خبراء ومراقبون.. صنعاء والوقت المناسب لاستخدام الورقة العسكرية

 يری خبراء ومراقبون ان تهديد صنعاء بضرب أهداف استراتيجية في السعودية والامارات، ورقة عسكرية مهمة تعطلت بفعل الهدنة الفارغة المضمون وعلی صنعاء استعادة تفعيل هذه الورقة.

ويقول خبراء سياسيين يمنيين انه امام صلف العدوان ومماطلته وعدم جديته في ايقاف العدوان علی الشعب اليمني ومحاولة الوصول الی حل مشرف لانهاء هذا العدوان بالتأكيد ليس امام الشعب اليمني الا ان يرفع العصی في وجه المعتدي.

ويؤكد خبراء سياسيين ان الشعب اليمني يدعو الی السلم، لكن مع استمرار العدوان عليه وبعد 8 سنوات من التدمير والقتل والترويع وكل اشكال حرب الإبادة الشاملة علی اليمن، لايمكن للشعب اليمني ان يبقی مكتوف الايدي امام استمرار هذا العدوان.

ويری باحثون سياسيون ان ما تسمی بالهدنة في اليمن لم تعد ذات قيمة فلم تلتزم دول تحالف العدوان بها رغم ان القادة اليمنيين يريدون السلام.

ويوضح باحثون حقوقيون ان الهدنة في اليمن، بقيت في حالة “لاحرب، لاسلام” وهذا لاينفع الشعب اليمني، فالشعب اليمني يبحث عن سلام عادل شامل كامل يوقف العدوان ويرفع الحصار ويخرج المحتل من البلاد ويحرر المطارات والموانئ اليمنية ويمنح الشعب اليمني الاستفادة من ثرواته النفطية والغازية.

ويؤكد باحثون حقوقيون علی ان تحالف العدوان لايبحث عن هذه الاشياء وجل ما يبحث عنه هو تركيع الشعب اليمني وتجويعه من خلال الحصار وتقسيم البلاد من خلال تسليح الميليشيات المختلفة.

 

فيما يعتقد اعلاميون يمنيون ضرورة تفعيل الورقة العسكرية اليمنية، معتبرين ان تجميدها في الوقت الحالي قد يأتي بنتائج كارثية.

ويقول اعلاميون ان صنعاء قدمت تجربة خلال 8 أشهر من ضبط النفس والدخول في حوارات متعددة ومايجري في مسقط يؤكد انها حريصة علی السلام رغم ذلك، فانها حريصة علی انتزاع حق أبناء الشعب اليمني من سياسات العدوان الاقتصادية التي تريد ان تركع هذا الشعب.

ويوضح اعلاميون ان صنعاء لديها أكثر من ورقة، أهمها الورقة العسكرية مؤكدين علی ان تجميد هذه الورقة في الوقت الحالي قد يأتي بنتائج كارثية فتحالف العدوان يحشد ادواته ويحاول تثبيت بعض الميليشيات العسكرية في اكثر من منطقة واعطائها صبغة قانونية من خلال السلطات المحلية وفي هذا الحال، صنعاء هي الوحيدة التي جمدت الورقة العسكرية.

ويبيّن اعلاميون يمنيون ان الورقة العسكرية أوجعت دول تحالف العدوان السعودي وغيرت من موازين القوی ودفعت السعودية والامارات وامريكا للبحث عن الهدنة وصنعاء تعلم انها جمدت ورقة رابحة وستتغير الموازين بمجرد اعادة تفعيل هذه الورقة.

 

قد يعجبك ايضا