خلال انعقاد المؤتمر الأول للرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين: وزيرُ الإعلام اليمني يدعو إلى توحيد الخطاب الإعلامي المقاوِم لمواجهة التضليل الأمريكي الصهيوني

عقدت الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين، اليوم، مؤتمرها العام الأول في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة واسعة من الكتاب والمحللين من عدة دول عربية وإسلامية بما فيها بلادنا.

وكُرِّسَ المؤتمرُ الذي عُقد تحت عنوان “غرب آسيا المقاوم.. أيُّ نظام عالمي جديد؟”؛ لمناقشة القضايا الاستراتيجية في المنطقة وفي العالم، ومدى تأثيرها على دول محور المقاومة في غرب آسيا.

وخلال كلمة متلفزة له، أكّـد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، على أهميّة توحيد الخطاب الإعلامي والسياسي ليعلوَ صوتُ الحق على أصوات القوى الاستكبارية، موضحًا أن التوجّـهَ واحد، والمنطلقات واحدة، وهذا يجعلنا جميعاً أمام مسؤولية توحيد الخطاب الإعلامي والسياسي؛ بما يخدم مصالح أمتنا، داعياً إلى ضرورة مواجهة التضليل الإعلامي العالمي والهيمنة الأمريكية والصهيونية ومحاولة إيجاد صراع إعلامي على مستوى المحللين في العالم.

وأشَارَ إلى محاولةِ وسعي أمريكا والعدوّ الصهيوني، من خلال قنواتهم الإعلامية وأدواتهم التضليلية؛ لإيجاد رؤية تخدم مصالحهم، وخلق نماذجَ متعددة تعملُ على تزييف الحقائق وطمس الواقع وتوجيه التاريخ لخدمة الصهيونية العالمية.

وقال: “إن الهجمة الأمريكية والإسرائيلية بما تمتلكُه من مقومات وإمْكَانيات، تعملُ على إيجاد صناعة نظام عالمي جديد يحكم ويتحكم في سير العالم وأمَّة المليار مسلم ومقدرات الأُمَّــة”.

وَأَضَـافَ وزير الإعلام “حريٌّ بنا في محور المقاومة أن نكونَ في مقدمة النخب التي تتحَرّك في مواجهة التضليل الإعلامي الأمريكي الصهيوني، وأن نعمل جاهدين على توحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة تلك الهجمة”.

وتضمَنُ المؤتمرُ محاورَ عدّة، عن واقع الدول والأزمات الدولية، ودور الشعوب والأحزاب العربية في المواجهة والمقاومة، كما تناول الانتهاكات الغربية والأمريكية وكيان الاحتلال للقوانين الدولية، وأثرها على قضية الشعب الفلسطيني، والدور الأمريكي في العراق واليمن، والحصار المفروض على سوريا.

وتستمر فعاليات المؤتمر لثلاثة أَيَّـام، تناقش فيها الكثيرَ من القضايا الهامة في العراق وفلسطين واليمن، وسوريا ولبنان، وجميع محور المقاومة.

قد يعجبك ايضا