بعد إفشال الجيش واللجان الشعبية مخططات العدوان والمرتزقة : القوى الوطنية تعزز حضورها بتعاطيها الإيجابي مع الجهود الأممية

الحقيقة | خاص|

رغم الخروقات المتكررة من قبل العدوان ومرتزقته على الأرض تبدأ غداً الأثنين جلسات المشاورات اليمنية في الكويت برعاية أممية بهدف وقف الأعمال القتالية وهو ما يعني وقف العدوان .

وفي سبيل ذلك كانت إستجابة القوى الوطنية والمتمثلة في انصار الله والمؤتمر الشعبي العام ومعهما كل الأحزاب والقوى المناهضة للعدوان لكافة الجهود الأممية والأقليمية الرامية لتحقيق السلام وهو ما اكدته ظروف الواقع خلال الفترة الماضية .
فمواقف الفريق الوطني جاءت ملبيةً لتطلعات الشارع ومقدرةً لتضحيات الشعب وصبره وتحمله للحصار وهستيريا القتل والدمار خلال عام من العدوان وهو ما دفع الفريق الوطني للعمل بوتيرة غير مسبوقة سعياً لوقف تلك المعاناة .
في المقابل كان مرتزقة العدوان يعملون على إفشال جهود وقف إطلاق النار ظناً منهم أن الإستمرار في الأعمال القتالية قد يحقق لهم مكاسب جديدة على الأرض غير أن الجيش واللجان الشعبية تمكنا خلال الأيام الماضية من صد زحوفات المرتزقة في أكثر من جبهة وأوقعوا فيهم الخسائر الفادحة .
ومنذ اللحظة الأولى لوقف اطلاق النار سُجل عشرات الخروقات للمرتزقة توزعت على جبهات مارب والجوف ونهم وتعز وشبوة فيما أستمر الطيران المعادي في التحليق وفي شن غاراته على عدة محافظات .
ولعل غياب لجان التهدئة من طرف المرتزقة من التواجد في المحافظات حسب إعلان وقف إطلاق النار يؤكد عدم جدية أتباع العدوان في تنفيذ وقف إطلاق النار فيما اللجان المشكلة من قبل الفريق الوطني كانت في المحافظات صبيحة 11إبريل .
وما بين الجبهة العسكرية والجبهة السياسية يعيش المواطن اليمني بأمل متجدد في بلوغ ثمار صموده الأسطوري وهو ما يلوح بالأفق ببوادر ومؤشرات تتعزز يوماً بعد آخر لتدعم خيار وقف العدوان ورفع الحصار .
قد يعجبك ايضا