حركة الجهاد الإسلامي: الاعتراف بالوجود الصهيوني على أي جزء من فلسطين محرم وباطل ومرفوض

 

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم على “تمسكها في كل شبر من أرض فلسطين، ورفضها التنازل أو التفريط بالحق الشرعي الثابت في أرضها وسمائها وبحرها وجوها والعودة حق شرعي لن نحيد عنه، وسوى ذلك باطل لن نقبل به مهما بلغت التضحيات”.

وحسب وكالة القدس للأنباء ،جددت الحركة في بيان لها، اليوم الخميس، في ذكرى بلفور عهدها لجماهير شعبنا وأمتنا أنها “ماضية في خيار الجهاد والمقاومة وصولًا لتحرير فلسطين كاملة، ولن تثنيها المبادرات السياسية وأنصاف الحلول عن المضي في هذا الطريق”.

وأكدت على أن “كل التحركات السياسية التي تمس ثابتاً من ثوابت القضية الفلسطينية أو تهدف لثني الشعب الفلسطيني عن المطالبة بحقه الكامل في أرضه وحمل السلاح دفاعاً عن هذا الحق وهذه الأرض هي تحركات مرفوضة من طرفنا”.

وشددت على أن “الاعتراف بالوجود الصهيوني على أي جزء من أرض فلسطين هو محرمٌ وباطل ومرفوض، ولن يكون مقبولاً لدينا بأي شكل من الأشكال. وأي اعتراف من أي جهة كانت لا يمثل الشعب الفلسطيني”.

وأبرقت الحركة التحية لكل من يساند حقنا الثابت من أبناء أمتنا وكل أحرار العالم، ولشعبنا الفلسطيني في الوطن ومناطق اللجوء والشتات، الرحمة للشهداء الأبرار، والشفاء للجرحى والمصابين والحرية للأسرى البواسل.

قد يعجبك ايضا