“حرس الثورة”: الشعب الإيراني سيعلن في يوم مقارعة الاستكبار العالمي هزيمة الفتنة الأميركية الصهيونية

 

 بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، الذي يصادف اليوم  الجمعة، أصدر حرس الثورة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانًا أكدّ فيه أنّ “يوم غد سيكون يوم هزيمة للفتنة الأميركية الصهيونية”.

وشدد بيان “حرس الثورة” على أنّ “إيران القوية ستعلن يوم غدٍ، في يوم مقارعة الاستكبار العالمي، وخلال مظاهرات عامة، هزيمة الحرب التركيبية (الهجينة) التي يشنّها الأعداء ضدها”.

وأشار البيان إلى أنّ “الإيرانيين سيعكسون يوم غد وللعالم بأسره، وخاصة لحكام البيت الأبيض، مقاومتهم وصمودهم ومناهضتهم للاستكبار العالمي”.

واعتبر أنّ يوم غد “سيكون مقارعة الاستكبار، ويوم هزيمة فتنة أعمال الشغب الأميركية الصهيونية الأخيرة”.

وحيّا البيان شهداء الشعب الإيراني في ساحات مناهضة الاستكبار ولا سيما شهداء 4 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1979 وأشار إلى قائمة طويلة ومتنوعة من عدواة قادة البيت الأبيض ضد الجمهورية الاسلامية والشعب الإيراني و”التي بحمد الله وبصيرة وذكاء أهل أبناء الوطن أدّت إلى نتائج عكسية وهزيمة مذلّة لهم”، وأضاف: “ان يوم 4 نوفمبر هو يوم تجسيد أعمال أميركا الشريرة والخبيثة ضد الثورة والجمهورية الإسلامية، وبفضل الباري تعالى سيعلن الشعب الإيراني العظيم والقوي والمستقل والشامخ يوم غد بمشاركته الحماسية والثورية والقاهرة للعدو والملهمة في المسيرات العامة لاحياء هذا اليوم الإلهي العظيم، هزيمة المؤامرة الصهيونية الأميركية والاضطرابات الأخيرة في الحرب الهجينة الشاملة، وسيظهر للعالم مرة أخرى مقاومة الإيرانيين ووقوفهم ومناهضتهم للاستكبار، خاصة حكام البيت الأبيض الخبثاء والأغبياء”.

وفي السياق، اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية المشتركة، اللواء محمد باقري، أنّ “الثورة الإسلامية في إيران وضعت الهيمنة الأميركية الهشّة على المحك”.

وأوضح اللواء باقري، أنه “بالرغم من مضي 44 عاماً من الثورة الاسلامية ومن طرد أميركا والحكومة التابعة لها من البلاد، ولكن لاتزال الثورة ملهمة واستطاعت راهناً أن تضع هيمنة أميركا الهشّة على العالم والمنطقة أمام تحديات وعلى المحك”.

واعتبر أنّ “سرّ  الفتن الأميركية وأتباعها الإقليميين ضد الشعب الإيراني، يكمن في هذه النقطة بالتحديد”

قد يعجبك ايضا