رئيس الوفد الوطني المفاوض: الأمم المتحدة وأطراف دولية تزايد بشأن مديرية العبدية والمسارات سالكة لمن أراد تقديم أي مساعدة إنسانية

 

 أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض، اليوم السبت، أن الأمم المتحدة وأطراف دولية تزايد إعلاميا بشأن المساعدات الإنسانية لمديرية العبدية بينما هي غير جادة في إيجاد معالجات إنسانية كما هو الحال في عموم اليمن المحاصر، معلنا تأمين العبدية من العناصر التكفيرية المرتبطة بالقاعدة وداعش وقوى العدوان.

وقال عبد السلام في تغريدة على “تويتر”: سبق وأبلغنا الأمم المتحدة وأطرافا دولية ترحيبنا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مديرية العبدية لكن ما تبين أنهم يزايدون إعلاميا وأنهم غير جديين في إيجاد معالجات إنسانية فعلية كما هو الحال في عموم اليمن المحاصر منذ سبع سنوات.

وأضاف “ومع ذلك نؤكد أن المسارات سالكة لمن أراد فعليا تقديم مساعدة إنسانية”.

وشدد على أن “الاشتباكات التي شهدتها العبدية بمحافظة مأرب كانت مع عناصر تكفيرية ذات علاقة بالقاعدة وداعش ومرتبطة بقوى العدوان، وقد قامت الدولة بواجبها في تأمين المديرية.

وكان ناطق حكومة الإنقاذ ووزير الإعلام ضيف الله الشامي قد أعلن فك الحصار على المواطنين الذي استخدمتهم الجماعات التكفيرية وقوى العدوان دروعا بشريا في مديرة العبدية.
وقال في منشور على “فيسبوك” ” بفضل الله تعالى وتأييده..أبلغوا المبعوث الأممي بأنه لم يعد هناك ضرورة للتباكي على ما أعلنوه حصار العبدية بمأرب، فقد قمنا بالواجب وفكينا الحصار وأنقذنا المواطنين ممن استخدموهم دروعا بشرية.
قد يعجبك ايضا