سياسيون ان الولايات المتحدة وجدت اليوم ان أدواتها فشلت في حرب اليمن وانا اعتقد ان الحرب التي أعلنت في الـ25 من مارس 2015 انتهت وهزيمة المشروع الأميركي السعودي في اليمن، قد وقعت ولم يعد لهم اهداف حقيقية والتي خططوا لها في السابق.

ويبيّن كتاب سياسيون ان ما يجري في اليمن اليوم عبارة عن حرب جديدة او الخطة باء الأميركية لاستيعاب نتائج المعركة الأولى والبدء بالمشروع باء وهو فرض نوع من الامر الواقع علی اليمنيين بتغييرات ديموغرافية وعسكرية معينة لمنع الانتصار الحقيقي لهذه القوة.

ويكشف خبراء عسكريون عن مخاوف اميركية من سقوط مأرب تؤدي الی سقوط المحافظات الجنوبية سلمياً ودون حرب.

ويقول خبراء عسكريون ان قوات الجيش واللجان الشعبية سوف تسيطر علی مأرب واذا حصل ذلك فسيتم تقسيم الثروات النفطية بالسوية علی المحافظات.

ويؤكد خبراء عسكريون ان المحافظات الجنوبية تشهد مناحرات بين القوی الموالية للسعودية والامارات وتمر بأزمة اقتصادية جراء ذلك، فاذا تم توزيع الثروات النفطية علی هذه المحافظات، سوف تسقط سلمياً.

ويبيّن خبراء عسكريون ان السعودية وحلفاؤها اختاروا حرب الجبناء ومحاصرة الشعب وتجويعه، لكن الجيش واللجان الشعبية حاصروهم في مأرب ولم يبق الا كيلومترات حتی تحرير مأرب بكاملها.

ويوضح خبراء عسكريون ان الولايات المتحدة بعد ما رأت فشل أدواتها في اليمن، لجأت الی ارسال رسائل بأننا قد اعطينا صنعاء عدد من الأوراق بأن اكتفوا بحكم صنعاء ولكن كل هذه الأوراق تتعلق بسنين بعيدة واليوم بعد فشل التحالف وأدواته في اليمن، سوف تتفاوض مع صنعاء تحت السيادة والقرار اليمني.

العالم

قد يعجبك ايضا