اليمن يكتب سطور نهاية تحالف العدوان

 

رغم الممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية على سفن الوقود أو على الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية ، واستمرار غارات العدوان على اليمن الا ان رجال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تحرير محافظة البيضاء والحاق خسائر كبيرة بصفوف العدوان ومرتزقته.

تثبيتا لمعادلة الردع ومقاومة العدوان حتى دحره كاملا تتواصل الانتصارات التي تحققها القوات اليمنية المشتركة في محافظة البيضاء وسط اليمن بهزيمة التنظيمات الإرهابية في مديريتي الزاهر والصومعة بشكل متسارع وسط مباركة شعبية من قبائل البيضاء التي شددت على وحدة الصف والوقوف الى جانب القوات المشتركة.

حيث توالت انتصارات الجيش واللجان الشعبية بتأمين القربة والشبكة وآل يزيد ويسلم والجماجم والحبج وجبل كساد الاستراتيجي في الزاهر إلى جانب تأمين مواقع أخرى في جبهة الصومعة والضحاك. لتلحق بقوات تحالف العدوان هزيمة نكراء رغم استنجادها بجماعتي داعش والقاعدة وجلبهم الى محافظة البيضاء بهدف اشعال جبهة الزاهر، بغية حرف أنظار جيش واللجان الشعبية عن مأرب، واشغالهم في جبهة جديدة من أجل تقليل حجم ضغطت القوات المشتركة على مدينة مأرب.

لكن العملية العسكرية الخاطفة للقوات المشتركة اكدت فشل المخطط السعودي بحرف الانظار عن مأرب، واوضحت ان قوات الجيش واللجان الشعبية على اهبة الاستعداد على كل الجبهات. فقد اظهرت المشاهد التي وزعها الاعلام الحربي اليمني شراسة المعارك التي خاضتها القوات اليمنية المشتركة اثناء تحريرها مديرية الزاهر في محافظة البيضاء بوجه جماعتي داعش والقاعدة الارهابيتين المدعومتين سعوديا.

هذا ولم يتخاذل ابناء الشعب اليمني عن الدفاع عن قضيتهم رغم قرصنة تحالف العدوان على سفن الوقود والغذاء، وانتهاكه السافر لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة ما يكشف تعنت دول العدوان وضربها عرض الحائط بكل الاتفاقات على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومنظماته التي تدعي الإنسانية.حيث لازالت تحتجز المشتقات النفطية الخاصة بالكهرباء ما يزاد من معاناة المواطنين

على صعيد اخر يلتزم المرتزقة الصمت تجاه معاناة أهاليهم، بل وتأييدهم لمنع وصول المازوت والديزل لتشغيل الكهرباء، مادفع اهالي مدينة عدن جنوبي اليمن، التي يحكمها مرتزقة العدوان السعودي، للخروج في احتجاجات غاضبة تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية، والانقطاع المتكرر للكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة. وهو ما يثبت ان الشعب اليمني في كل المناطق يدرك الدور التخريبي للعدوان ومرتزقته.

في الختام فان صمود أبناء اليمن وتلاحمهم الشعبي الى جانب الجيش واللجان الشعبية مكنهم من تحقيق الانتصار في البيضاء على قوى العدوان وتنظيماته الإرهابية ما يمهد الطريق الى تحقيق المزيد من التقدم والإنتصار حتى تتحرر اليمن بشكل كامل. ولتصبح المقاومة اليمنية بفضل رجال الجيش واللجان الشعبية رقماً اقليمياً صعباً بما تملكه من ثبات وقوة ومن جرأة، فاقت ما امتلكته جيوش متطورة وتنظيمات واحزاب قادرة ومدعومة سعوديا وامريكيا ، وهذا الموضوع فرض نفسه بالفعل وليس بالقول.

قد يعجبك ايضا