رئيسي: قوة الردع الإيرانية نقطة أمن وسلام مستدام لدول المنطقة

اكد الرئيس الإيراني السيد  ابراهيم رئيسي، خلال مراسم إزاحة الستار عن صاروخ فتاح الفرط صوتي ان قوة الردع الإيرانية هي نقطة أمن وسلام مستدام لدول المنطقة.

وقال الرئيس الايراني في مراسم إزاحة الستار عن صاروخ “فتاح” ان الصناعات الدفاعية والصاروخية في إيران أصبحت محلية وليست مستوردة.

وأشار إلى كلمة قائد الثورة الاسلامية عن ظروف الحرب المفروضة ( شن الحرب من قبل نظام صدام البائد ضد ايران عندما قال “كانت طهران تتعرض للقصف بالصواريخ و”كانوا يمطرون صواريخ على طهران ولم تكن لدينا قوة دفاعية في تلك المرحلة، وقال القائد العام للقوات المسلحة الايرانية إننا يجب أن نتوصل إلى هذه الفكرة السامية التي مفادها أن علينا تقوية أنفسنا”.

كما أشار إلى إنجازات القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، وقال: إن الاعمال التي تقوم بها القوة الجوفضائية للحرس الثوري تقوم على المعرفة والعلم ، وهذه المعرفة موطنة في الصناعات الصاروخية والدفاعية والعسكرية في بلادنا وليست مستوردة، اليوم ، صناعة الصواريخ والدفاع لدينا متطورة، بينما خلال فترة الدفاع المقدس (حرب صدام ضد ايران 1980- 1988)، على الرغم من أن طهران ومدن أخرى في البلاد كانت تتعرض للقصف بالصواريخ، لم يكن لدينا قوة دفاعية، لذلك منذ تلك اللحظة، كانت الجهود المبذولة لنتملك الاستقلالي في مجال الدفاع، وتم إنشاء هذا النوع من قوة الردع.

واعتبر قدرات ايران الدفاعية سلمية، وقال: أن هذه القدرات هي مصدر الأمن والسلام المستديم لدول المنطقة، وفي اللقاءات الأخيرة ذكر بعض المسؤولين في دول المنطقة أن إيران دولة صديقة في الأوقات الصعبة، ولولا جهود الحاج قاسم سليماني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري ودفاع إيران ضد هجوم التكفيريين والدواعش، لم يبق شيء في بلادهم.

واضاف: إن قدرات إيران العسكرية والدفاعية والصاروخية لها قوة الردع، وبالطبع، فهي لا تردع الهجوم فحسب، بل تردع أيضًا فكرة الهجوم، هذه القدرة الصاروخية تعني أن المنطقة ستكون في مأمن من الأشرار والعدوان الأجنبي، لذا فإن رسالتها لشعوب المنطقة هي رسالة أمن، ورسالتها لمن يفكر في مهاجمة إيران أن الجمهورية الإسلامية دولة قوية. وتستخدم قوتها لحماية الشعب الإيراني والمظلومين في العالم. ويعبر سكان المنطقة عن سعادتهم عندما يحدث مثل هذا الانجاز لأنه يزيد من قوة المنطقة.

 

وتابع: في الحقيقة فأن قوة إيران تعني قوة المنطقة والشعوب المظلومة، فهذه رسالة العزة والاستقلال والردع، في بعض الاحيان يقال ان الغرض من صنع الصواريخ هو الردع، نصنع الصاروخ حتى لا يهاجمنا الأعداء، حتى تكون لدينا قوة بحيث لايفكر الأعداء في مهاجمتنا ، في الحقيقة الصاروخ هو لمنع الأعداء من ضربنا بالصواريخ.

بالشهيد حسن طهراني مقدم مؤسس الصناعة الصاروخية في البلاد بالرغم اجراءات الحظر وتهديدات الاعداء، وتحقيقه انجازات كبرة وتقزية القدات الامنية للبلاد.

وتابع: إن ازاحة الستار عن هذا الصاروخ أيضًا له رسالة إلى الصناعات الأخرى في البلاد مفادها أن الصناعات الدفاعية والنووية تطورت رغم كل التهديدات واجراءات الحظر، لكننا لا نرى مثل هذه الأمر في القطاعات الأخرى، لذا فإن هذا العلم والتكنولوجيا يجب أن تنتشر في الصناعات الأخرى حتى تستفيد أيضًا من هذه التقنيات ويجب أن تنمية القطاع الصناعي في البلاد.

وأضاف: أن صاروخ “فتاح” صنع في ظل الإيمان بالله والجهود الجماعية وهو من مكونات الاقتدار، فخلال فترة الحرب المفروضة (حرب صدام ضد ايران 1980-1988)، اعتقدنا أنه يجب علينا أن نتحرك بمفردنا ونمضي نحو الاستقلال في الصناعات الدفاعية والعسكرية والصاروخية، واليوم نشعر أن هذه القدرة الرادعة قد تم إنشاؤها.

ووجه آية الله رئيسي كلامه الى أعداء إيران قائلا: ربما تستشيطون غضبا من القدرات العسكرية والدفاعية ورفاهية شعبنا، وهو أمر لا بأس به، لأن المهم هو رضا الله وإيجاد الاقتدار للنظام والبلاد.

قد يعجبك ايضا