تطور القدرة الصاروخية اليمنية

عين الحقيقة / مراد شلي

سعادتنا تفوق كل ما يمكن وصفه بهذه الانجازات المتسارعة في وقت قياسي وفي ظل ظروف عصيبة وحصار مطبق وتحالف استكباري، وصمت عالمي، وخذلان من كل الدول التي نتوقع ان تقف معنا، وحصار اقتصادي وتوقف الرواتب، و توفق ايرادات النفط والغاز والموانئ والمطارات وغيرها .
وفي ظل القصف المستمر ليل نهار بأحدث الطائرات والبوارج والتقنية التجسيية والاستطلاعية والاقمار الصناعية والمرتزقة من الداخل .
رغم كل ذلك تستطيع القوة الصاروخية تصنيع النماذج الآتية من الصواريخ بقدرات وطنية بحتة :
1- زلزال (1،2،3)، القاهر 1 ( سام المطور)، بركان 1،2) اسكود المطور ، الانواع الاخرى من الصواريخ
كل ذلك مصدر فخر واعتزاز لكل يمني حر ،
1- يأتي ذلك استجابة للأمر الإلهي ( وأعدوا لهم ما استطعتم …..) فهذا قدر استطاعتنا .
2- هذه اسلحة ردع ودفاع وليست سلاح عدوان .
3- اهدافها جميعا عسكرية ولم ترتكب اي جريمة بحق المواطنين الآمنين .
4- انني على ثقة بأن التطور العلمي والتقني الذي شهده هذا المجال سينتقل الى كل المجالات الاخرى ونجاح هذه التجربة سيكون نجاحا في كل القطاعات الانتاجية والخدمية الاخرى بإذن الله .
5- تحرر اليمن من الوصاية الخليجية والامريكية .
6- ان الصاروخ الواحد سيحقق اهدافاً موجعة للمعتدين في منشآتهم العملاقة التي تكلف عشرات المليارات من الدولارات .
7- مائة الف طلعة جوية لطائرات الاف 16 لا تحقق ما يحققه بالستي واحد .
8- طلقة الكلاشنكوف من المقاتل اليمني تحقق ما لا تحققه مليون طلقة بيد المرتزقة والعدوان .
9- السلاح الحاسم في هذه المعركة هو ( أننا متمسكون ب ” حسبنا الله ونعم الوكيل ” يرددها الصغير والكبير في هذا الشعب المظلوم .
بينما تضج وسائل اعلام العدوان بالفخر والاعتزاز بوقوف امريكا وبريطانيا وفرنسا معهم، وما يملكونه من ثروات اقتصادية هائلة ، وقدرات عسكرية ضخمة، ومرتزقة من كل انحاء العالم .
وكل يوم يجددون ولائهم وتحالفهم مع امريكا والغرب .
ولم اسمع في يوم من الايام ناطقهم العسكري ولا ملكهم ولا ولي عهدهم يقول ” حسبنا الله ونعم الوكيل ” .
10- كلما هزموا في جبهة من الجبهات ارتكبوا جريمة انسانية بحق المواطنين الآمنين ومجازر جماعية ستبقى لعنات تطاردهم الى يوم القيامة .
قد يعجبك ايضا