تفاقم الازمة وبوادر لتشتت صفوف العدوان: مؤامرة امارتية ضد العميل هادي.. والاعلام الغربي يكشف المستور في العدوان على اليمن

 

في ظل الاحداث المتسارعة في منطقة الخليج أثارت المعلومات المتواترة عن منع السعودية الرئيس اليمني المستقيل والهارب عبد ربه منصور هادي من مغادرة الرياض إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جدلا واسعا في الأوساط الشعبية المؤيدة لهادي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال مسؤول يمني كبير كان من المفترض أن يغادر الرياض مساء الأربعاء برفقة هادي أن السلطات السعودية أبلغت الرئيس بأنه لا يمكنه مغادرة الرياض إلى عدن لـ”أسباب أمنية، كاشفاً أن ذلك جاء بطلب من الامارات !!.

من جانبها عرضت صحيفة “نيويورك تايمز” الاميركية صورا مأساوية مروعة وصادمة لأطفال ونساء وعائلات يمنية، وقالت إن الولايات المتحدة والسعودية لا تريدان أن يشاهدها أحد، وأضافت أن السعودية تقترف جرائم حرب في اليمن بدعم وتواطؤ أميركي وبريطاني.

وأشارت الى منظمات دولية مثل برنامج الغذاء العالمي التابع إلى الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية، وقالت إن قادة هذه المنظمات أعلنوا في بيان مشترك غير عادي أن اليمن على حافة المجاعة، وأن 60% من اليمنيين جوعى ولا يعرفون من أين تأتيهم الوجبة التالية.

وأضافت أن اليمن يعتبر دولة فقيرة من الأصل لكن مشكلته تفاقمت أكثر منذ الحرب التي ما انفك يشنها عليها التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ أواخر مارس/آذار 2015.

وأوضحت الصحيفة أن السعودية تقصف المدنيين في اليمن بشكل منتظم، وأنها أغلقت مجالهم الجوي وفرضت عليهم حصارا لتجويع المناطق التي تسيطر عليها حركة انصار الله، وقالت إن هذا يعني أن اليمنيين المدنيين العاديين بمن فيهم الأطفال يموتون جراء القصف أو الجوع.

وعرضت الصحيفة صورة للطفلة بثينة محمد منصور (4 سنوات) الناجية الوحيدة من بين أفراد عائلتها الذين تعرضوا لقصف التحالف السعودي الجوي الوحشي الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل 14 مدنيا.

وقالت إن الولايات المتحدة تشترك في المسؤولية عن هذه الجرائم لأنها توفر خاصية التزود بالوقود في الجو للطيران الحربي السعودي، وتقوم بتزويد السعوديين بالمعلومات الاستخبارية المستخدمة في قصف الأهداف وبتزويدهم بالكثير من الأسلحة الأخرى.

وأشارت إلى أن السعودية تحظر على الصحفيين ووسائل الإعلام تغطية المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أو محاولة الوصول إليها، وذلك خشية تغطية الفظائع السعودية، وأن السعوديين لا يريدون أن يرى أحد صور أطفال اليمن وهم يتضورون جوعا حتى الموت.

الوعي

قد يعجبك ايضا