اليمنيون في طوفانهم المليوني الـ 25 : (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى)

في كل جمعة يخرج اليمنيون في مسيرات مليونية بعشرات الساحات في مختلف المحافظات تلبية لدعوة قائد حركة أنصار السيد عبد الملك الحوثي، وتأكيدًا على موقفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم. 

“قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى”، كان عنوان المسيرات يوم الجمعة 29/3/2024 التي أمتلأت فيها الساحات والميادين اكدت فيها الحشود المليونية استمرار الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني المنطلق من مسؤوليته الايمانية في مساندته للشعب الفلسطيني ونصرة للمقاومة في غزة.

العاصمة صنعاء

شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الجمعة، طوفانا بشريا مليونيا متجددا في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى)، تأكيدا أن غزة ليست واحدها في مواجهة العدو الصهيوني.

وفي الجمعة الثالثة من رمضان، كان أكبر ميادين العاصمة صنعاء على موعد مع خروج مليوني جديد نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة تلبية لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وحمل المحتشدون رايات الحرية والعلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات المنددة بحرب الإبادة الصهيونية الأمريكية التي يتعرض لها أهالي غزة في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مطبق.

وهتف مئات الآلاف بشعارات منها (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (المعنويات عالية.. نار نار نار.. تشعل في الميدان ضد الأمريكان)، (نتقدم على خط النار)، (بالله الملك الجبار.. نهزم دول الاستكبار)، (يا قدس جند الله قادموم)، (بحرية بحرية.. ضدك يا لأمريكية)، (برية برية.. ضدك يا ليهودية)، (جوية جوية.. ضدك يا الصهيونية).

ورددوا عبارات (صمودنا تسع سنيين.. وقضيتنا فلسطين)، (قادمون في عاشر عام.. إصرار وعزيمة واقدام)، (تسع سنين عدوان وحصار.. زادتنا قوة وإصرار)، (أمريكا رأس العدوان.. أكبر غازي للأوطان)، (يا قوتنا الصاروخية.. دكي سفن الصهيونية)، (سنخوض البحر مع القائد.. لن يتخلف رجل واحد)، (صُبر في الحرب أشداء.. قدما لا نخش الأعداء).

وعبر المشاركون في المسيرات عن تأييدهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية نصرة لشعب الفلسطيني المظلوم ضد ثلاثي الشر في العالم “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”، مستهجنين الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ أكثر من 6 أشهر لحرب إبادة ومجازر يومية وحرب تجويع راح ضحيتها عشرات الآلاف.

وأبدو سخطهم من الموقف الأمريكي المعادي للإسلام وللمسلمين عموما، وللشعب اليمني خصوصا، معتبرين أن واشنطن هي من تقتل الشعب الفلسطيني بأسلحتها ومشاركتها لكيان العدو الصهيوني في حرب الإبادة ضد غزة منذ 6 أشهر.

وبالتزامن مع المسيرة المركزية الميلونية في العاصمة صنعاء خرجت مسيرات كبرى نصرة لفلسطين في أكثر من 150 ساحة في مدن ومديريات 15 محافظة حرة، حتى في المناطق الريفية البعيدة على الرغم من الحر والعطش في نهار رمضان.

بيان مسيرات (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى)

وأعلن بيان مسيرات مليونية “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى” الثبات والاستمرار في الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني، مؤكدا الاستمرار في الخروج المليوني في كل الساحات باعتباره عملاً جهادياً وتحركاً مسؤولا واستجابة لنداء الله تعالى

وحذر البيان من حالة التخاذل والتنصل من المسؤولية وكذلك حالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.

وأكد أن جرائم العدو الصهيوني الوحشية ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية

وشدد على أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً فإنه سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين.

وخاطب الأمريكي والبريطاني بقوله: نقول للأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام قد ولى، مذكرا واشنطن ولندن بأن استمرار عدوانهما على اليمن سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري لقواتنا المسلحة.

 

وبارك بيان المسيرات المليونية العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات الجهادية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي مساند لإخواننا في غزة، مجددا الدعوة إلى شعوب أمتنا والشعوب الحرة في العالم إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم كأقل واجب وفي متناول الجميع.

وختم البيان بالقول: قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا وبلدنا ولمساندة الشعب الفلسطيني وللتصدي لمؤامرات الأعداء.

الضالع تخرج في 4 ساحات حاشدة والأحرار يجدّدون التفويضَ للقائد لمباشرة كُـلّ الخيارات المنتقمة للمظلومين في غزة

في الجمعة الثالثة من رمضان، يزداد العالم يقيناً بأن قضيةَ فلسطين باتت تحَرّك كُـلّ أحرار الشعب اليمني في المناطق والمحافظات الحرة شمالاً وجنوباً؛ فحيث ما حلّت القيادةُ القرآنية تقاطرت المبادئُ من كُـلّ حدب وصوب، وعلى غرار المحافظات الحرة شمالاً، تواصل المحافظات اليمنية الحرة جنوباً، خروجها؛ مِن أجل الشعب الفلسطيني، حَيثُ شهدت مديرياتُ الضالع المحكومة من المجلس السياسي الأعلى، الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة.

وفي أربع مسيرات احتضنتها مديريات دمت وجبن والحشاء وقعطبة تحت شعار “قادمون في العام العاشر وفلسطين قضيتنا الأولى”، جَدَّد المشاركون في المسيرات تفويضَهم المطلَقَ لقائد الثورة في اتِّخاذ الخيارات اللازمة لنصرة الشعب الفلسطيني.

وأعلن أحرار الضالع النفير العام في مواجهة العدوان والمضي في التصعيد الشعبي في الساحات والميادين استنكاراً لجرائم العدوان بحق غزة وأهلها وما يرتكبه الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً من قتل وتجويع وحصار لسكان القطاع.

وإذ صدحت الساحات بهتافات الأحرار، فقد رفع المشاركون العلَمَين اليمني والفلسطيني، مردّدين شعارات البراءة من أعداء الله ومناهضة لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.

وأكّـد بيان صادر عن المسيرات، أن زمن إخضاع الشعوب من قبل أمريكا وبريطانيا واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال ولّى وانتهى إلى غير رجعة.

وذكّر البيانُ الأمريكيَّ والبريطاني أن استمرارَ عدوانهما على اليمنِ لن يزيدَ الشعبَ اليمني إلا مزيداً من الصمود والثبات وارتفاع وتيرة التطوير العسكري للقوات المسلحة اليمنية ورفع كلفة العدوان عليهما وزيادة خسائرهما العسكرية والاقتصادية، داعياً إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان، كأقل واجب وفي متناول الجميع.

 لحج 

جَدَّد أحرارُ محافظة لحج في المناطق الحرة، الجمعة، اصطفافَهم مع أحرار الشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني، وذلك في مسيرة حاشدة تحت شعار “قادمون في العام العاشر.. فلسطين قضيتنا الأولى”.

وفي المسيرة التي أقيمت بخط كرش جوار الجمارك، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات التأييد لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وطالب المشاركون القوات المسلحة بذل المزيد من العمليات البطولية لردع العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني، إسناداً للشعب والمقاومة الفلسطينية.

واستنكر بيان صادر عن المسيرة إمعان العدوّ الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم في غزة، معتبرًا تحَرّك الشعب اليمني نصرة للشعب الفلسطيني واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً واستجابة لله ورسوله وتلبية لنداء الأخوة الإيمانية والروابط الإسلامية والدواعي الإنسانية ولما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.

وحذّر البيانُ من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وحالة السكوت والقعود التي تمثّل مشاركةً في الجرائم الصهيونية.

وأشَارَ إلى أن جرائم العدوّ الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرَّمات ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.

وَأَضَـافَ “قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا وبلدنا والمساندة للشعب الفلسطيني المظلوم وللتصدي لكل مؤامرات ومخطّطات الأعداء ضد بلدنا وأمتنا”.

 تعز 

احتشد الآلافُ من أبناء محافظة تعز، الجمعة، في 5 ساحات للمشاركة في مسيرات وتظاهرات “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”، مؤكّـدين ثباتَهم على دعم القضية الفلسطينية والصمود أمام أي اعتداء يطال اليمن.

وشهدت محافظة تعز، أمس الجمعة، 5 مسيرات جماهيرية ضخمة، في ساحات الرسول الأعظم بمديرية التعزية والكمب بمديرية مقبنة، والمربع الشرقي وشرعب السلام والرونة.

وفي المسيرات رفع المشاركون الشعارات والهتافات المؤكّـدة على استمرارهم في دعم ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية، معبرين عن جهوزيتهم واستعدادهم لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، والرد على أي اعتداء يطال اليمن.

وندّدوا باستمرار جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الأمريكي البريطاني بحق أبناء قطاع غزة خَاصَّة والشعب الفلسطيني عامة، مشيرين إلى أن تماديَ الكيان الصهيوني في إجرامه وانتهاكه للمحرمات، ستكون سبباً في جرف هذا الكيان وستؤدي إلى زواله الحتمي وفقَ السُّنَن الإلهية.

وحذّر أحرار تعز في البيانات الصادرة عن المسيرات، العدوّ الأمريكي والبريطاني من استمرار عدوانهما على الشعب اليمني، مشيرين إلى أنه كلما استمر العدوان كلما ارتفعت الكلفة على الأمريكي والبريطاني، وزادت خسائرهما العسكرية والاقتصادية، فضلاً عن ارتفاع وتيرة التطوير العسكري للقوات المسلحة.

وباركت البيانات العمليات الجهادية للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، مثمنين عملياتِ الإسناد العسكرية التي يقوم بها المجاهدون في اليمن ولبنان والعراق، نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.

ودعت البياناتُ الشعوبَ الحرة وفي مقدمتها الشعوب العربية والإسلامية، إلى التحَرُّكِ الجادِّ والفاعل لنُصرةِ الشعب الفلسطيني، ومقاطعةِ البضائع الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية، كأقلِّ واجبٍ يمكنُ القيامُ به.

إب :

جَدَّد أحرار اللواء الأخضر استنفارَهم إلى الساحات المساندة للشعب الفلسطيني؛ ليؤكّـدوا أن القضية الفلسطينية تحتل كُـلّ الأولويات لدى أحرار محافظة إب، حَيثُ شهدت المحافظة الجمعة، 6 مسيرات حاشدة تحت شعار “قادمون في العام العاشر.. فلسطين قضيتنا الأولى”.

وفي المسيرات الـ6 التي احتضنتها مدينتا إب ويريم ومديريات المربع الغربي بالمحافظة “العدين، فرع العدين، حزم العدين، ومذيخرة” أكّـد أحرار اللواء الأخضر، ثبات الموقف المساند لفلسطين، رافعين العلمين الفلسطيني واليمني، مردّدين شعارات البراءة من أمريكا و”إسرائيل”.

وجَدَّد بيان المسيرات، التأكيد على الثبات والموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني، والاستمرار في الخروج المليوني في كُـلّ الساحات؛ باعتباره عملاً جهادياً وتحَرّكاً مسؤولاً استجابة لنداء الله تعالى.

وبارك عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من صواريخ متطورة وطيران مسيَّر وعمليات بحرية واسعة لاستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على اليمن.

ودعا بيان المسيرات، إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها كأقل واجب وفي متناول الجميع

ذمار

توافَـــدَ مئاتُ الآلاف إن لم نقل الملايين من أبناء محافظة ذمار، أمس الجمعة، إلى ساحة مكتب الصحة بمدينة ذمار، وست ساحات أُخرى بمديريات “ضوران، وجبل الشرق آنس، وعتمة ووصاب العالي ووصاب السافل ومغرب عنس”، للمشاركة في مسيرات “قادمون في العام العاشر، وفلسطينُ قضيتُنا الأولى” مؤكّـدين على استمرارهم في دعم ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

ورفع المشاركون الهتافاتِ المندّدةَ بالمجازر الصهيونية والصمت الدولي والتخاذل الإقليمي إزاء حرب الإبادة والحصار والتجويع والتهجير القسري الذي يمارس بحق الفلسطينيين، مردّدين هتافات (الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل).

وباركوا العملياتِ النوعية والمُستمرّة لمحور الجهاد والمقاومة، والعمليات البطولية المُستمرّة للشرفاء الصامدين في فلسطين وقطاع غزة، داعين القوات المسلحة إلى مواصلة العمليات العسكرية المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

ودعوا الشعوبَ الحرةَ وفي مقدمتها الشعوب العربية والإسلامية، إلى التحَرّك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني، مشدّدة على أهميّة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، مشيرين إلى أن تفعيل سلاح المقاطعة واجب ديني وإنساني وأخلاقي، وهو أقل واجب للمشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وقال أحرارُ ذمار: إن “أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً فَــإنَّه سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة، المسنودين بملايين من الشعب اليمني المجاهد”.

وأكّـدوا للأمريكي والبريطاني، بأن زمنَ إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام قد ولَّى وانتهى إلى غيرِ رجعة.

البيضاء

شهدت محافظة البيضاء، الجمعة، مسيرات جماهيرية كبيرةً؛ نُصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني، تحت شعار “قادمون في العام العاشر، فلسطين قضيتنا الأولى”.

وفي عدد من المسيرات الحاشدة التي احتضنتها مدينةُ البيضاء ومدينةُ رداع ومراكز المديريات، جدَّد أبناء المحافظة تأييدهم لقرار السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، بتوسيع العمليات العسكرية في البحر الأحمر بمنع السفن المرتبطة بكيان العدوّ الصهيوني عبر المحيط الهندي وجنوب إفريقيا نحو طريق الرجاء الصالح، رافعين العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات البراءة من أمريكا و”إسرائيل”.

وأكّـد المشاركون استعدادَهم الكاملَ لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، وتقديم كُـلّ التضحيات مساندة لفلسطين قضية اليمنيين الأولى، مباركين كُـلّ الخيارات التي أعلنها السيد القائد، وعمليات قواتنا المسلحة التي تفاجأ بها ولم يتوقعها العدوّ.

وندّد المتظاهرون بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة، مؤكّـدين على أن قواتنا المسلحة قادمة في العام العاشر بعمليات عسكرية غير مسبوقة، واعتبارها الحلَّ الوحيدَ في إيقاف العدوان والمجازر وجرائم الإبادة ورفع والحصار على قطاع غزة.

وأكّـد بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية بمحافظة البيضاء، استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني إلى كُـلّ الساحات إيماناً منه بأنه عمل جهادي وتحَرّك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.

وحذر من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وحالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مُشيراً إلى أن جرائم العدوّ الصهيوني والتمادي في انتهاك الحرمات ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.

الجوف

تدشيناً للعام العاشر من الصمود الأُسطوري بوجه العدوان الأمريكي البريطاني، توافد الآلاف من أحرار الجوف الجمعة، إلى 14 ساحة في مسيرات.

وفي المسيرات التي أقيمت بمديريات الحزم والمتون والمراشي ومركز العنان وَرحوب وَرجوزة وَالمطمة وخب والشعف والزاهر وَمركز الحميدات وَالواغرة والمصلوب والغيل والخلق، ردّد المشاركون الهتافات المندّدة بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوّ الإسرائيلي والأمريكي في غزة.

وأكّـد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن الخروج المليوني في كُـلّ الساحات عمل جهادي وتحَرّك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى.

وأشَارَ إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً فَــإنَّه سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين، مؤكّـداً أن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام قد ولى.

مأرب التأريخ

من أرض سبأ إلى بلاد كنعان، جَدَّد أحرار مأرب التاريخ ترسيخ الارتباط الوثيق بالقضية الفلسطينية، بخروج تجدد، الجمعة، في 6 ساحات حاشدة.

وفي المسيرات التي احتضنتها ساحات مديريات الجوبة، وصرواح، ومجزر، وحريب القراميش، وبدبدة، رفع المشاركون الشعارات المندّدة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أهالي قطاع غزة، مؤكّـدين الاستمرار في المسيرات وحملات التعبئة العامة ومختلف الأنشطة المناصرة للشعب الفلسطيني.

ونوّه أحرار مأرب إلى ضرورة مواصلة مناصرة الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل والإمْكَانات، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.

إلى ذلك صدر عن المسيرات الـ6، بيان، أكّـدت من خلاله قبائل مأرب استمرارهم في الخروج المليوني في كُـلّ الساحات، محذرين من حالة التخاذل والتنصل من المسؤولية وكذلك حالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.

وخاطب قبائل مأرب تحالف العدوان “نقول للأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام قد ولّى وانتهى إلى غير رجعة”.

ودعا بيان أحرار مأرب كُـلّ الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني، إلى التحَرّك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند لإخواننا في غزة.

المحويت

عبّر أبناء محافظة المحويت، عن فخرهم واعتزازهم بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، بعد أن جسّد الدورَ العروبي المشرِّف والمسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

جاء ذلك في 8 مسيرات متفرقة احتضنتهما مديريات المدينة والطويلة والخبت وشبام والرجم وحفاش وجبل المحويت وبني سعد تحت شعار “قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى”.

ولفت المشاركون في المسيرات إلى موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية، مؤكّـدين استعدادهم لأية خيارات تتخذها القيادة الثورية؛ استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” في مواجهة كيان العدوّ الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وأُورُوبياً.

وأعلنوا جُهُوزيتَهم العالية للمشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدوان الصهيوني.

وأفَادوا بأن التهديدات الأمريكية والبريطانية والصهيونية، تزيد أبناء الشعب اليمني ثقة وإيماناً بحتمية المضي في مواجهة أعداء الأُمَّــة حتى تحقيق النصر المؤزر.

ودعوا إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان على المستويين المحلي والعالمي.

ريمة 

جَدَّد أبناء ووجهاء محافظة ريمة، موقف اليمن المناصر للقضية الفلسطينية عبرَ مسيرات جماهيرية تحت شعار “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”.

وفي المسيرات التي احتضنتها مديريات بلاد الطعام، والجبين، وكسمة، ومزهر، والسلفية، والجعفرية، وساحات أُخرى في مراكز المديريات، أكّـد المشاركون مواصلة الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي، وعلى الاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسناداً للمقاومة والشعب الفلسطيني.

وقالوا: إن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً فَــإنَّه سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة، المسنودين بملايين من الشعب اليمني المجاهد.

وَأَضَـافوا “نقول للأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام قد ولى وانتهى إلى غير رجعة”.

وأردفوا بالقول: “نذكر الأمريكي والبريطاني بأن استمرار عدوانهما على الشعب اليمني سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري لقواتنا المسلحة وستزدادُ كلفةُ العدوان عليهما وتزدادُ خسائرُهما العسكرية والاقتصادية وسيتجرعون مرارةَ الهزيمة بعون الله تعالى”.

حجّـة

أكّـد أبناء محافظة حجّـة، الجمعة، أن تحَرّك الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، واجب ديني وإنساني وأخلاقي واستجابة لله ورسوله وتلبية لنداء الأُخوَّة الإيمانية والروابط الإسلامية والدواعي الإنسانية؛ جراء ما يتعرض له سكان قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية.

وفي المسيرات الشعبيّة الحاشدة التي شهدتها أكثر من 20 ساحة، بمنقطة حورة بالمدينة ومناطق عبس والمحابشة ومستبأ، ومراكز المديريات، جدّد أهالي حجّـة تأييدهم وتفويضهم لكافة قرارات قائد الثورة.

وإذ شدّد بيانُ مسيراتِ حجّـة، على الاستمرار في الخروج الشعبي إلى كُـلّ الساحات؛ باعتباره عملاً جهادياً وتحَرّكاً مسؤولاً واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني، حذَّرَ من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وحالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.

وأفَاد بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال قد ولَّى وانتهى إلى غير رجعة، منوّهين إلى أن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني سيؤدِّي لارتفاع وتيرة التطوير العسكري للقوات المسلحة وستزداد كلفة العدوان عليهما وسيتجرعون مرارة الهزيمة.

صعدة الثورة

عبّر أبناء صعدة، عن غضبهم الشديد إزاء الصمت والخِذلان العربي والإسلامي تجاه حربِ الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأشقاءُ في غزة وفلسطين المحتلّة.

المسيراتُ الحاشدة شهدتها، الجمعة، 19 ساحةً بمدينة صعدة وساحة الشهيد القائد في المرازم بخولان عامر ومديريات رازح وغمر وقطابر والظاهر وبني بحر ومنبه وشداء وباقم وكتاف والحشوة وفي مناطق ذويب وربوع الحدود وجاوي وغافرة وبني صياح وبني عباد.

وردّد المشاركون الهتافات المؤكّـدة على مواصلة اليمنيين في مساندة الشعب الفلسطيني، والتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوّ الإسرائيلي والأمريكي في غزة، موضحين أن الخروج المليوني في كُـلّ الساحات عمل جهادي وتحَرّك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى.

وقال بيانُ مسيرات صعدة: “إن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً فَــإنَّه سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين”، مبينًا أن استمرار العدوان على بلادنا سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري للقوات المسلحة اليمنية.

عمران 

واصل أحرار محافظة عمران، الجمعة، خروجهم الكبير والحاشد، في عشرات الساحات، ليؤكّـدوا أن تصعيد الموقف اليمني العسكري سوف يساند بتصعيد شعبي منقطع النظير.

وخرج أحرار عمران في 24 ساحة احتضنتها المدينة، ومديريات، خَمِر، والقَفلة، وصوير، وخارف، وحوث، والعَشة، والسَود، وريدة، وبذِيبين المركز ومِرهبة، وظُليمة، والسوُدة، والمدان المركز ومفخاذ، وشهارة الهجَر والقابعي، وسفيان المركز وبكيل السواد والعمشية، والجبل وثلاء، وحبابة، ومسوَر.

وجَدَّد أحرارُ عمران تفويضَ قائد الثورة والقوات المسلحة بتصعيد العمليات ضد العدوّ الصهيوني في البر والبحر والجو وتدمير سفنه وسفن أمريكا وبريطانيا في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.

وأكّـدت الكلمات التي ألقيت خلال المسيرات الاستمرار في دعم ونصرة الأشقاء في غزة وإسناد المقاومة البطلة في معركة (طُـوفان الأقصى) وكذا المضي في تعزيز الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، مشدّدة على ضرورة تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا وربيبتها “إسرائيل” الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة ويستهدفون اليمني بعدوان سافر.

وأكّـدت بيانات المسيرات استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني إلى كُـلّ الساحات إيماناً منه بأنه عمل جهادي وتحَرّك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.

وحذرت من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية والسكوت التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.

الحديدة

استجابة لله ولرسوله وتلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وتحت شعار “قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى”، شهدت محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، الجمعة، 20 مسيرة جماهيرية متفرقة أقيمت في شارع الميناء لمربع مديريات المدينة “الحوك والحالي والميناء”، وساحات السخنة ومدينة عبال بالحجّيلة وباجل، وأربع ساحات في برع للمديريات الشرقية، والمنصورية وبيت الفقيه ومدينة الدريهمي وزبيد والتحيتا والجراحي وجبل رأس للمديريات الجنوبية، وكمران والزيدية والزهرة والكدن والصليف للمديريات الشمالية.

وفي المسيرة المركزية التي شهدتها المدينة، أكّـد محمد قحيم -محافظ الحديدة- أن تصعيد العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على الحديدة لن يجديَ وسيبوءُ بالفشل ولن يجني سوى الذل والعار.

وبيّن المحافظ قحيم أن الوقوفَ مع الشعب الفلسطيني من مقتضيات المسؤولية التي تستدعي التحَرّك لدعم القضية المركزية، مُضيفاً أن صمود اليمنيين والتفافهم إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والجيش والأمن، سيفشل كُـلّ مخطّطات دول العدوان، لافتاً إلى أن الشواهدَ والمعطياتِ في ميدان المواجهة أثبتت بأن اليمن مقبرة الغزاة منذ القدم.

وَحذّر بيانُ مسيرات الحديدة، من حالة التخاذل والتنصل من المسؤولية وكذلك حالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مؤكّـداً أن كُـلّ المجازر الوحشية ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.

قد يعجبك ايضا