تبعية ال سعود تدفع بعشرات المليارات للخزينة الأمريكية  (تقرير)

تقرير / جميل مسفر الحاج

بعد الهزائم والخسائر التي مني بها العدو السعودي على ايدي المجاهدون من الجيش واللجان الشعبية , في الارواح والعتاد العسكري المتطور داخل أراضيه , ومن هذه الخسائر الدبابات  العسكرية امريكية الصنع من نوع ”  أبرامز”  .

ها هي دولة ال سعودي تواصل هدر أموال الشعب السعودي في عقد صفقات شراء للأسلحة الامريكية لتعويض خسائرها في المعدات , بعد أن اقحمتها أمريكا بالخول في المستنقع اليمني .

 

حيث ذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في البنتاغون، التي تشرف على مبيعات الأسلحة خارج الولايات المتحدة الأميركية، أنّ صفقة المليار و150 مليون دولار التي وافقت بموجبها وزارة الخارجية الأميركية والبنتاغون على بيع أكثر من 130 دبابة “أبرامز” و20 عربة إنقاذ مدرعة ورشاشات ثقيلة وذخيرة للسعودية ستساهم في تعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تحسين أمن شريك إقليمي, وهذا ما يثبت المشاركة الأمريكية في العدوان على اليمن بما تسمية تعزيز الآمن القومي الأمريكي في المنطقة .

 

ومن خلال عقد صفقات شراء الاسلحة من أمريكي يتضح للجميع حجم الخسائر التي يتكبدها العدو السعودي على أيدي المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية في العتاد العسكري الحديث , والتي تعمد العدو السعودي اخفائها أمام العالم وشعبة , الا ان عدسات كاميرا الاعلام الحربي كانت هي الكاشف والفاضح لما يتكبد العدو السعودي داخل أراضيه , فلم يمر يوم أو يومان الا ويتمكن المجاهدون من تدمير دبابة أو عربة داخل اراضي العدو منذ بدء عاصفة الردود اليمنية التي عصفت بقوي العدوان السعودي الأمريكي وقلبت مخططاتهم راسا على عقب .

يضاف إلى صفقة دبابات “أبرامز”، وافقت وزارة الدفاع الأميركية على اقتراحي بيع اثنين للسعودية، تتضمنا 200 مليون دولار مقابل استفادتها من تدريب عسكري و155 مليون دولار لقاء حصولها على بنادق “غاتلينغ” تحمي السفن من الصواريخ.

وهذا يعني أنّ صفقة التسليح المذكورة ستتخطى المليار و150 مليون دولار، إلاّ أنّ هذه القيمة لا تساوي مجموع صفقة الرياض التي أبرمتها السنة الفائنة مع واشنطن، عندما وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيعها سفن ومروحيات وصواريخ دفاعية وقنابل وذخائر بقيمة تجاوزت الـ20 مليار دولار.

 

وبهذه الصفقات الضخمة تستمر الولايات المتحدة الامريكية في حصاد عشرات المليارات للخزينة الامريكية , في حين يواصل حاكم ال سعود في اتباع الاوامر الامريكية في شن حروب عبثية في المنطقة العربية والاسلامية على حساب قوت المواطن السعودي , الذي يشكل اقل دخل مقارنة بمستوي دخل الفرد في دول الخليج .

قد يعجبك ايضا