انضمام نجل ملك البحرين إلى “داعش”!

 

اشتعلت الشبكات الاجتماعية بردود فعل الشارع العربي بعد تقارير حول انشقاق الأمير “ناصر بن حمد آل خليفة” النجل الرابع للملك البحريني وقائد الحرس الملكي، وفراره إلى الأراضي التي تسيطر عليها جماعة “داعش” عبر الحدود التركية.

 الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم نشرته جماعة “داعش” عبر وكالة “أعماق” حيث نقلت عن الأمير “الهارب” البحريني البالغ من العمر 29 قوله: “بصفتي عضو في العائلة الحاكمة كنت أواجه جيشاً من الموظفين يلبي كل رغبة ويغدق بالثناء الفارغ، بدأت أفكر ملياً بالصليبين الغربيين وخاصة الأمريكيين الذين يعيثون الخراب في بلادنا بهدف نهب مواردنا الطبيعية وإبادة تقاليدنا”.

وبحسب الرسالة التي أوردتها “داعش”، حث ناصر بن حمد مواطني بلاده على “الهجرة الجماعية والانضمام إلى الجماعة”.

وبحسب مانشرته “داعش”، أضاف الأمير ناصر “تركت أولادي وحياتي الرغيدة وقصوري الفاخرة للقتال مع الصليبيين والكفار وللدفاع عن إيماني وكرامة المسلمين في حين أصبح والدي طاغية صنيعة الأمريكان الذين حولوا أرض البحرين لقاعدة بحرية، فلابد أن يتوب و يبايع خليفة المسلمين “أبي بكر البغدادي”.

ويقع الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين فيما تشهد البحرين أيام مضطربة بسبب سياسات القمع ضد الحركة المؤيدة للديمقراطية حيث قام النظام البحريني بتجريد الشيخ عيسي قاسم أبرز رجل دين في المملكة والذي تبنى الطرق السلمية لسنوات لمواجهة وحشية النظام المتزايدة ضد غالبية سكان البحرين البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة.

وفي منتصف شباط 2011 اندلعت الحركة السلمية المطالبة للديمقراطية في البحرين لتكون مستوحاة من الحركات الديمقراطية مماثلة في دول عربية أخرى، غير أن الحكومة البحرينية توسلت بممارسات قمعية باستخدام المرتزقة الباكستانية لقمع الناشطين ناهيك عن تدخل المملكة العربية السعودية لوقف الانتفاضة الشعبية.

وأفادت منظمات حقوق الإنسان عن وقوع التعذيب والانتهاكات الجنسية في سجن حوض الجاف فيما أيد شهود عيان عن استخدام كلاب شيبرد الألمانية شخصياً من قبل الأمير ناصر، بهدف إرهاب وأخذ الاعترافات القسرية من السجينات.

وخاطب الأمير ناصر والده في رسالته “بالخجول والجبان”، مضيفاً أن والده “تشبث بأسياده الأمريكان من أجل إنقاذ عرشه فيما سلم عملياً استقلال وسيادة بلدنا الى الكفار الأمريكان”.

ووصف ناصر كونه نجل الملك البحريني بـ “سو الحظ” فيما اعتبر “أبو بكر البغدادي”، زعيمه الروحي.

يذكر ان منظمات حقوقية عديدة بحرينية وغربية مدافعة عن حقوق الانسان أطلقت حملة احتجاجية ضد ناصر حمد آل خليفة ابن ملك البحرين، بسبب تورطه في قضايا تعذيب، وإصداره أوامر بالتعذيب بحق ناشطين بحرانيين.

…………..

قد يعجبك ايضا