رئيس الثورية العليا من ميدان السبعين: الاحتفال بالمولد النبوي يُعيد الإعتبار لقيم الإسلام وثوابته التي رسخها نبينا وقائدنا العسكري الأول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومحطة رئيسة لشعوب المنطقة للتحرك الصحيح في مواجهة أنظمة الجبروت والعمالة والطغيان

عين الحقيقة / صنعاء

تفقد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي  ساحة الفعالية المركزية بذكرى المولد النبوي الشريف بصنعاء.
واطلع رئيس اللجنة الثورية العليا على التجهيزات الأمنية والفنية والتنظيمية للساحة مشيدا بما تبذله اللجان الميدانية من جهود واسعة في سبيل انجاح الفعالية واظهارها بمستوى لائق كفعالية لا تمثل الشعب اليمني فقط بقدر ما تمثل الأمتين العربية والاسلامية عامة.
وأكد الحوثي خلال زيارته على أهمية الارتباط بين الشعوب المسلمة وبين نبيها القائد والمعلم الأول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ارتباطا عمليا ومنهجيا في مواجهة مشاريع التآمر الامريكي الاسرائيلي التي باتت تستهدف شعوب المنطقة عامة واليمن خاصة بتحركات عسكرية واقتصادية وثقافية وإعلام تضليلي استهدف الشعوب المسحوقة والمضطهدة وعمل على الفصل بينها وبين نبيها محمد وأعلام الهدى بما يمكن تلك المشاريع العدوانية من فرض هيمنتها على الشعوب ومقدرتها.
وأكد رئيس الثورية العليا أن اليمن ومنذ قرابة عشر سنوات كانت المنطلق الأول للأمة الاسلامية في إعادة الزخم والعظمة لذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وارتبطت هذه الفعاليات الكبيرة التي يقيمها الشعب اليمني بالوعي القرآني الجهادي والوعي الثقافي الثوري الذي صنع التغيير وعزز رصيد الشعوب من الحرية والكرامة ومواقف العزة والتحرر والتحرك نحو الاستقلال وإسقاط الوصاية والهيمنة الامريكية الاسرائيلية التي فرض بشكل مباشر أو عبر أنظمة عميلة وثقافات تدجينية تتلبس الدين الاسلامي وتشوهه من خلال الجماعات الوهابية..التي انتجت الجريمة المنظمة كداعش والقاعدة واستهدفت الشعوب الإسلامية في مقتل من خلال محاولتها إثارة الفتن الطائفية والصراعات وإفراغ الشباب المسلم من القيم والأخلاق والدفع به إلى حالة من التنكر لهويته الإسلامية أولاً والعربية ثانيا .
وقال محمد علي الحوثي إن احتفال المولد النبوي في العاصمة صنعاء سيكون محطة رئيسة لشعوب المنطقة كاملة للتحرك الصحيح في مواجهة أنظمة الجبروت والعمالة والطغيان وإعادة الاعتبار لقيم الإسلام وثوابته التي رسخها نبينا وقائدنا العسكري الأول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

قد يعجبك ايضا