جرح شرطيين صهيونيين في كفر قاسم بعملية دهس واستشهاد المنفذ

أصيب عنصرين من شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” في عملية دهس وإطلاق نار في بلدة كفر قاسم الواقعة بالداخل المحتل أو بما يسمى بـ”الخط الأخضر” على جبال نابلس السفلى.

وعلى الإثر، أرسلت شرطة الإحتلال تعزيزات أمنية ونشرت عناصرها في كفر قاسم وحولتها إلى ثكنة عسكرية.

وبعد العملية البطولية أعلن جيش الاحتلال عن استشهاد الشاب نعيم محمود بدير البالغ من العمر 20 عامًا من كفر قاسم، بعد تنفيذه عملية دهس التي أسفرت عن إصابة شرطيين إثنين، مضيفًا أن “أعمال البحث متواصلة عن أشخاص آخرين يشتبه بمساعدتهم له”.

وقال بيان لشرطة الإحتلال إن اثنين من عناصرها أصيبا بجروح طفيفة جراء تعرضهما لعملية إطلاق نار ودهس في المدينة، ونقلا إلى مستشفى بيلينسون قرب مدينة “تل أبيب” لتلقي العلاج.

وأضاف بيان الشرطة أنه عُثر على قطعة سلاح داخل المركبة التي استخدمت في الهجوم، وزجاجات حارقة وذخيرة في أحد المباني القريبة من مكان وقوع الحدث خلال عمليات التمشيط والبحث عن مشتبه بهم آخرين، مشيرة إلى أنها نشرت تعزيزات من قواتها في المدينة ومحيطها.

كما اعتبرت شرطة الاحتلال أن ما جرى في كفر قاسم ليلاً  كان هجومًا متعمدًا على خلفية قومية خطط له مسبقًا، وهناك من ساعده بإطلاق نار وإلقاء زجاجات حارقة قبل دهسه الشرطيين.

قد يعجبك ايضا