تعددت الأسئلة.. والإجابة واحدة.. .بقلم/ هاشم أحمد شرف الدين

 

ابتداء.. سامحوني على الأسئلة الغبية اﻵتية:
– ما اسم المكون الوحيد الذي عجزت قوى العدوان عن شراء أي شخص من أعضائه ليكون في صف الرياض..؟

– ما اسم المكون الأكثر تواجدا في جبهات القتال؟
حسنا
– من المكون الأكثر إيمانا بالشراكة، ويتنازل من حصته لإشراك المكونات الأخرى؟

طيب
– من المكون الذي كان الأكثر حرصا على استمرارية الحياة العلمية في الجامعات والمدارس؟

أجيبوا حفظكم الله
– من المكون الذي إعلامه لم ينزلق (حتى مرة واحدة) إلى مهاترات إعلامية أو شق للصف؟

– من المكون الذي قطاعه النسائي أكثر فاعلية في مواجهة العدوان؟

بوسعي طرح المزيد وأثق أن اجاباتكم ستكون هي ذاتها..
وقد اعتذرت لكم ابتداء عن كثرة الأسئلة، لكني قصدت فقط أن ألفت الانتباه إلى كم أننا مقصرون إعلاميا في حق أنفسنا..

نعم نحن نبتغي رضا الله..
نعم نحن ﻻ نمن على وطننا وشعبنا..
لكننا للأسف ﻻ نجيد سوى الدفاع..
ننتظر أن يسئيون إلينا ثم نظل ندافع.. مع أننا نملك أعظم الإثباتات على وطنيتنا وإخلاصنا..
إثباتات معمدة بأرواح قياداتنا وخيرة شبابنا..
إثباتات مروية بدماء طاهرة في مختلف ربوع الوطن..
إثباتات بأياد مقطوعة.. وأعين مفقوءة.. وأرجل مبتورة.. وعمدان أظهر مهشمة..
إثباتات مطرزة بدموع أيتام الشهداء.. وصبر زوجاتهم.. وفقد أمهاتهم..
إثباتات هي أنصع من الثبوت ذاته..
نعم جميع من يواجه العدوان هم شرفاء.. لكن أشرف الناس.. أنصار الله..
تحدثوا.. انشروا.. ﻻ تخجلوا من ذكر تضحياتكم.. فنحن نعيش في زمن قل الأوفياء فيه والشاكرون.. بل ويكثر فيه سراق الإنجاز.. وأدعياء النضال..

قد يعجبك ايضا