بعدَ أقلَّ من 24 ساعة على تحذيرات الرئيس المشاط، بشأنِ مخاطرِ الانسياق وراءَ الرغبة التصعيدية الأمريكية البريطانية، واصل جيشُ النظام السعوديّ المجرم، أمس الثلاثاء، جرائمَه بحق المدنيين في محافظة صعدة؛ وهو الأمرُ الذي يؤكّـدُ من جديد مدى تمسك تحالف العدوان ورعاته بالتصعيد وارتكاب الجرائم بحق الأبرياء من أبناء الشعب اليمني.
ولفتت مصادرُ محليةٌ في محافظة صعدة لصحيفة “المسيرة“، إلى أن جيشَ العدوّ السعوديّ جدّد، أمس الثلاثاء، استهدافه للمناطق الحدودية بصعدة.
وأفَادت بأن جيش العدوّ السعوديّ استهدف بقذائف المدفعية مناطقَ متفرقة بمديرية شدا الحدودية، في حين قصف المناطق الآهلة بالمدنيين في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية؛ ما أسفر عن إصابة مواطنَينِ اثنين بجروح متفاوتة.
وفيما يشار إلى أن المناطق الحدودية بمحافظة صعدة تتعرض لاعتداءات يومية بالقصف الصاروخي والمدفعي والاستهداف المباشر للمدنيين، وبشكل متصاعد خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل صمت دولي وأممي مطبق، إلا أن المؤشرات تؤول إلى استسلام دول العدوان أمام الرغبة الأمريكية البريطانية الرامية إلى تفجير معركة؛ وهو ما يؤكّـد تورط دول العدوان أكثر من أي وقت مضى، فضلاً عن احتمالات لمجريات ردع واسعة.
