تحذيرات القيادة في صنعاء للمحتلين والغزاة والمرتزقة ليست مزحة :التحركات الأمريكية امتداد للعدوان على اليمن

تحذيرات القيادة في صنعاء للمحتلين والغزاة والمرتزقة ليست مزحة او كلام من اجل الكلام بل هي جديد وجدية جدا.. سمعها الأمريكي والبريطاني من الرئيس مهدي المشاط  الذي اكد ان  الشعب اليمني لن يقبل المساس بذرة من تراب أرضه أو قطرة من ماء بحره مؤكدا ان  التواجد العسكري الأمريكي وأي تواجد أجنبي آخر في اليمن هو احتلال مؤقت، وسيخرجون منها راغبين أو مكرهين.

كلام القيادة في صنعا واضح لا تفريط بالسيادة  ولا قبول بالمحتل الأجنبي في أي مكان من تراب الوطن الغالي وكان موقفها واضح أيضا من العدوان على اليمن وكان ذلك جليا في الصمود الشعبي منقطع النظير في وجه العدوان وكان النصر حليف الاحرار والمؤمنين 

لكن الخلل والعيب هو في بائعي الأوطان  مقتاتي الفتات على حساب بيع دماء أبناء شعبهم الذين باعوا انفسهم للشيطان وصاروا لدى العدوان خداما وعبيدا ومطية لأطماعة الاحتلالية في اليمن

فبعد ان وضعوا أيديهم في يد المحتل والغازي وصاروا ينفذون أوامره ومخططاته مقدمين القرابين من أبناء جلدتهم هدايا للعدوان مقابل المال القذر المدنس  ولهذا راينا امس المحتل الأمريكي رجل الكابويه راعي البقر يتجول وبكل حرية تدنس قدماه القذرة تراب الوطن الطاهر في المهرة راينا المرتزقة هناك مرحبين به وفرشوا أجسادهم  خنوعا لهذا المحتل  نسوا انهم يمنيون ويحملون الهوية اليمنية  وانتقل راعي البقر سفير الاحتلال  والعدوان الأمريكي في اطار تحركاته المستفزة والانتهازية في المحافظات الجنوبية بمباركة من الخونة والعملاء المرتزقة اذناب العدوان وخدامه  الى عدن وعقد لقاءات متعددة مع قيادات المرتزقة واليوم يصل شبوة ويلتقي بمن يريد من القيادات ،هذه العربدة الامريكية لا يقبل سوى مرتزقة ومرتهنين للخارج اما الاحرار فلا مكان لمثل هذه التحركات في قاموسهم

واعتبر محللون سياسيون ان التحركات الامريكية  الأخيرة  توكد ان ما قام به العدوان السعودي من العدوان  الذين شن على اليمن واستهدف كل مقومات الحياة  من القتل والتدمير ما هو الا تمهيد للاحتلال الأمريكي  لليمن وامتداد للعدوان الأمريكي المستمر على الشعب

وأشار المحللون  الى ان هذا يأتي في اطار تصاعدُ التحضيراتُ العدائيةُ  التي تطبخُ على نارٍ هادئةٍ نسبياً، مفضوحةٍ كلياً، ذلك ما توحي به التحركاتُ الأمريكيةُ والسعوديةُ مؤخراً،  سياسياً وعسكرياً، وهي تبعثُ  إشاراتٍ ومؤشراتٍ سلبيةً، لا توحي بالرغبةِ ولا الجدية في السلام، ولا يحزنون.

وأضاف المحللون  ..ً معروف ان أمريكا هي من تقود العدوان على اليمن وهي التي تعرقل السلام في اليمن وهي التي تحاصر الشعب اليمني اقتصادياً

لهذا هي تريد اليوم من الشعب اليمني ان يستسلم لها ويقبل بوصايتها عليه بعد كل هذه السنوات من الصمود والمواجهة وهذا امر مرفوض وغير مقبول.

 

المصدر :سبتمبر نت

 

قد يعجبك ايضا